part 1

1.9K 42 1
                                    

خوفاً
وكما كل يؤم لأعوام طوآل ، أستيقظت وهيامي به
، نظرت للسقف وروجي تؤلمني ، أخفي خبي -
من الهلاك ، أعلم نهآية خبي له ، المؤت والعذاب ، ونده
أبي جؤنغكوك بصوته المظلم " جيون تايهيونغ إستيقظ!
لا تدعني أغضب " وأغمضت عينآي متنهدأ بعشق دفين!
ياويلتي يالغرامي!
تعبي
اتضح على وجهي! لأعوام وأعوام اخفيت خبي
وغرامي به ، اخبرت نفسي بأني لست عاشقا له ، ولست
واقعاً في غرامه ، ولست محباً لقلبه! وائي مريض نفسي!
عقد مرضيه! واحتاج العلاج! وائي مبتعداً عن الرب
لذالك انزل علي هذا العذاب! واغرقني جحيم وصواب ،
وبي ولكني كل ذالك! انا مريض ومذنب ولكني واقعاً في حبه!
وأستيقظت ملبيا ، مطيعاً لقوله ، صؤته قادراً على إهلاكي ،
بگیت سنين طوال لبؤس حالي ، ولعظم ذنبي ، ذنبي عظيم ،
عظيم للدرجه التي سأهوي للجحيم ، واذؤق العذاب ولن
ينقذني
أحد ، اعترف بوضاعة فكري وضعف قلبي ، احرقني
لهيب العشق ليمرق فؤادي! ولكن ماذا أفعل بروجي! فرؤجي
عاشقه له! عشق محرم يكاد يقتلني!
ولايعلم اني عاشقا له! ولو علم لقتلني! يالبؤس امري!
وقبل اعوام طوال ، حينما استشعرت شرارة خبي ا له
ارتعبت! وخفت! وانكرت أحاسيسي! ولم أصدق جنون قلبي!
مرت الأيام وانا خائف من تلك المشاعر! خائف من قوتها!
وظللت أنكر وثطاردني الأوهام ، الى ان طفح كيلي خؤفاً
وحظمت هايف ابي عمداً امام عيناه رغبتاً بأن يضربني لكي
اعلم بأني لست عاشقا له ، وضربني بقسؤه! والذي ارعبني
اكثر اني لم اكرهه بل أزداد غرامي به ، وانقلبت حياتي منذ
تلك اللحظه!
استيقظت ومشيت عاشقاً مغرم لحيثما صؤته ، وحينما
تقابلت عيناي مع سؤداويتآه تهاؤى جسدي وكدت أنهار
مكاني! وامسكني من إبطاي ليقول بهدوء " مايك تايهيونغ!
" وليس بي الا جنوناً يا أبي! روحي تقتلني لجنون عشقي!
وتسألني مابي! وانا كل مابي حبك! ورؤجي وفؤادي وعقلي
وكل مابي يرفض خبي ويعارضني! الا قلبي الأبله يساندني!
ليرمي بي اسفل الجحيم!مهووساً به! عيناه ترمي بي للهاويه! ونبرته تملئني حياه ،
ملمس يداه حول جسدي امائني ، إحتضانه لي كسر قلبي ،
نظرآته المتسائله لعيناي اهلك روحي ، جعلني امؤت بداخلي
وخانتني ادمعي! وبكيت! بگيت بحسرة قلبي على قلبي!
وتساقطت ادمعي لألم فؤادي ، وقال لي ببرود " مايك هل
انت مريض! " وما مرضي الا حبي لك! مذنب انا يا أبي!
واعترف بذنبي! مذئب انا ولكني راض بذنبي! ومستلد
660 هلاكي! وتسألني مامرضي! اولا تعي! بأنك كل مايهلك حالي!

اجلسني على السرير بتعجب ينظر لبكائي الذابل ، واراح يده
على جبيني بملامحه البارده ، يتغسس حرارتي لتنهمر ادمعي
بحسره ، وقآل بنبره ثابته " ماللذي اصابك! تحدث يجب ان
اذهب " ورفعت عينآي لسوداويتآه ، وشفتآي ترتجف باكيه ،
واردت التحدث واخباره بألم قلبي ، وماذا أخبره! اأخبره
بأني عاشقاً له! وائي غارقاً فالحرام! وائي متلذذا بسؤء
قدري! وكيف لي ان اقوى واعترف! وكل مابي يمنعني!
ولكن هاهو فتح البآب وإذا بها أختي التي قالت ضاحكه "
لاتهتم به إبي هو ليس مريض فقط يتذلل عليك كالعاده
من المؤكد يريد بعض المآل ، اليس كذالك تايهيونغ! '
ونظر الي ببرؤد ملامحه ، يجعلني امسك بيده برجفة
كفؤفي ، وقربته الي رافعاً عيناي لسوداويتآه ، ينزل عيناه
ببرود الي يجعلني اشتهق شهقه باكيه ، وقلت ببكائي
لتحتضنني ابي أنا خائف "
87 وتنهد ساجباً يده مئي ، ونظر الي بدؤنيه شديده ليوبخني '
11وماللذي تخافه! هل افتعلت مصيبة ما!!! "
وبكيت اكثر! وما مصيبتي الا انت يا ابي! ومصيبتي غرامي!
قاسياً أبي! تعامله معنا خشن جدا ، لا يتفاهم ابدأ وحينما
يخطئ احد أبناءه يبدأ بضربه دون رحمه! مقتنعاً ان هذا
ما سيربينا! حيآتنا هادئه جدأ عائله
من
ستة افراد يعيشون
36 بمثاليه واضحه! ولكن لا أحد يعلم بالخفآيا! وما بقلبي له!

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن