🖤الجزء 93🖤

2.7K 46 0
                                    

الغرام الفاسد

93

أميمة :فنضرك أنا علاش هنا دابا حدى ختي؟؟ (شدات ليها يديها ) أنا غادي نبقا معا ختي حتى تفيق مبقيتش غادي نرجع للدار...

الحاجة: شوفي نتي بنت الناس فاش متبعتيش طريق الحرام و دابا ربي غادي يلاقيك بشي ولد الناس لي تكملي معاه حياتك
و ناضت من بلاصتها أنا غادي نخليك أبنتي مغاديش نقدر نقوليك ترجعي معايا ولكن كوني هانية كل نهار غادي نجي عندك نطمن عليك

أميمة وقفات حتى هيا :نقدر نعنقك؟؟
الحاجة عنقاتها:الله يرضي عليك أبنتي
بعدات عليها و تمات خارجة مخلية أميمة بوحدها

دازت 20 يوم مكاين حتى تغيير فحالة ملاك أميمة كانت معاها مكتحركش كل نهار كتجي الحاجة تجيب ليها الماكلة و الحوايج باش تبدل عليها واخا عرفات الحقيقة هاكاك بقات متقبلاها
اما أميمة فين ماتسمع الباب تحل كتخلع كيسحاب ليها عزيز جا لعندها

لحتى لواحد الليلة كانت ناعسة على الفوتاي حتى كتسمع صوت ماشي غريب عليها كيدوي بشوية
حلات عويناتها كتشوف جيهت ختها و هيا تصدم فاش لقاتها كتعيط ليها باسمها بشوية
أميمة ناضت بالزربة عند ختها و فرحانة :ملوكتي فقتي أختي فقتي
ملاك تبسمات لختها و هيا بين الفياق و النعاس أميمة تكات على البوطونة لي حدى ختها باش يجي الطبيب
معطلوهاش دغيا كانو مجموعين عليها الأطباء خرجو أميمة لبرى و هوما بقاو معاها كيشوفو صحتها كيف ولات
دقائق كان الطبيب خارج و هو مبتاسم : على سلامت ختك
أميمة:كيفها دابا مزيانة؟؟
الطبيب :كلشي عندها مزيان كيف قلت ليكوم من قبل الكسور و الضرابي لي كانو عندها صحات منهوم 48 ساعة و تقدر تخرج

أميمة تبسمات :دابا نقدر ندخل عندها؟؟

الطبيب حرك ليها راسو بآه أميمة ديك الدقيقة دخلات عند ختها فرحانة كتشوفها حالة عويناتها و مطلعين ليها الناموسية شوية
أميمة:توحشتك القطيوطة ديالي و عنقاتها

ملاك غير كتبسم معارفاش شنو وقع ليها وشحال نعسات.....
صباح الصباح كانت الحاجة كاينة معا أميمة و حتى الحاج لي عاقد غوباشتو مرتو عاودات ليه كلشي

الحاج شاف فأميمة و نطق : بغيت ندوي معاك (وتم خارج من البيت ديال ملاك)

أميمة ناضت من بلاصتها تابعاه حتى وقفو بزوج فالكولوار

الحاج مد ليها شيك : هذا هو المبلغ لي كنا واعدناك بيه

أميمة بقات كتشوف فداك الشيك للحضة مكنتش غادي تقبلو ولكن هيا عارفة جايها مصاريف و مسؤولية ختها..مدات يديها و خداتو

الحاج مد ليها ورقة آخرة: سيني على هاذ الورقة باش نبداو فاجراآت الطلاق

اميمة بقات شحال كتشوف فديك الورقة خداتها من عندو و خدات داك الستيلو و سينات

الحاج بنبرة صارمة :دابا مكتجمعنا والو نتي فطريق و حنا فطريق

أميمة حادرة راسها :كون هاني معمركوم مزال تشوفوني

الحاج تخطاها و فتح الباب داوي معا مرتو

الحاج : لطيفة زيدي نمشيو

الحاجة شافت فيه : واخا (ناضت من بلاصتها و تبسمات لملاك ) على سلامتك أبنتي

خرجات تسالمات معا أميمة و ودعاتها حيت عرفات مبقاتش غادي تولي تشوفها

أميمة بقات واقفة حتى مبقاوش بانو ليها عاد تمات داخلة عند ختها وفلحضة حسات بالأرض كدور بيها حتى طاحت على طولتها فالأرض

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن