🖤الجزء 44🖤

3.1K 48 0
                                    

الغرام الفاسد

44

كانت جالسة كتدوي معاها و هيا غير كتسمع

الحاجة : حنى عارفين بلي معندك حتى حد ... فاش سخفتي حطينا لاكارط ديالك و عرفناك كنتي فشي ميتم
أميمة غير سمعات الميتم و قلبها بدا كيدق خافت ليكونو قالو ليهوم فيناهيا و يجيو من وراها
أميمة :واش دويتو معا الميتم؟؟
الحاجة بابتسامة :مبغيناش ندويو معاهوم بغينا نفكو مشاكيلنا العائلية معا بعضنا
أميمة :كيفاش؟؟الحاجة جلسات حداها و شدات ليها فيديها : إلى مشيتي للوبليس راه مغادي تصوري والو و حتى إلى عطيناك الفلوس مغاديش يكفاواك نتي عارفة بلي ختك فغيبوبة و دوك الآلات لي متصلين بيها كيتخلصو غاليين كل نهار خاص تحطي الفلوس و نتي معرفاش شحال يقدر تبقا ختك فهاذ الحالة ..و حنا بيدنا خاصنا نحافضو على سمعتنا و على مكانتنا فالمجتمع...
عليها فكرنا فحل غادي يرضيك و يرضينا
أميمة :شنو هو هاذ الحل؟؟
الحاجة:تزوجي بوادي الكبير
أميمة بصدمة: كيفاش؟؟
الحاجة :شوفي طول هانتي من عائلتنا حنى غادي نتكلفو بيك و ختك و حتى فاش ختك غادي تفيق غادي تكلفو بمستقبلها
أميمة مجوباتهاش ناضت من فوق داك الباياص كتقاد فحوايجها معصبة من كلامها و تمات خارجة من البيت
الحاجة :فكري مزيان فكلامي
أميمة مجوباتهاش سدات الباب و غاديا فاتجاه لي فيه ختها ..
غادا فداك الكولوار حتى وقفات على الحركة فاش شافتو واقف و شاد تيليفونو كيدوي مها شي حد تسمرات فبلاصتها كتأكد واش هو ..آه هو عزيز بشحمو و لحمو صاف لقاها..
ولات كترعد بالخوف و دقات قلبها تسارعو ....ضارت بالزربة راجعة للبيت لي كانت فيه قبل ميشوفها دخلات لبشومبر و هنا كتصدم الصدمة الثانية فاش شافت حيدر لي كان حتى هو مصدووم من شوفتها........

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن