قبل العصر بنص ساعه تقريباً
صحى فيصل من حس ان فيه شي فوقه تحرك بانزعاج و ضحك من شاف رجل هزاع على بطنه وخره و قام لبس ثوبه و طلع
اول ما طلع لقاء الجد عايض قدامه
فيصل ببتسامه : مسهمم بالخير يابو محمد
ضحك الجد عايض من شافه و هو مره يحب فيصل بسبب اخلاقه : بنور يابعدي متى جيت
تقدم فيصل يسلم على راسه : قبل ساعه بس دخلت ارقد ارتاح لين الصلاه
الجد عايض : ليتك لحقت الغداء ياولدي
فيصل : خيركم واصل يا ابو محمد تغديت مع الوالد و جيتكم
الجد عايض : ايه زين اجل بروح اقوم العيال وانت ازهم لصلاه
فيصل : ابشر بسلم على خالتي و اجيكم ما شفتها
الجد عايض : زين لا تبطي
راح فيصل عشان يسلم على خالته و طق الباب و فتحت له روح بعد ما سالت مين
فيصل : خالتي قايمه؟
روح : ايه بس اصبر اشوف لك طريق
دخلت روح و شافت انه مافيه احد و اصلاً كلهم راقدين بس روح و امها
دخل فيصل بعد ما نادته روح و تقدم يسلم على خالته : يابعدييي انتي كل عام وانتي بخيرر يا خالتيي
ابتسمت ام رسن من شافته : وانت بخير يابعدي
فيصل و هو صاد عن روح : كل عام وانتي بخير يابنت الخاله
روح : وانت بخير
ام رسن : تقهوى ياولدي
فيصل : ولله يا خالتي بلحق الصلاه
دخل ابو رسن يوم سمع صوت فيصل : فيصل ؟
قام فيصل و تقدم له : سم يابعدي و كل عام وانت بخير
سلم عليه ابو رسن : عاد عيدك ياولدي
فيصل : عساه ما يخلا من حسكم
ابو رسن : متى جيت
فيصل : قبل ساعه هاه الا شوي
ابو رسن : اجل يالله مشينا لصلاه
فيصل : مشينا
طلع فيصل مع ابو رسن و لقاء ابو امل و عبود قدامه
فيصل : يا مرحبا
ابو عبود : ياهلا
تقدم فيصل يسلم عليه : من العايدين يابو عبدالله
ابو عبود : من الفايزين
فيصل انحنى يبوس راس عبود : كل عام وانت بخير
عبود : وانت بخيرر
طلعو كلهم اتجهو للمسجد عشان يصلون مع الجماعه
- عند روح -
صحت امل و تعدلت و طلعت لهم
امل : ليه محد قومني
روح بضحك : ولله شفتس غاطسه قلت اخليس شوي
امل : ابوي قام لصلاه؟
روح : ايه طلع مع ابوي
امل : اجل بروح اقوم امي
راحت امل تقوم امها الي للحين راقده و دخلت رفيف تدور على روح
رفيف قبل تدخل الصاله : روح انتي هنيه ؟
روح : ايه تعالي مابه احد
رفيف : جبت لس صوانيكم
روح : كان خليتيها انا اجي لها
رفيف : معليس يابعدي و امي تعزم امس للقهوه
روح : زين هلحين اقول لها
رفيف : و تعالي معها انتي
روح : ابشري
طلعت رفيف و راحت روح تعلم امها و تتجهز عشان تروح للبنات
- عند العيال الي فرحو من شافو فيصل بس طلعو من المسجد من شافوه مسك القران و بيقراء و هذي من عادات فيصل انه يقرا بعد كل صلاه
راحو العيال و وقفو ينتظرونه عند البيت و ماهي الا شوي و شافوه جاي
قام وسام له و هو يتبسم و يغني :
يامرحبا بالقريب و ياهلا بالبعيد
من طيبه قمت باعلى الصوت غنيتله
ضحك فيصل و كمل معه : في ليلة كنها من نورها ليل عيد
ما يفرق العيد عنها غير توقيتها
وقفو العيال الي صارو يلعبون و يعرضون عرضتهم المعروفه و كمل وسام الي مسك يد فيصل و صارو يلعبون مع العيال :
وجودكم فرحه تسوى ويوم سعيد ، ياليتها دايمه الافراح ياليتها
بطيب ليل الفرح العين لازم تهيد ، فرايد الشعر سرتني و سريتها .
تقدمو العيال و هم يسلمون على فيصل و يعايدونه
ذياب : متى جيت
فيصل : قبل العصر بساعه
وسام : ليه ما قومتنا
فيصل : يارجال جيت وانا طافييييي عايدت و رحت ارقد و ما قومتني الا رجل هزاع الي على بطني
ضحكو العيال و نطق هزاع : معليش وانت ما لقيت الا تنسدح جنبي
وسام : للحين ما يعرف انك تصارع وانت راقد
فيصل : خلها على ربك و التفت ل عبدالرحمن و تقدم له ، العذر و السموحه ما انتبهت لك من العايدين و سلم عليه سلام الرياجيل
عبدالرحمن ببتسامه : من الفايزين
فيصل : انا ابي قهوه و هلحينننن راسي بينفجر
هزاع و هو يتثاوب : وانا برجع ارقد
أمجد : رح للبيت بنجي ب المجلس حنى
شهق هزاع بدراما : تطرد اخوك ؟؟؟؟
ذياب : انقلع لا اثور فيك
هزاع : عشانك مصاب يالله بسكت لك
فيصل : اي بالله شنوح كتفك هلحين
ذياب ببتسامه : ماعليها ياولد
وسام و هو يغمز لفيصل: طابت بعد ما سالت عن،،، دقه ذياب على بطنه لان حتى سامي موجود معهم
فيصل بضحك لانه فهم عليه و لان ذياب كد قال له : وصلت معليك
ذياب و هو يتنحنح و قال بصوت حاد : اقلطو يارجال
دخلو العيال و هم يضحكون عليه و الا سامي الي مو فاهم شي بس يضحك معهم
دخلو و تقدم فيصل يسلم على ابو حامد : ارحب ياعمي ، و طاب عيدكم يارب
ابو حامد ببتسامه : هلا هلا ياولدي البقى ، و من العايدين يارب
فيصل : بحولكم يارب
و جلسو العيال يتقوون بعد ما جهزو لهم البنات القهوه
و اخذتهم السوالف الي تفتح النفس و سواليف فيصل الي الكل يحبها و يحب طريقته ب السوالف مع لهجته الي احياناً تطلع من الحماس و هو يحاول انه يتكلم نفس لهجتهم
- عند البنات -
الي تجمعو بالمقلط و الحريم جلسو بالصاله
ديمة : ليت ريما جت مع فيصل
امل : اي ولله اني حبيتها
ريحانه : ما شاء الله عليها خفيفه على القلب
ديمة : ما مونسني احد هناك الا هي يوم فيصل يروح للجامعه
روح : هانت ما باقي الا قليل و تجون لرياض
هيفاء بضحك : هانت باقي شهر
رفيف : يا الشهر ذاااا
ريحانه : عيى يخلص و كله من هيفاء الي تهونها ولا تهون
هيفاء : ضفي عن وجهي بس
رنيم : ادمنت الزواجات وحده تتزوج يبنات
امل : تزوجي انتي طيب
رنيم : لا يع
هيفاء : خليها تفلح ب الجامعه عشان تفلح ب الزواج
ديمة الي كانت قافطتها هي و ذياب : ليه ما تتزوجين انتي يمكننن تفلحين
شرقت هيفاء الي فهمت تلميحات ديمة : لا وينننن بدري
امل : هلحين رنيم اكبر من هيفاء ؟
رنيم : ايه
امل : ما شاء الله ماهو باين
هيفاء : ليههه
امل بضحك: لا بس انتي اعقل من رنيم
روح و ديمة و ريحانه بصدمه: ايششش
رفيف : ويننن يبوي تراها عشانس دوبس تتعرفين عليهن
ريحانه : ابك ذي جنيهههه جنيههه متخلي احد بحاله
امل : حرام عليسس
هيفاء : شفتو اني البنت العاقله
رنيم : امحقققق
روح : لا الصدق رنيم اعقل
هيفاء بطرف عين : شقصدك
روح : لا شدعوه مقصد شي
ديمة و هي تقوم : يالله يالله قمن بنجهز للعشاء
رفيف بتذمر : ابي افهم جدي ليه يعزممم
ريحانه : مدري ليه لازم اول يوم الغداء عندنا و العشاء عندنا
روح : ابوي كان بيخليه عنده بس رفضو و حلفو الا عندهم
ريحانه : ليته انقذنا
ديمة : قمن بس
قامو البنات الي بدو يجهزون للعشاء عشان يكون عندهم وقت يجهزون نفسهم قبل يجون المعازيم .
كانو العيال جالسين ب المجلس و يسولفون مع بعض و يتمازحون
دخل عبدالرحمن و هو يكلم ب الجوال و قفل الا وصلت ذياب رساله من الدوام وانه لازم يجي
عبدالرحمن : استدعوك ؟
ذياب : ايه وانت ؟
عبدالرحمن : ايه مشينا اجل
ذياب : ببدل و اجيك
طلع ذياب و اتجه للبيت و وقف عند باب المطبخ من برا و كان موجود ب المطبخ ديمة و هيفاء و رنيم
ذياب بصوت شوي مرتفع: ياريحانهه
طلعت له ديمة و ابتسم من شافها : ابي بدلت الدوام
ديمه : ليه ماهو انت عندك اجازه عشان كتفك ؟
ذياب : معليس و كتفي امورها طيبه
ديمة : زين هلحين اجيبها لك ، دخلت ديمه للمطبخ و نطقت : هيفاء انتبهي للقهوه لين اجيس
هيفاء : زين
رنيم : جيبي طرحتي معس
طلعت ديمه و جلسن رنيم و هيفاء يسولفن
رنيم : ما قدمتي للجامعه ؟
هيفاء : الا قدمت
رنيم : الرياض صح ؟
هيفاء : ايهه ماني برايحه بعيد
رنيم : زين عشان ما اجلدك نكون بنفس الجامعه
هيفاء : خايفه لا يجيني قبول
تقدما رنيم تحضنها : ماعليك ياعيوني اذا ما جاك لسنه ذي السنه الجايه يمديك تسجلي و اعرفي ان كل شي يصير خير لك ياعيوني
هيفاء : ان شاء الله ادعي لي معك
رنيم ببتسامه : ما انساك انتي اختي و عيوني الثنتين
- كانت علاقه رنيم و هيفاء جداً قويه و الكل يشهد على كذا و الكل يعرف بحبهم لبعض -
دخلت ديمة الي معها بدلت ذياب و طلعت له : هاك
ذياب : سلمتي
ديمة : انتبه لكتفك
ذياب : معليس ، و راح ذياب الي سمع كلام رنيم و هيفاء و كان يدعي ل هيفاء تنقبل عشان لا زعل .
راح ذياب و بدل و طلع مع عبدالرحمن لدوام و عبدالرحمن كل خوفه لا يعرف ذياب عن موضوع حامد
وصلو لدوام و نزلو و اتجهو ل غرفه عبيد عشان يسلمون عليه بس ما لقوه
عبدالرحمن : اكيد انه ب التحقيق ب القضيه حقت المهربين انت اجلس بغرفتك وانا بشوفه
ذياب : يلا زين
راح عبدالرحمن يدور عبيد و دخل ذياب للغرفه جلس على الكرسي و لقاء ملف
ذياب : اوهه اني نسيتك ، فتح ذياب الملف و هو كان يحسب انه الملف القديم حق القضيه الماضيه الي هو كان ماسكها مع عبيد
ذياب : وش ملفه ذا ، بدا ذياب يقلب ب الملف و عرف انه حق المروجين الي مسكو اخر شي صار يقرا ب الملف و هذا طبيعي عند اي رقيب الي يومه يكون ملياننن ب الملفات و القضايا
انصعق ذياب من بدا يقرا اسمائهم لين وصل اسم حامد رجع يقراء الاسم اكثر من مره صار يقلب ب الاوراق يدور على صورهم لين وصل ل صوره حامد مسك الملف معه و طلع و هو يفورررر من الصعبيه
نزل ل غرفه التحقيق و لقاء عبيد يحقق مع حامد و عبدالرحمن يراقبهم
فتح الباب على عبيد و حامد و هو ما يشوف قدامه
انفجع عبدالرحمن الي ما انتبه ل ذياب يوم دخل و ممداه يمسك الا لكم ذياب حامد على وجهه
رجع ذياب على ورا و هو يحس ان الدنيا بدت تظلم قدامه و هو ضربه ب يده المصابه الي مفروض ما يحركها كثير
عبدالرحمن و هو يمسكه : ذياب اهدى تكفى
وقف ذياب و هو متمسك ب عبدالرحمن يحس انه دايخ ما يتكرر قدامه الا منظر ابوه و امه لو عرفو ب الموضوع ، طيب و خواته ؟ و وسام مافكر فيهم ؟
جلس ذياب على الارض و هو يحس ان فيه كتمههه بشكل مو طبيعي فتح ازارير بدلته و هو يتنفس ب الموتتت
عبيد : جيب جيب له ماء
ركض عبدالرحمن و جاب ل ذياب ماء الي اول ما مسكه رماه على الارض و قام توجه ل حامد و مسك ياقته
كان عبدالرحمن بيمسكه بس وقفه عبيد : خله
ذياب : هذي نهايتك يا حامد ؟! هذا الشغل الي ابلشتنا فيه ما تستحي على وجهك انت ؟ مهبول انت مهبول ، التفت على عبيد : ليكون هو الي مصاربني ؟
عبيد : لا ماهو هو
التفت ذياب ل حامد و ابتسم بسخريه : ليكون انت موصيهم يقتلون اخوك !
كان حامد بيتكلم بس صفقه ذياب بكفه و نطق بكل عصبيه : ما فكرت ب امي يا حيوان !! ابوي الي تعب و هو يفهمك ما فكرت فيه ؟ تدري ان اخر مره جيتنا فيها قلت ل ابوي خل اراقبه اشوف وش شغله الي هو يقول ؟ تدري انه قال لي حامد ما يطيح وجهي قدام الرياجيل حامد هو اول فرحه جتني ب الحياه ذي ما يسوي شي يضرني حامد ! ما تخاف الله انت ؟ ما فكرت فيني و لا ب وسام ولا خواتك الي على كثر الأذى الي جاء منك للحين يسالون عنك ؟ ما قلت وش بيصير ب امي يوم تدري اني مروج و مهرب مخدرات ؟؟؟؟؟
مسك عبدالرحمن ذياب : خلاص يا ذياب امش
دفعه ذياب و وقف قدام حامد : ولله ولله لو تتعفن ب السجن اني مسال عنك تحسب بعلم امي و ابوي عن فعايلك ؟ لا بقول لهم ولدكم مات من ذيك الليله يا حامد .
طلع ذياب و هو يحس ان الدنيا ما تشيله يحس ان فيه جبل كبيرررر على قلبه
عبيد : الحقه يا عبدالرحمن
طلع عبدالرحمن ورا ذياب الي طلع لسطح و هو يحس ان مع كل خطوه يمشيها يمر عليه ردت فعل امه يوم تدري
- نرجع ل فتره طويلهههه من الزمن -
كان ذياب و ديمة و رفيف جالسين ب الحوش و كان قبلها بفتره ابو حامد طارده من البيت لسالفه " بعدين بتعرفونها "
ديمة بترجي : ذياب تكفى كلم ابوي
ذياب : يا ديمه انا مالي دخل ابوي وسام بكى عنده ولا سمع له
رفيف : انت ابوي مره يحبك يمكن يسمع منك
ذياب : يا رفيف ياحبيبتي ابوي يحبنا كلنا لكن حامد مزعل ابوي و ابوي ما بيرضا عليه لين ما هو يرجع له و يطلب منه يسامحه
ديمة : طيب انت كلمه و شوف يمكن يسمع منك
تنهد ذياب و هو يدري ان مهما سوا ابوه مستحيل يرجعه لكن عشان خاطر خواته قام و راح عشان بيكلم ابوه
جلسو ديمة و رفيف يكملون قرائة قران و هم كانو يحاولون يحفظون سورة البقره مع بعض
دخل حامد مع الباب و سمع اصواتهم و راح ل نهايه الحوش و شافهم
كان حامد واضح انه ماهو بوعيه فرحة ديمة من شافته و قامت عشان بتروح له لكن اول ما ضمته دفها و طاحت على الارض
رفيف بصدمه : حامد علامكك دفيتها
صار حامد يضرب رفيف و ديمة الي كانو مصدومين و ما يدرون هم وش سوو عشان يضربهم كذااا
طلع وسام على اصواتهم و اصدم يوم شاف حامد ماسك شعر رفيف و يصرخ عليها بكلام ماهو مفهوم
تقدم له وسام و دفعه و نطق بغضب : علامك انت مبهوللل
راح وسام مسك رفيف و ديمه و حطهم ورا ضهره و بهاذي اللحظه طلع ذياب و ابوه الي سمعو صراخهم
ابو حامد بغضب : وش جابك انتتت
ذياب بحده : علامكم وش عصراخ
وسام : شوف اخوك المرض وش مسوي ب خواته
انصدمو من شافو شكل ديمه و رفيف الي كانو يبكون من الي جاهم
ذياب بصدمه : ضربتهم ؟؟؟
تقدم ابو حامد و ضربه كف : ما تستحي على وجهك انت يوم تضرب خواتك ؟؟؟؟
طلعت ام حامد الي كانت عند ريحانه لانها تعبانه : علامكم انتم
ذياب بعصبيه : شوفي ولدك وش مسوي ببناتك
انصدمت ام حامد يوم شافت شكل ديمه و رفيف تقدمت يم حامد و وقفت قدامه : حامد ولدي علامك انت وش جاك
الصدمه ان حامد دفها من قدامه و كانت بتطيح لو ما مسكها ذياب
تقدمت ابو حامد و ضربه كف من جديد و هو يصرخ عليه
طلع حامد تحت تهديد ابوه و انه لو شافه مره ثانيه بيذبحه .
- نرجع لواقعنا -
وقف عبدالرحمن عند الباب و هو يشوف ذياب الي كان منزل راسه للارض و يده على صدره و يسمي بالله
تقدم له عبدالرحمن و وقف جنبه
التفت له ذياب : ليه ما علمتني ليه سكتت ؟
عبدالرحمن : ذياب ولله اني ادري انه غلط لكن وش كان بيتغير لو عرفت ب ذيك الليله ؟
ذياب : كنت بين اهلي اضحك و استانس و اخوي ب التوقيف !
عبدالرحمن : ذياب ولله اني ادري انه مفروض اني اعلمك لكن حامد له خمس سنين ما يجيكم بكل عيد وانت تدور عليه ولا تلقاه و ادري انك لو دريت بتتعب زياده وانت جرحك للحين ما طاب
ذياب : امي يا عبدالرحمن امي انا وش بسوي كيف بقول لهم خواتي الي كل يوم يسالون عنه تدري ان اخر مره رفيف كانت تبكي عند رجل ابوي و تقول له هو بس يحتاج منا نسمع منه و نفهمه ، وش بسوي يا عبدالرحمن علمني كيف بقول لهم المخدرات واجد من غير الاسلحه الي مهربين و تهريباتهم الي قبل اسلحتهم ماهي مرخصه تكفى يا ولد مسفر دلني ولله اني ضايع
حزت بخاطر عبدالرحمن و كيف انه ينشد فيه ولا بيده شي و الموضوع كبير على عبدالرحمن
كمل ذياب كلامه و هو يدق صدره بحسره : انا يا عبدالرحمن الي ابي افهمه ما فكر فينا ! خله منا ما خاف من ربه ؟؟؟
رجع ذياب ل غرفه التحقيق وعبدالرحمن الي كان يحاول يوقفه بس ما قدر
فتح ذياب الباب و لقاء عبيد واقف وبيده الملف و حامد حاط راسه على الطاوله
وقف جنبه و نطق بصوت مهزوز : ارفع راسك
رفع حامد راسه و انصدم يوم شاف دموع ذياب الي بدت تنزل
طاح ذياب على رجوله و هو يحس انه ما عاد فيه قدره يوقف اكثر
عبيد بهوى : يقول انه كان فيه من الي مسكناهم انهم مهددينه
لكن حققنا معهم و نفو
ذياب و هو مدنق راسه : كيف مهددينه و هو جايني بدون عقله يضرب خواته ؟
عبدالرحمن : ذياب يمكن انه صادق يمكن هم كذابين
قام ذياب و التفت ل عبدالرحمن و نطق و هو يحس ان صوته ب الموت يطلع : كان يمديه يجيني ؟ يمدي يعلمني و يقول لي يدري اني ما ببيعه و اطلعه من كل شي يدري اني بقف ورا ضهره و اقول ذا اخوي الكبير لكنه ما جاني ولا قال شي كان كل ما جاء البيت يسوي مشكله مع اي احد اخر مره متضارب مع فيصل و جاي يعتذر له ولا يدري اني شفت نظراته و استحقاره ل فيصل الي كان يضحك بوجهه ! ذا حتى فرح اخته ما كلف على نفسه يحضره
عبيد : عبدالرحمن خذ ذياب
ذياب : ماني رايح مكان لين ما يقول لي كيف سوا كذا ؟
جاس ذياب مقابل حامد : انطق بسرعه
حامد : انا مالي دخل هم هددوني وانا ماب،، قاطعه ذياب الي ضرب الطاوله و صرخ : لاا تكذببببب تقدر تكذب عليهم لكن علي ما تكذب تحسب اني ما اعرف !! ناظر بعيوني و تكلم اذا انت صادق
كان ذياب يعرف ان حامد اذا كذب ما يناظر ب عيون الي قدامه و يشتت ب نظره بكل زاويه .
طلع ذياب و راح ل مكتبه و قفل على نفس حتى عبدالرحمن ما سمح له يدخل معه
دخل ذياب و كسر كل شي قدامه كان يرمي اي شي بوجهه و كان يفور من العصبيه جلس ذياب على الارض و هو ما يدري وش يسوي كيف يعلم اهله الي الحين يتجهزون للعشاء بكل فرح .
دق عبدالرحمن و نادا وسام الي جاء طيران و هو خايف على ذياب ان صار له شي
كان عبدالرحمن واقف عند باب مكتب ذياب و ماهي الا شوي و جاه وسام و فيصل و أمجد
وسام بخوف : وين ذياب ؟؟
اشر عبدالرحمن للغرفه راح وسام و طق الباب ولا فتح
وسام : ذياب ! افتح انا وسام فيك شي ؟
عرف ذياب ان عبدالرحمن خاف عليه و دق على وسام فتح ذياب الباب و انصدمو يوم شافو شكله شعره المتبعثر يده الي صارت تنزف ازرار بدلته الي مقطعه غير مكتبه الي كان كل شي فيه مكسر
فز له وسام : ذياب وش فيك وش صاير
كانو كلهم مصدومين من شكل ذياب الي كان وجهه احمر و عيونه واضح عليها البكى و ذياب ماهو بسهل انه يبكي كذا !! دخل وسام مع ذياب وسكر الباب
أمجد : عبدالرحمن وش صاير ؟
اخذهم عبدالرحمن ل مكتب عبيد و صار يعلمهم بكل شي .
جلس وسام مع ذياب على الكنب و نطق و هو يحس ان دمه جف من الخوف : ذياب ما ودك تعلمني علامك ؟
قام ذياب و راح اخذ الملف الي كان على الارض و صورت حامد و اسمه و الاشياء الي هم مسوين و حطها بين يدين وسام الي بدا يقرا ب الملف انصعق وسام بصدمه من شاف اسم حامد و صورته و التقت ل ذياب و نطق بخوف : هو الي صاوبك !
هز ذياب راسه ب لا
قام وسام من مكانه و رما الملف على الارض و صرخ : يكذبون يا ذياب لا تصدقهم حامد ما يسويها ذياب تكفى قول تمزح يا ذياب تكفى
دخلو العيال على صوت صراخ وسام الي صار يبكي تقدم امجد و ضمه تحت مقاومه وسام الي يحاول يفك نفسه و يصرخ : ابي اشوفهه حامد ما يسوي كذا حامد ما يكسر ضهر ابوه كذا تكفى أمجد انت تصدق صح حامد ما يسويها
كان وسام يبكي بحرق و بشكل هستيري و تقدم ل فيصل : فيصل تقدر تعلمهم انه كذب صح ، و راح اخذ الملف من الارض و حطه بيد فيصل : شوف يمديك صح ترا انا اعرف حامد صح انه يزعلنا لكن ما يسوي كل ذا هم يكذبون ، التفت ل ذياب الي كان جالس و منظر راسه للارض : حتى ذياب يدري انهم يكذبون يمكن هم دخلوه معهم ذياب قول شي لا تسكت كذااا
دخل عبيد و انصدم ب اشكالهم و فز ل ذياب الي كانت كتفه تنزف : ذياب عبدالرحمنن قل لهم يجون يشوفون كتفه
طلع عبدالرحمن و راح لطاقم الطبي الي كان يشتغل ب المركز
دخلو يضمدون كتف ذياب
اخذ امجد و فيصل وسام و دخلوه مكتب عبيد بعد ما قال لهم و وسام الي يقاومهم يبي يشوف حامد
أمجد : وسام تكفى اهدىى الصراخ ما بيفيد بشي
وسام بغصب و انفعال : اخوي يا أمجد اخويييي أمجد انت تعرفه ولله حامد ما يسوي كذا حامد ما يطيح راس ابوي ما يبكي امي ما يتعب خواتي حامد يحبنا ما يسوي فينا كذا
فيصل : خلك معه انا بروح اشوف الموضوع
مسك وسام يدين فيصل و نطق بترجي : تكفى يافيصل سو شي شوف اي شي تكفى
فيصل : ابشر يابعدي انت ارتاح و ما بيصير الا خير ان شاء الله
طلع فيصل و اتجه ل عبدالرحمن الي كان بمكتب ذياب
فيصل : عبدالرحمن
راح له عبدالرحمن : سم
فيصل : سم الله عدوك ، عادي اشوف الملف ؟
عبدالرحمن : تعال
اخذ عبدالرحمن فيصل للمكتب الي كانو يناقشون فيه القضايا
عبدالرحمن : اجلس و بجيب الملف و اجيك
طلع عبدالرحمن و جلس فيصل ينتظره و شوي الا جاه و حط الملف قدامه
صار فيصل يقلب ب الملف و انصدم من حجم الموضوع و كيف ان حامد مختلط مع عصابه حيللل كبيره !!
التفت فيصل ل عبدالرحمن : المحامينن ؟
عبدالرحمن : للحين ما وكلنا احد بس كان مجرد تحقيق
فيصل : زين محامي حامد علي انا بكلمه يجي
عبدالرحمن : زين
طلع فيصل و اتصل على واحد من اخوياه المقربين له جداً و كان محامي يشتغل ب الرياض
فيصل : طلال
طلال : ارحب فيصل
فيصل : لك ولا لذيب
طلال : يخسي الذيب
فيصل : تعال للمركز ،، هلحين
طلال : خمس دقايق وانا عندك
قفل فيصل و طلع ينتظر طلال الي ما طول عليه وجاء
نزل طلال من السياره و تقدم يسلم عليه
فيصل : تعال معي
راح فيصل و طلال ل عبدالرحمن الي جاب لهم اقوال المهربين كلهم مع افادت حامد
طلال : صعبه ياعيال
فيصل : شوف انت سو الي تقدر عليه المهم لا تصل للقصاص لو مؤبد عادي
عبدالرحمن : صادق فيصل
طلال : ابي اشوف حامد
عبدالرحمن : تعال معي
اخذ عبدالرحمن طلال و راح وداه لغرفه التحقيق و قال لهم يجيبون حامد .
رجع فيصل ل وسام و ذياب الي كانو جالسين ب مكتب عبيد مع عبيد و أمجد فز له وسام من شافه : وش صار
فيصل : اجلس يابعدي انت
جلس فيصل وسام و هو وقف قدامهم : انا لاني للحين ما تخرجت كلمت خويي طلال بيصير محامي ل حامد و بيسوي الي يقدر عليه ان شاء الله
ذياب : وش ممكن يصير
سكت فيصل و هو يدري ان ذياب يعرف انها يا مؤبد يا قصاص لكن سال فيصل يشوف في امل او لا
عرف ذياب انها يا قصاص يا مؤبد ولا في غيرها
طلع ذياب و طلع وراه وسام
فيصل : أمجد انا بجلس هنيا و بلحقكم مع طلال خذ السياره و انت سوق
أمجد : زين
طلع وراهم أمجد و التفت فيصل ل عبيد و نطق عبيد : وقع ذياب على الورقه و طلع من القضيه
فيصل : احسن له
عبيد : تهقى فيه مخرج ثاني ؟
فيصل : دعوتك تجي للمؤبد القصاص صعب يابو سامي
عبيد : انك صادق لكن عسى خير يارب
طلع فيصل و وقف ينتظر طلال
- عند طلال ب التحقيق -
طلال : حامد اذا ما علمتني بكل شي ترا ما بقدر اساعدك ؟
حامد : ما عندي شي غيره
طلال : حامد يرحم امك تذكر اي شي يدل على انهم هددوك وين كنتم و وش هددوك فيه ؟
حامد ببرود : كنا ب الخزن نفسه و هددوني ب خواتي و اخواني
كان طلال وده يقوم و يشنقه على بروده طلع طلال و خلاه
عبدالرحمن : وش قال
طلال : نفس الكلام
جاء فيصل : طلع معك شي ؟
طلال : نفس الكلام
فيصل : يليل صدق تعال بنلحق العيال
طلال : مشينا
عبدالرحمن : علمني وش يصير شويتين و اطلع
فيصل : زين
طلعو فيصل و طلال و لحقو العيال
- عند العيال -
وصلو العيال لديره و وقفو عند العزبه و لا شغلو اي شي عشان محد يدري انهم فيه
دق أمجد على هزاع و سامي
و وصلو طلال و فيصل
اجتمعو العيال ب العزبه و جاء هزاع مع سامي يركضون
هزاع : وينكم طولتو الناس تعشو و راحو ذياب فيه شي ؟؟؟
أمجد : تعال اجل
ذياب : قال شي حامد ؟
طلال : نفس كلامه ب الافاده
وسام : وش بيصير طيب
سامي : علامه حامد ؟
علمهم فيصل بكل شي و انصدمو ما كانو متوقعين من حامد ابداً
هزاع : بتعلمونهم ؟
ذياب : لا بعد ما يحدد القاضي القرار بنعلمهم
فيصل : ما يصير يا ذياب لازم تعلمهم
سامي : خالتي بتتعب
أمجد : الله يعين
وسام : باقي احد بلبيت ؟
هزاع : لا كلهم مشو
قام وسام : امش ذياب
راح ذياب مع وسام و لحقهم فيصل
هزاع : حامد ما يسويها يعيال
أمجد و هو يلعب ب التراب : سواها
سامي بحزن : كان باين عليه بلحيل بس ما تكلمت
طلال : اذا فيصل جاء قولو له اني رجعت للقسم
قام أمجد : مشكور يابعدي ولله اني ادري انك ما تقصر حتى ممدانا نضيفك
طلال ببتسامه : خيركم سابق و ان شاء الله الايام واجد
سلم طلال على العيال و راحو العيال للبيت
دخلو وسام و ذياب البيت و لقو ابوهم و جدهم ب الحوش
قام ابو حامد و تقدم لهم: وينكم يا عيال وين اختفيتو
وسام : اجلس يبه
ابو حامد : فيكم شي ؟ احد صار له شي
ذياب : اجلس يا يبه
جلس ذياب ابو حامد و وسام نادا امه و خواته و جلسو كلهم ب الحوش
الجد عايض : عسى خير ياعيال
التفت وسام ل ذياب الي كان منزل راسه للارض
وسام : ذياب
عرف ذياب ان وسام يبيه هو الي يتكلم لانه ما بيقدر
ذياب و هو منزل راسه و بالموت يتكلم : ف المهمه الي قبل العيد الي تصاوبت فيها مسكنا مهربين مخدرات معهم اسلحه ماهي مرخصه و كميه المخدرات كانت كبيره مره
مسكت ديمه قلبها و ما تدري ليه جاء على بالها حامد و نطقت بصوت مهزوز : حامد
ام حامد : استهدي بالله ياديمة وش بيجيب حامد معهم
ابو حامد : ولدي ما يسوي الخرابيط ذي ولدي يخاف الله
سكت ذياب و بدت الدموع تتجمع بعيونه و كمل : و مسكنا حامد معهم
شهقو كلهم بصدمه و قامت ديمه و دخلت للبيت بدون ولاا كلمه
ام حامد بصدمه : وش بيجيب حامد معهم ياولدي حامد ما يسوي فينا كذيه
الجد عايض : متاكد ياذياب ؟ حامد اخوك ؟
وسام : و هو فيه غيره ياجد
قام ابو حامد و دخل للغرفه
تقدمت ام حامد و مسكت يد ذياب : ذياب ولدي شكلكم غلطانين حامد ما يسوي كذا هو صح انه يعصب و يقطعنا لكن ما يسوي كذيه ياولدي قول لهم يتاكدون
وسام : يمه يابعدي
صرخت ام حامد : ولدي ما يكسر ضهري فيه ولدي يخاف الله فينا
رفيف ببكاء : وسام متاكدين هو شفتوه انتم ؟
ريحانه : هو الي صاوبك ؟
رفيف بعصبيه بوسط البكاء : لا لا لا حامد ما ياذينا هو يحبنا هو يبينا نحتويه ذياب صح مو هو ؟
ذياب : لا مو هو
رفيف ببكاء : شفتو انه ما يسوي شي هو بس يعصب ولا هو طيب مره وسام تكفى خلني اشوفه وسام تكفى يمكن انتو ما عرفتوه زين ذياب خلنا نروح نشوف
ريحانه : تكفى ذياب سو شي ذياب حامد لا يتركنا .
- عند ديمه الي تحس ان الدنيا ظلمتتت قدامها مسكت جوالها ب القوه و ارسلت ل فيصل يجي ياخذها
اخذت عباتها و لفت طرحتها و رمتها على وجها و طلعت و لقت فيصل قدامها
فيصل مسكها مع يدها : تعالي
اخذها فيصل و ركبها ب السياره و مشى و هو ما يدري وين يروح اصلاً بس يدري ان ديمه تبي تبعد عن كل الناس و تلجاء له
وقف فيصل على طرف الخط و لف لها و لقاها للحين حاطه الطرحه على وجها نزل فيصل من السياره و راح ل جهتها و فتح الباب و انحنى لها رفع يده و نزل الطرحه من على وجهاا
انصدم يوم شاف وجها و كيف انه احمر و عيونها الحمرررر
فيصل : ديمه
انفجرت ديمه من سمعت اسمها من صوته الحنون جدا و هي تبكي بحرقه حضنها فيصل تحت مقاومتها له : فيصل هم يكذبون صح ؟ حامد ما يسوي كذا ولله
جلس فيصل يمسح على ضهرها و يسمي عليها و يحاول يهديها
حست ديمه انها ما تقدر تتخذ نفس تحس انها مكتومهههه
نزلها فيصل من السياره و وخر الطرحه عنها
فيصل : ديمة حبيبتي خذي نفس
حضنها فيصل و هي ب القوه تتنفس وخر عنها فيصل و صارت تضرب صدرها و هي تبكي تبي تننفس مكتومه مكتومه حيلللل
ما حس فيصل الا و هي طايحه بين يدينه شالها فيصل و ركبها لسياره و اخذها للمستشفى و دق على وسام يعلمه انها معه عشان ما يخافون عليها .
~ كان ذياب جالس ب الحوش الي ورا و يده على راسه كانت هيفاء تراقبه طول الفتره ذي ولا تحرك ابداً كان باين عليه ان راسه شوي و ينفجر من الصداع راحت حطت ماء ب كوب و اخذت مسكن و لبست عباتها و طرحتها و طلعت له
نزلت هيفاء الماء و العلاج بجنبه انتبه لها ذياب و كان يحسب انها وحده من خواته رفع راسه و عرفها من عيونها نزل راسه و شاف الماء و العلاج
هيفاء بهدوء : باين عليك التعب و الصداع ذا مسكن خذه و روح ارتاح انا و رنيم عند خواتك و امك
دخلت هيفاء الي كانت خايفه عليه حيلللل ، حس ذياب بنوع من الراحه من قربها له اخذ العلاج و دخل للمقلط
~ كان وسام جالس عند الباب و هو حزيننن جدااً ما يدري وين يروح رفع راسه ل البيت الي طول عمره و هو يناظره كان يناظره و يشوف انه بيت مهجور مافي حياه مافي انوار لكن اليوم يشوف كيف انه بيت يسكنه الدفاء و مليان انوار شد نظره اليد الي من السطح تلوح له ابتسم بوسط حزنه من عرفها ضحكت روح من شافت انه انتبه لها و اشرت له للحوش عرف وسام انها تقصد يجي عند الشجره
قام وسام من مكانه و اتجه ل نفس المكان الي كانو قبل كم ليله
لقاء نفس الظرف الي هو كان كاتبه لها فيه قبل فتره و كوب شاهي
رجع للبيت و رفع الظرف يعني وصلت شافته روح و ابتسمت
كانت روح تشوفه بوضحه بس هو لا لان السطح ظلام ومافيه نور
نزل وسام الشاهي و فتح الظرف و طلع الرساله و ضحك من شاف الورقه كبيره و الكلام قليل :
يانسيم الليل سلم لي على اللي صدره ضايق
و بلغه ان ما يضيق و فوقه رب يضحك
علمه انه دايم على البال و طاريه ما غاب
وعلمه ان الحب دعاء وانا ضميت اسمه بدعائي
و اساله لي نصيب من هواجيسه ؟
ابتسم وسام من عرف رسالتها له و كيف تذكره بربه و انها تدعي له معها طلع قلمه من جيبه و كتب ب زاويه الورقه :
اي ولله اهوجس بس ماني بمرتاح
دريت عن حاجه وكني ما دريت
دريت عن حاجه ولا ودي بها
كم واحد من رصاص القوم منتبه !
ولا صابه الا الرصاص الي من حزمه
لكن دام رب المخاليق يدري به
الله يسهلها و يعين .
تنهد وسام بضيف و حط الورقه ب الظرف و راح حطها ب مكانها
كانت روح تراقبه لينن ما رجع اخذ الشاهي و دخل للبيت حتى بدون ما يتلفت راحت روح اخذت الظرف و قرته حزنت حيلللل من الكلماته الي هو كتبها و عرفت ان فيه احد جاه شي ما تدري ليه جاء على بالها حامد
فرطت سجادتها و صارت تصلي و تدعي له و لاهله .
~ عند وسام الي دخل يتوضاء و صلى له ركعتين و صار يداعي و هو يدري انه ماله احد الا ربه .
~ مر هذا الاسبوع من احزن الاسابيع على اهل عايض الكل حزين و متضايق على حامد الي انحكم عليه سجن مؤبد صحيح انه اهون من القصاص لكن كان صعب عليهم و حيللل تعب امهم الي للحين تقول لهم انه ما يسوي شي دخلت سلمى المستشفى ليلتين ارتفع عندها الضغط
اما عند سيف الي كان مقفل على نفسه بالغرفه ولا يكلم احد ابدا ضايقق حيللل و يلوم نفسه و انه سبب في الي حامد فيه
عند البنات الي ما يعلم بحالهم الا الله تعبو و حزنوو حيلللل على حال اخوهم عند رفيف الي كل يوم تبكي عليه اما ريحانه الي صارت ساكتههه طول الوقت و ديمة الي صار عندها الفتره ذي ضيق تنفس من التعب و الصدمه الي جاتها و فيصل الي تعب معها حيللل بس ما اشتكى من شي صار يحظر محاضراته عن بُعد عشان يوقف معها
روح الي كانت طول الوقت عندهم و تحاول تغير من جوهم
ما شافت وسام طول الفتره ذي لكن تسمع كلامه مع امه و كيف يحاول يواسيها
و ذياب الي جالس يستعد ل رحلته الي بعد يومين ولا وده يروح و يخلي اهله بس رئيس القسم رفض ان ذياب ياخذ اجازه مع انه مصاب و مفروض ما يروح .
أنت تقرأ
الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت
Poetry" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في يوم و ليله تصير مشكله بين اعز الاصحاب " سيف " و " محسن " بسبب مشكله يجهلها الكل تقريباً و ينصدم الكل بان كيف سيف و محسن يفترقون بعد ما كانو...