الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت

29

~ بعد مرور سنه ~

~ ديمه و فيصل الي حالهم مافيه افضل منه ، صار عمر روح سنه و شوي ، صارت تتمتم لهم ب اشياء غريبه ما يفهمونها لكن فرحانين فيها حيل .

~ ذياب و هيفاء ، صار عمر وسام الصغير سنه و كم اسبوع ، حياتهم مستقره جداً الحمد لله ، ذياب الي يحاول جداً انه ما يهمل هيفاء و طفله بسبب شغله الي صاير يضغط عليه جداً لكن هيفاء متفهمته الحمد لله ولا تضغط عليه

~ ريما و سامي الي مؤجلين فكره الحمل هلحين خصوصاً ان ريما صارت ب سنتها الاخيره و تتخرج .

~ روح الي صار عمر عايض سنه و شوي ، صار سالم ما يجيهم الا نادر و يجيب معه اغراض و يطلع ، فرحت كثير لانه ما صار ياخذ عايض ابداً ، بدت تحاول تتخطا وفاة امها و تصبر و تدعي ربها .

~ رسن و مصلح ، حالهم الحمد لله مستقر و مافيه اي اختلاف الا ان رسن حامل ب الشهر الثالث ، و اطفالها الي دخلو الروضه .

~ أمجد الي كلم امه عن أمل و قال لها بس خطبه عشان أمل قالت له انه صار يجيها خطاب ، كلمة امه امها و شرحت لها الوضع و انهم يبغون الزواج مو الحين بس ترجع روح ، تفهمت ام امل بعد ما اخذت ب رايها .

~ هزاع الي صار يجي بيت جده نادر بس وقف الفطور و يوم يناديه جده خصوصاً انه اخذ شقه ب الرياض عشان شغله .

~ عبدالرحمن الي جاته ترقيات كثير الحمد لله لكنه ما وده غير ب شغله ولا يبي يغيره اصلاً ، كلمة ذياب انهم يخطبون رنيم لكنه رفض ينتظرها تخلص جامعه .

~ وسام الي صار رتبته " لواء " و هو يطمح للفريق، صار ياخذ مهام كثير صح انه يتعب و يشتاق ل اهله كثير خصوصاً انه صار يروح ب الشهور لكن لعيون الفريق الاول ماعنده اي مانع ، حتى اهله متفهمين و كلهم يدعون له .

~ عبيد و حلا الي حالهم من اجمل حال ، حملت حلا اخيرا و حققت امنية عبيد ، و هي الحين ب الشهر 2 صار عبيد ما يروح مهام كثير عشان يجلس معها .

~ سلطان الي صار المساعد الخاص ل ذياب الحمد لله بعد عنى كثيرررر و جهد كبير منه .

~ سلمان الي صار رئيس السجن في الرياض ، صح الوضع متعب ب النسبه له لكنه فرحان ب الاجازات الي تجيه .

~ محيميد الي صار بينه هو و أمجد عداوه كبيره خصوصاً ان أمجد صار يتقدم و بشكل ملحوظ و مجتهد جداً و احتمال انه يصير رئيس المفوضين قبل محيميد .

- الساعه 6 الصباح ~
كان الكل واقف يودع أمجد و وسام الي بيروحون مهمه سوا ، مدتها تقريباً سنه او اقل .
ذياب ببتسامه : بتجي و سميك يمشي زي الذيب
ضحك وسام و هو يحضنه : بجي و بحط السلاح بيده
شهقت ام حامد و ضربته بخفه : الله لا يقوله
هزاع : احسن عشان ما يصير رخمه
ناظر فيه ذياب ب طرف عين : انت الرخمه
وقفت سياره " من سيارات المركز " و نزل منها عبدالرحمن الي كان لابس بدلته و نزل الخوذه و نطق : ابك طولتو !
ضحك ابو حامد و هو يتقدم له : ارحب ياولدي
نزل عبدالرحمن سلاحه ب السياره و تقدم يبوس راسه : تبقى يابعدي
ام حامد : انتبه لنفسك زين ياولدي
حط عبدالرحمن اصبعه على خشمه : على خشمي ، سلمي لي على البنات
وقفت سياره و نزل فيصل و هو شايل روح : لا الحمد لله لحقنا
نزلت ديمه : الدحمي انتبه للي معك
عبدالرحمن و هو صاد : طيب له ماهو انتبه لنفسي يا ام روح !
ديمة : ما يحتاج اوصي عاد
تقدم له فيصل و حضنه : استودعتك الله و الشركه لا تشيل همها .
عبدالرحمن : الله يسعدك يا فيصل جميلة ما بنساك ابد
غمز له فيصل : ما سوينا شي
ودعو العيال اهلهم كلهم و حركو لمكان المهمه .