الساعه 3 في نص الليل
دخل للقسم و ما لقاء الا كم شخص من الاشخاص المناوبين ، دخل مكتبه و دخل بعده سلطان : وسام !
التفت له وسام : تعال سليط و سكر وراك الباب
دخل سلطان و سكر الباب : سم ؟
وسام : ابي نسخه من ملف العميد ضاحي
رفع سلطان حجاجه ب استغرب : ليه ؟
وسام : ابي اتاكد من شي
سطان : ماعندي الصلاحيه وسام اني اخذه وانت تعرف
وسام : ما يمديك ابد
ابتسم سلطان : الا اذا تبي اخسر وظيفتي
غمز له وسام : اذا بنخسرها لعيون عبدالرحمن راضين ولا يا سليط
حط سلطان اصبعه على خشمه : على خشمي
طلع سلطان و نزل وسام راسه على المكتب يفكر ب الشي الي هو بيسوي و يدري انه غلط انه يسويه و يمكن يخسر وظيفته لاخر عمره لكنه ما اهتم دام الموضوع فيه سعاده عبدالرحمن يضحي بكل شي عشانه ، انفتح الباب و دخل سلطان ابتسم وسام : مسرعك دوبك طلعت
حك سلطان حجاجه : لي ساعتين طالع من عندك وسام !
ناظر وسام الساعه و لقاها خمس كيف مر الوقت ب هذي السرعه و هو دوبه منزل راسه على المكتب ، لهدرجه هواجيس الانسان تسحبه لعالم ثاني ولا يحس ب اي شي حوله حتى ما ينتبه للوقت ، تنهد وسام : جبته !
نزل سلطان ملف على مكتبه : انتبه
وسام : نسخه ولا الاصلي !
سلطان : نسخه رجعت الاصلي مكانه قفلت الكهرب عشان الكميرات
ابتسم وسام و طلع سلطان ، مسك وسام راسه و يحس انه بينفجر من الصداع ، متى امدا سلطان يقفل الكهرباء كيف ما حس بشي حوله ، حس لوهله انه كان مخدر لو انطعن ما حس لو دخل سيف ب ضلوعه ما حس ، مسك الملف و صار يقلب فيه ، رماه على المكتب و زفر ب ضيق ، اخذه و اخذ معه كم ملف ثاني و طلع من المركز ركب سيارته و اتجه للمسجد و دخل يصلي و يدعي ربه ، جلس ب المسجد ساعه كامله و مرت بدون ما يحس ، قام و رجع ل سيارته وقف على طرف الخط و نزل ، اخذ الملف معه و طلع ولاعته و احرق الملف و رماه قدامه ، على قل الاوراق الي موجوده ب الملف الا انه احترق و بشكل كبير ، جلس وسام يناظر ب الملف بصمت ، همس ل نفسه بغضب : اذا ما خليت قلبك يحترق زي كذا يا ضاحي ما اكون وسام ولله لرجع كل الم حس فيه بضلوعك ، شاف كيف الملف قدامه خمدت ناره و تحول ل رماد تنهد و ركب سيارته و اتجه للمركز ، وقف قدام المركز و حط راسه على الطاره له اربع و عشرين ساعه ما نام و دايخ جداً تعب من التفكير ، ما لقاء اي شي بملفه يدري انه لو حفر الارض ب يدينه و رجلينه ما بيلقاء عليه شي ، انفتح الباب و التفت وسام و لقاه سلمان نطق بهدوء : تبي تنهي ضاحي !
هز وسام راسه ب ايه و طلع سلمان ورقه من جيبه و حطها بيد وسام : الساعه 10 اشوفك ب السجن
نزل سلمان و ناظر وسام ب الورقه ، فتحها ب هدوء و بدا يقراء فيها عقد حواجبه ب صدمه من الي هو قراء فيها مسك راسه و رما الورقه من يده و مسك راسه من الالم الي اجتاحه تأوه وسام من الالم الي يحس فيه براسه حط يده على قلبه و نطق بانكسار : عبدك يارب دله عبدك تايه يارب .
نزل من السياره و اتجه للمركز و هو ماسك راسه ، لقاء قدامه عبيد و ذياب : وينك وسام ؟
وسام : طلعت بدري
عبيد : وجهك فيه شي تعبان !
هز وسام راسه ب لا و دخل لمكتبه ، التفت له ذياب و هو يشوفن يقفل باب مكتبه : يارب سلم سلم
عبيد : شكله ما رقد
راح عبيد ل مكتبه و دخل ذياب ل وسام : وسام !
رفع وسام راسه عن المكتب : ارحب ذيب
جلس ذياب مقابله : علامك
وسام : صداع بس ما رقدت
ذياب : فيك شي بسرعه قل وشو
وسام بتعب : ذياب ولله مالي حيل تكفى
ذياب : علامك وسام امس بتموت من الفرحه و اليوم وجهك مقلوب ! صاير شي
زفر وسام بتعب : قلت لك مصدع بس
طلع ذياب من شاف اصرار وسام انه ما يتكلم حط وسام يدينه على راسه و هو يفكر ، فكر ب الموضوع ميه مره لكن عنده امل انه ما بيصير شي ،
أنت تقرأ
الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت
Poetry" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في يوم و ليله تصير مشكله بين اعز الاصحاب " سيف " و " محسن " بسبب مشكله يجهلها الكل تقريباً و ينصدم الكل بان كيف سيف و محسن يفترقون بعد ما كانو...