- كان ابو مصلح مسوي عشى خفيف للعيال و عازم مصلح و يوسف و محسن ، كان الكل يسولف سواليف بسيطه يحاولون يغيرون من الجوء الحزين ، بعد العشاء استاذن وسام و طلع و لحقه أمجد و قال لهم فيصل انه بيجلس اليوم هنيه و جلس سامي مع فيصل الي لزم عليه لازم يجلس لانه جاء متاخر -
وقف أمجد قدام الاستراحه و نزل وقف عند الباب ينتظر وسام ينزل من السياره ، نزل وسام و جلس عند عتبت الباب جلس جنبه أمجد و نطق : علامك طلعت بدري
وسام : مدري
أمجد : لا يضيق صدرك يا وسام بنلقاها ، لو خليتنا نجلس كان احسن عشان ما تفكر .
رفع وسام نظره ل السماء و هو يتامل القمر الي تحوفه الغيوم و قال بحزن بان على ملامح وجهه :
عيت على صدري تهب الهبايب ، لا اداني الجمعه ولا اداني الضول
ما كأن لي بين الحبايب حبايب ، لو أضحك شوي اتعومس على طول
خسرت ربع طيبين و قرايب ، احبهم لاكن مابي منهم الزول .
كان وسام يقصد انه يحب الناس الي حوله لكن ما وده يجلس مع احد
وده يجلس ب لحاله يبي ينشرح صدره بلقياها ، قام أمجد الي حس من كلام وسام ان يبي يجلس لحاله ، مسك وسام يده و نطق : تبي شاهي ؟
ضحك أمجد الي يعرف ب طريق وسام كيف يبين ل أمجد انه ما قصده انه ما يبيه ، بس انه ضايق الفتره ذي من كل الناس ، نطق أمجد : ودك ب شبت نار !
وسام ببتسامه : دام انه فيه نسمه هواء تم
أمجد : اجل ازهم الشاهي و بجيب الحطب من السياره .
ضحك وسام من تذكر أمجد قبل يمشون من البيت حمل شنطت العزبه الكبيره حطب : زين
دخل وسام و راح أمجد ل شنطه السياره و جلس ينزل شنطه العزبه و دله القهوه و الفراشه ، فز من حس ب يد على كتفه و قبل يلتفت قال : انس ولا جن
ضحك ذياب و نطق : وش سالفتك انت مع الجن
التفت أمجد من سمع صوت ذياب : متى جيتووو
ذياب : دوبنا
التفت أمجد ل عبدالرحمن الي كان ساكن و هادييي همس ل ذياب : علامه دحوم
ذياب : الحين اقول لك ، وين وسام !
أمجد : داخل ، شيلو معي
ضحك ذياب من شاف اغراض العزبه الحطب و دله القهوه و ابريق الشاهي و الكاسات و الفناجيل : علامك مطلعها
أمجد : حطيت الحطب ب الشنطه عشان ما تتوصخ السياره
عبدالرحمن بهدوء : فداك السياره و صاحبها
تقدم أمجد يبوس خشمه : انا افدا خشمكك
دخلو العيال و لقو وسام يوخر الجلسه عشان يجلسون على الارض
ذياب : ليه ما خليته
رفع وسام راسه و ضحك من شافهم : ارحبو
تقدم يحضن ذياب و يسلم على عبدالرحمن الي كان هادي عن غير عادته ،
ضبطو لهم العيال جلسه ، حطو الفراش على الارض حول النار ، اول ما جلسو دخل فيصل الي شاف سياره ذياب و شهق ب دراما : احااا يا الغدرههههه متجمعين بدوني !!!!
ضحك وسام : وين سامي
فيصل و هو يجلس : سحب علي الوصخ و راح ل واحد من اخوياه
أمجد : ايهه كان يحاول يقنعني اروح معه بس سحبت عليه
ذياب : فيصل دقيت على ديمة !
فيصل : دقيت قريب العصر بس جوالها مقفل ليه ؟
ذياب : دق عليها من جديد اشوف
فيصل : فيها شي ! و طلع جواله يدق عليها و على طول ردت و هي تهاوش .
ضحك فيصل : ابك علامتسس
ديمة : زوجتك المسكينه طاحت ب المستشفى بسبب وغدك الخايس ذا وانت تقول علامتس
شهق فيصل بصدمه و فز : علامتسسس
ضحك ذياب : معليك اجلس مافيها الا العافيه
ديمة : قل للخايس الي عندك الي سحب علي ينكتم !!!
فيصل : لا واضح انتس طيبه
ديمة : فيصلللل
فيصل : علامتس ودتس اجيس ؟؟!
ديمة : انقلع قفلت ديمه و طالع فيصل ب ذياب : علامها ذي !
ذياب بضحك : لا بس طاحت من التعب عليهم و اخلعت هزاع الي وجهه للحين اصفر المسكين يحسبها ماتت من صراخ رفيف الدراما
قام فيصل : بروح لها
ذياب : يارجال اجلس وديتها البيت انا
فيصل : لا لا بروح اخذ مفتاحه و طلع يركض
وسام : مريض ذا
ذياب : قلت لها لا تعلمه عشان ما يمسك خط على الفاضي لكن نفسيت الحوامل لك عليها
أمجد : خلوكم من فيصل الحين ، دحيم علامك !
كان عبدالرحمن مفهي ب كاست الشاهي ولا حس فيه
قال لهم ذياب كل اللقصه من اولها لين اخرها نطق وسام بحده : يسوق امها ذااا !!!!!
أمجد : كل ذا طمع ب الفلوس ؟
عبدالرحمن : المشكله يوم راجعت ل الاوراق حقت الشركه عشان اعرف اسمه كلها كانت مزوره ! الغريب ان كيف ابوي ما فهم
ذياب : مسفر عطى امانه لشخص ما يستاهل التراب
أمجد : اذا لقينا الجسار الخايس ذا بنلقى سالم و بنطلع عمي سيف
عبدالرحمن: و نذبحه قولو تم
ذياب بضحك : تم التفت ل أمجد و وسام و نطق بحده : بعدين انتو
قمطو وسام و أمجد : وشو
ذياب : ترا بكره دوامكم !!! لمتى ناوين تجلسون كذيه
أمجد بصدمه : في ذمتك
عبدالرحمن : اي وصل تعميم اليوم على الي انقبلو بعد الدوره و للاسف انكم منهم
وسام بطرف عين : شقصدك
ضحك ذياب : انا المشرف عليكم
رجع أمجد ضهره ل ورا و نطق : اوهه سهلات اجل
ذياب ب صوت حاد : انضبط يا عسكري
الغريب ان أمجد و وسام ارتكزو بسرعه
انفجر عبدالرحمن ضحك : شكلهم للحين متاثرين ب الدوره
وسام : يقطع شرك يا ذياب
أمجد بضحك : تذكرت يوم نبطي و حنى راقدين و يجي المدرب الخايس يخرشنا
عبدالرحمن : حرام عليك عبدالسلام صح ؟
ذياب انفجر ضحك : ايههه هوو هو وانا اقول شفيه قمط يوم شافني
وسام : خذ حقي منه تكفى
أمجد : ما اسامحه خلانا نوقف ب الشمس على رجل وحده
ذياب : يساتررر ذا للحين على نفس العقاب
عبدالرحمن: ولله انه طيب احمدو ربكم ما جاء سلمان ولله يندمكم انكم دخلتو الدوره
ذياب : ارقدو بنمشي الفجر ل الرياض
كان وسام بيتكلم و نطق ذياب : سد حلقك
عبدالرحمن : ولله يا عيال ترا مافيه اي فايده انكم تجلسون بحايل ، دام الشرطه ماهم مهملين الموضوع لا تخافون
أمجد : فهم الثور ذا ، يقلد وسام : لا لازم اقول لها بعدين اني دورت عليها
ضحك وسام و دق كتفه : انكتم
ذياب و هو يقوم : ارقدو بس و دق على سويمي يا أمجد و شف وينه
أمجد : ليكون ولي امره
ذياب : اقطع صوتك الوعد بكره ب المركز
التفتو أمجد و وسام لبعض و هم تورطو ب ذياب الي صارممم جداااً ب الشغل .
التفت لهم عبدالرحمن : وش تطمحون له
وسام غمز: فريق اول
أمجد : رئيس المفوضين
عبدالرحمن: تكفىى استعجل عشان تسد حلق محيميد عني
ضحك أمجد : ازهلنييييي
افترقو العيال عشان ينامون لان وراهم مسكت خط .
- عند روح -
كانت جالسه ب لحالها كالعاده فزت من سمعت باب الشقه ينفتح ، دخل و هو معه كم بطانيه و فراش و اكياس فيها اكل نزلها على الارض و ناظر فيها و نطقت بسخريه : كيف تسوي كذا بدم بارد !
سالم ببرود : اقطعي الشر
و هي تمشي جهته : لهجده انت حقير و سافل !! كيف ارخصت نفسك تخطف بنت خالتك الي بمثابت اختك ! لا تنتظر مني حب يا سالم ما بتلقى مني الا الصد و الكره
ضحك بسخريه من شافها توقف قدامه و بان فرق الطول بينهم : ما تخوفين بطولك ذا ، لا تنسين بيصير يربطك فيني طفل !!
روح بطرف عين : عساك تطلع من هلباب ولا يردك شي عساني اقوم على خبر وفاتك .
سالم بسخريه : انتبهي لدعين علي ولا بتموتين هنيه
روح : راضيه بلموت ولا اشوف وجهك قدامي ،
صفقها سالم كف لدرجه من قوه طاحت على الارض ، حاوطت بطنها بيدينها من بدا سالم يضرب فيها بشكل مجنون
شدها من شعرها و نطق بحده : صوتك ذا لا عاد اسمعه ، دفها على الارض و طلع بعد ما قفل الباب وراه ،
كانت منسدحه على الارض و هي تحس ب الم غير طبيعي ب بطنها من الاسفل ، عضت شفتها بالم و هي تنطق : بنت محسن ما تنزل دمعتها على رخيص .
- وصل فيصل للبيت و طق الباب و فتح له الجد عايض الي كان قايم ل صلاه الفجر : هلا فيصل
تقدم فيصل يبوس راسه : قدامك العافيه يا ابو محمد اعذرني ما قدرت اجيك
الجد عايض ببتسامه بهدوء : ما تقصر ياولدي ، مشينا للمسجد
فيصل : سبقتك يا عم
راح الجد عايض يمشي لبيت محمد عشان يصحيهم لصلاه ابتسم فيصل و هو يشوفه متجه لبيت ولده و هذي من عادات الجد عايض يمر على كل اهله قبل يروح لصلاه ، دخل للحوش و جلس على الكرسي بعد ما ارسل لها انه ب الحوش ، فزت من شافت رسالته و كانت تتوقع انه يمزح طلعت تشوف ب الحوش و ضحكت من شافته منسدح على الكرسي و يناظر ب السماء نطقت بصوت هادي : فيصل !
ضحك فيصل و هو يقوم يحضنها : اخبارتس يا ام وغدي
بعدت عنه شوي و قوست شفايفها : تعبني وغدك
باس راسها و نطق : اجر يابعدي
ديمة : ليه جيت !
فيها و هو يجلس : ابد جيت اتطمن على حبيبة قلبي .
جلست جنبه و باست خده : حبيبة قلبك بخير دام فيصلها بخير
فيصل : ودتس نرجع ل بيتنا !
ضحكت بخفه : تصدق نسيت ان عندنا بيت
حك فيصل جنبيه : ارسلو على امس قطعو الكهرب عنه لانا ما جيناه
ديمة بضحك : اجل بعد الفطور
فيصل : بيجون اخوانتس ترا
ديمة رفعت حواجبها : ولله ! غريبه ما ارسل لي ذياب
فيصل : قال لي اقولتس يمكن يصلون قبل عشر بيدا دوام العيال
ديمة : احسن لهم ولله تعبتهم الخطوط
فيصل : انتس صادزه
ديمة : تبي ترقد !
غمز فيصل : ببيتنا
ضحكت ديمه و هي تقوم : اجل بروح اجهز الفطور مع خواتي
قام فيصل و مسك يدينها و باسها : لا تتعبين نفستس بلحيل
ديمه بيتسامه : لا تحاتي يابعدي
نزل فيصل انظاره ل منطوقها و ضحكت من و توردت خدودها باحراج : هوببب ! بيت ابوي
ضحك فيصل و نطق : الموعد ب البيت
راحت ديمه و هي تضحك و تاشر على بطنها و نطق فيصل : هانت باقي سبع شهور
غمزت ديمه بعبط و هي تدخل للبيت جلس فيصل على الكرسي و هو يحمد ربه عليها مليون مره .
- عند العيال الي حركو من حايل بعد صلاه الفجر ، و حرك بعدهم سامي الي ب سيارته و أمجد و وسام ب سياره دحوم و دحوم و ذياب بسيارة ذياب
أنت تقرأ
الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت
Poetry" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في يوم و ليله تصير مشكله بين اعز الاصحاب " سيف " و " محسن " بسبب مشكله يجهلها الكل تقريباً و ينصدم الكل بان كيف سيف و محسن يفترقون بعد ما كانو...