الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت

42

ليلة العمر
زواج هزاع بن محمد على رفيف بنت سيف

اتجه الكل للقاعه و هم ب كامل زينتهم و اناقتهم .

وسام : يلا يا روحح
نزلت روح مع الدرج : جيت جيت
وسام ببتسامه : المره ذي مابه صوت كعب
ضحكت روح و هي توقف قدام المرايه : بروحك روحين هلحين
ابتسم وسام و هو يحاوطها : بروحي ثلاث
ضحكت روح بخفه و هي تشوف فستانها الوردي الفاتح ل اخر مره قبل تطلع ، لبست عبايتها و طلعت مع وسام متجهين للقاعه و هم اخر من يوصل طبعاً ، وقف وسام عند باب دخول الحريم : باخذه معي
روح : اذا ازعجك دق علي
هز وسام راسه ب ايه و نزلت روح و اتجه وسام للعيال

ديمه : اخيراااا
روح و هي تنزل عبايتها : الحمد لله على الاقل ما جاء احد
بدو البنات ياجهزون قبل يجون المعازيم و يشيكون اذا ناقص شي ولا شي ، بدو المعازيم يجون بعد صلاه المغرب
دخلت روح ل رفيف : اسم الله عليتس
ضحكت رفيف ب وسط توترها : هو طبيعي ولا انا ابالغ
ابتسمت روح و هي تمسك يدينها : طبيعي يا بعدي انتي اهدي اهدي ، جبت لتس ماء و عصير و من الفطاير كلي شوي و قبل يدخل بتجيتس هيفاء تشوف مكياجك
هزت رفيف راسها ب زين و طلعت روح للبنات .

صفو العيال يمين و يسار هزاع و بدو يلعبون عرضتهم و يغنون ل هزاع ، ضحكو العيال من توسطهم هزاع و هو يلعب ب سيفه و يغني : يا صحابي الي موارثكم مفاخر شداد ، الحمله شعيل لا منه برد شالها ، رمو العيال جاهاتهم على هزاع الي كان شوي و طيري من الفرحه ماهو مصدق انها اخير بعد صبر طويللل بتصير زوجته ، كانت الفرحه تغمر قلوب الكل من فرحت هزاع الي كان شوي و يطير
سلمان بصراخ : حي عينه ابو محمد حي عينه
ضحك هزاع و هو متوسط العيال و يلعب ب سيفه بكل احتراف ، جلسو العيال بعد تعب من بدو القهوجينن يصبون القهوه و الشاهي ، دق سلطان كتف سلمان و همس له : اذا ودك تخش ب عين ابو حامد و جدهم قم خذ القهوه من القهوجي و مر عليهم ، فز سلمان من مكانه و اخذ القهوه يقهوي ابو حامد و الجد عايض و مر على ابو سعد و ابو رسن و ابو سامي و ابو مصلح و تقدم للعيال يعننه كان ماخذ القهوه من البدايه لهم
الجد عايض : اهل سلمان ما جو !
هز ابو حامد راسه ب لا : الناس ما يعرفونا عزمناهم لكن جاء ولدهم عنهم
الجد عايض : ما شاء الله يقولون انه رئيس السجن
ابو سامي : اي الولد ماهو بهين ما شاء الله
ضحك سلطان الي سمع كلامهم و مدحهم ل سلمان و رجع جلس جنب سلمان و علمه ، طار سلمان من الفرحه لو شد حيله جلس قدامهم يصب القهوه لهم ، دقت ام سعد على ابوه و اتجهو ل قاعه الحريم .

رفيف : حلو !
هزت هيفاء راسه ب ايه و هي تلمس خشمها بخفه : عسل عسللل يا بخت هزاع
طلعت هيفاء من قالت لها ام سعد انهم بيدخلون ، دخل ابوها و اخوانها و بعدهم دخل ابو سعد و هزاع معهم
تقدم ابو حامد و هو يبوس على راسها : مبروك يا بعدي انتي
رفيف ب هدوء : يبارك فيك يا يبه
تقدم لها ذياب و مد لها ظرف و باس راسها : الله ينور دربكم يا خيتي
ابتسمت له رفيف و هي تحس انها شوي و تبكي
ضحك وسام من شاف رجفت يدها و مسكها و حضنها : اسم الله عليتس يا بعدي مبروك مبروك
بعد عنها وسام و بارك لها عمها و طلعو و خلوها مع هزاع ، وقف هزاع قدامها و باس راسها و نطق بهدوء : مبروك لنا يا رفيف
ابتسمت رفيف بهدوء و نطقت بهمس : يبارك فيك
انطق الباب و انفتح شوي ، ديمة : قاطعتكم بس المصوره بتدخل
راحت ديمه و دخلت المصوره تصورهم و كان شكلهم جميلل جداً طلعت المصوره بعد ما اخذت لهم صور و دخلت ام حامد و ابتسمت اول ما شافت هزاع ماسك يد رفيف : مبروك يا عيوني انتم
تقدم لها هزاع و باس راسها : الله يبارك فيتس يا عمه
تقدمت ام حامد تساعد رفيف تلبس عبايتها و تطلع معه ، ساعدها لين ما ركبت السياره و تقدم يسلم على العيال
ابتسم ذياب و هو يحضنه : ادري ماله داعي اوصي يا هزاع لكن خيتي حطها بعيونك
ابتسم هزاع بخفه : لا تحاتي
دقه وسام بخفه : تدري اني بذبحك لو ما انتبهت لها زي نفسك
ضحك هزاع : يا اخوي طير عني بس
ركب هزاع السياره و انطلق للفندق و العيال يزفونه لين ما قرب و رجعو ، دخلو العيال و جلسو يتعشون عشان ينتظرون لين كل المعازيم يروحون جلسو العيال على الكنب و هم بيموتون من التعب
تقدم لهم ابو حامد : الغداء وانا ابوكم لا تنسونه ، التفت ل سلطان و سلمان : وانتم لحد يتعذر تراني ما بقبل
ابتسم سلطان : ابشر يا عم
سلمان : ما عاش من يردك يبو حامد ، طلع ابو حامد و لحقه سلمان : ابو حامد ، التفت له سيف : سم ياولدي
طلع سلمان ظرف من جيبه : ولله ادري ان وقتي غلط لكن الظرف له اسبوع معي و لازم اعطيك هو
ابو حامد : وش ذا ياولدي
زفر سلمان بهدوء : من عند حامد
صد ابو حامد من الطاري و اخذ الظرف : اعذرني يا عم ما ودي انكد عليك لكن امانه و لازم اوصلها
حط ابو حامد يده على كتف سلمان و ابتسم ب هدوء : ما صار شي وانا ابوك ، راح ابو حامد و تقدم سلطان له : عطيته !
هز سلمان راسه ب ايه : وجهه قلب من طاري حامد
سلطان : الله يعينهم
راحو سلطان و سلمان و وصل سلمان سلطان و راح بيتهم و بدو العيال يطلعون تدريجياً