- فز وسام من عز نومته بوقت الفجر و هو يتنفس بصعوبه قام أمجد الي كان نايم جنبه انفجع أمجد من شاف وجه احمرررر
أمجد : ذياب ذياب قوم ذياببب
قام ذياب مفجوع و هو ب الموت قدر يغفى فز من شاف وسام اخذو وسام و طلعوه للحوش و كان يتنفس ب القوه
طلعت ام حامد الي ما قدرت تنام اصلاً فزت لهم من شافتهم حول وسام الي كان يتنفس ب القوه
ام حامد : اسم الله عليك اسم الله علييك يابعدي ابعدو عنه خلوه ياخذ نفس
طلعت رفيف على اصواتهم : علامكم
ذياب : ارجعي أمجد فيه
رجعت رفيف و هي ما كانت متغطيه لكن ما انتبهت ل أمجد من خوفها عليه
ام حامد : اسم الله عليك يابعدي وش جاك
وسام و هو مخنوق : ماني قادر اتنفس مقدر
راح ذياب جاب له ماء و حاول يشربه جلس وسام على الارض و رفع راسه لسماء طرت على باله من شاف القمر نزلت دمعته اول ما لمح طيفها قدام عيونه
حضنته ام حامد و صار وسام يبكي بحضنها زي الطفل
حزنت ام حامد حيللل على ولدها كان سيف يراقبهم من شباك الغرفه قفل الستاره و راح ل سريره ينام ولا كانه شاف حال وسام الي يقطع القلب
ذياب : ادخلي يا يمه بنجلس عنده
ام حامد : خلوكم انتم قوم معي يابعدي انت قوم
قام وسام مع امه و راحت لصاله و خلت رفيف تنادي ذياب
دخل ذياب و لقاء وسام منسدح على رجل امه : عطيني يا رفيف الجوال
اخذت رفيف و عطته امها الي صارت تقلب فيه لين لقت اسم ام رسن
دقت و كم ثانيه ردت روضه و حطت الجوال سبيكر
ام حامد : روضه
ام رسن : هلا ياسلمى
ام حامد : اخبارس ليه ما مريتي علينا اليوم
ام رسن : ولله يابعدي حنى رحنا ل حايل امس
ام حامد : ايهه و اخبار البنات
ام رسن : ولله يا سلمى اني منكسر خاطري على روح
ام حامد : عسى ماشر
ام رسن : خطبها ابوها ل سالم ولد فهد عرفتيه !
ام حامد : ايهه عرفته علامها روح ما تبيه يعني ؟
ام رسن : ولله يا سلمى ان عيونها ما جفاها النوم الا من شوي تكسر الخاطر يا سلمى ندمت اني ما علمتها ولا اخذت رايها
ام حامد : طيب يا سلمى كلمي محسن دامها ما تبيه
ام رسن : يا سلمى محسن كنه انعمى ما يشوف قدامه ! فرحته غطت على كل شي ولله يا سلمى اني اول مره اشوف روح بهلحال !
ام حامد : الله يعينها يا سلمى انتي كلمي سيف دامها ما تبيه اكيد ان روح غاليه عنده و ما بيغصبها
ام رسن : امس خطبوها و عطاهم الموافقه و اليوم بتصير الملكه لكن انا بكلمه و عسى يوافق
ام حامد : ردي لي خبر يا روضه ولله انشغل بالي عليها المسكينه
ام رسن : ابشري
ام حامد : فامان الله .
قفلت ام حامد الخط و التفت ل وسام و ابتسمت بنص حزنها : تدري انها لو ما تحبك ما بكت عليك حتى لو هي مغصوبه !
جلست رفيف مقابل وسام و مسكت يده : ربي لو يبي يجمع بينكم بيجمع بينكم لو بينكم مليون حاجز ابوي و مصيره يلين لو ماهو هلحين
قوم وانا اختك توضاء و روح صل لك ركعتين قبل الفجر
صدقني لو انك ضايع ربي بيدلك
قام وسام مع ذياب و راح يتوضاء و هو يحس انه يموتتت من القهر روح تبكي و هو ما يقدر يسوي شي !
توضاء وسام و لبس ثوبه و سبقهم للمسجد دخل الجد عايض على العيال و هو يدري انه بيلقاهم قايمين : يلا ياعيال الصلاه
طلع الجد عايض و لحقه ذياب و راح أمجد يقوم هزاع
دخلو المسجد و لقو وسام يصلي سنه الفجر .
- في حايل -
قام فيصل عشان يصلي الفجر التفت و لقاء ديمه على السجاده و رافعه يدينها و تدعي
مشى ل الحمام " الله يكرمكم " عشان يتوضاء لصلاه طلع و لقاء يدين ديمه على وجها تقدم لها و جلس قدامها رفع يدينه و وخر يدها عن وجها ناظرت فيه بعيون تملاها الدموع فتح فيصل يدينه و ارتمت ب حضنه و هي تبكي تبي تساعد روح تبي تحتوي وسام تبي تطمنه ودها تعلمه بحال روح يوم درت انها بتبعد عنه
مسح فيصل على ظهرها و بدا يقراء ب صوت هادي عشان يطمنها
ما حس فيها الا و هي نايمه بحضنه بعد مده قصيره و واضح انها ما نامت طول الليل شالها و حطها على السرير و طلع عشان يصلي
طلع للمسجد و يوم دخل لقاء يوسف و ابوه و خاله
وقف جنبهم و بدا يصلي معهم .
خلصو صلاه و طلعو من المسجد و نطق ابو مصلح : ما شفتو سالم ؟
يوسف : لا
هز فيصل براسه ب معنى لا
ابو مصلح : وين راح هلود ذا
ابو رسن : يمكن عنده شغله
راحو للبيت و استقبلتهم ريما الي تبكي و تقول ان روح ماهي فيه !
فيصل : وش تحكين انتي وين بتروح البنت
ابو مصلح : دورتو عليها زين !!!
- بالديره -
كان وسام جالس ب العزبه و جاء أمجد و جلس جنبه و حط الجوال قدامه التفت وسام وشاف القبول الي جاء امجد من تقديمه للعسكريه
طلع وسام جواله و شاف الرساله و حتى هو جاه قبول ضحك أمجد بخفه : ودك فيها هلحين ؟
رفع وسام كتوفه بمعنى مادري
قام وسام و راح يمشي جهت البيت و صار أمجد يمشي ورا وسام
اول مره بحياته يشوف وسام يمشي بهاذا العجز و التعب
كان يشوف صديق عمره عاجز و تعبان حيللل ولا بيده يسوي شي
زعل أمجد على حال وسام الي كان يمشي ببطى شديد و منزل راسه للارض و كانه ما وده يصل للبيت دخل وسام حوش البيت و دخل أمجد معاه راح وسام و جلست مقابل الجهنيه نطق بصوت مهزوز : تصدق لقيتها هنيه مره
جلس أمجد بهدوء : وش قالت
ابتسم وسام من تذكر الموقف : كانت واقفه و معجبتها الجهنيه
التفت وسام ل أمجد : لو الجهنيه ماهي بغاليه على قلب امي قلعتها و حطيتها بحوشهم
ابتسم أمجد من شاف بسمت وسام : تدري انك يمديك تجيب لها عشر غيرها ؟
دنق وسام راسه و نطق بصوت مكتوم: ودك نمشي بكره الفجر !
فهم أمجد على وسام : انا خويك وين ما رحت
قام وسام و دخل البيت و راح أمجد يدور على ذياب و لقاه طالع من الجلس
أمجد : ذياب
التفت له ذياب و شاف ملامح الحزن على وجه أمجد : ارحب
ورا أمجد رسالت القبول الي جاته و نطق ذياب : و وسام !
أمجد : جاته
ذياب : و وش قال بيروح ؟
هز أمجد راسه ب اي ذياب بحزن : وده يبعد عن كل الناس
أمجد : ماهو احسن له ؟
ذياب : بس ماهو احسن انه يهرب من كل شي
أمجد : كلها 45 يوم
ذياب : بتروح معه !
أمجد : اكيد ما بخليه
ابتسم ذياب و حط يده على كتف أمجد يدري ان أمجد مستحيل انه يخلي وسام راحو العيال ل سفره الفطور و يوم شافهم هزاع التفت يدور على وسام : وين وسام
أمجد : صلى و رجع يرقد ، ابوي هنيه ولا راح يم سعد !
هزاع : بلبيت عند امي
جلسو كلهم يفطرون و كان الصمت سيد المكان لين قام أمجد : بلعافيه
راح أمجد و لحقه هزاع : أمجد
التفت له أمجد : سم ياعيون اخوك
ابتسم هزاع له و قرب يمه : علامك
أمجد : جتني قبول دورة العسكريه
هزاع بفرح : ولله
أمجد : و وسام بعد
هزاع بعبوس : ليكون بتروحون و تخلوني
أمجد : انت اعلم ب حال وسام يابعدي ولا تدري اني مقوى اتركك
هزاع ببتسامه : و ابوي !
أمجد : هذاني رايح اكلمه و اكيد انه ما بيقول شي
حط هزاع يده على كتف أمجد: ان شاء الله
دخل أمجد للبيت و راح هزاع للعزبه
أمجد : يبهه
التفت ابو سعد له : هلا
جلس أمجد قدامه : جاني قبول ب دورة العسكريه
ابتسم ابو سعد : في ذمتك ؟
أمجد : ايه بنروح انا و وسام بكره
دخلت ام سعد : وين
التفت لها أمجد و قام يبوس راسها و يصبح عليها : ابشرتس جاني قبول لدورة
ام سعد : حتى وسام !
هز أمجد راسه ب ايه : بنمشي بكره الفجر .
—
فتحت عيونها و هي تحس ب صداععع شديددد
قامت و تلفتت يمين و يسار و ما لقت احد فزت من مكانها من شافت انها بمكان ما عمرها شافته فتح الباب و دخل سالم الي شافها و ابتسم بسخريه من شاف الدموع تتجمع بعيونها : اخيرا
روح ببكاء : وين اخذتني !!!!!
و هو يجلس على الكنبه : ولله حسيت ان ابوتس بيغير رايه و ما بيعطيني قلت اخطفس مره وحده
روح بحده : مريض انت ؟
قام سالم و اتجه يمشي لها و هي ترجع ورا : اذا ما قصرتي صوتس ترا ما بيصير شي يعجبس يابنت محسن
روح بخوف : وش تبي
ناظر سالم فيها من فوق لتحت و ابتسم بخبث : ابيتس
راحت روح ل زاويه الغرفه و جلست ضمت رجليها لنفسها و هي تبكي ضحك سالم على حالها و طلع من البيت
قفل الباب باحكام عشان ما تنحاش و ركب سيارته و راح
جلست روح تبكي على حالها ، ما تدري وش تسوي و وين تروح ،
ما معها ولا شي تقدر تتواصل فيه مع احد ، صارت تبكي بحرقه و هي تحس ان راسها بينفجر من الصداع ، صارت تبكي و تدعي ان ربي يحميها و يرجعها لاهلها بخير ، نامت ب مكانها من قو التعب و الصداع الي فيها .
- في حايل -
صار محسن يدور بلبيت زي المجنون و هو يصرخ ب اسمها
ام رسن بصرخ : وين بتروح يعني !!!
ديمة : ولله يا عمه رقدت بعد ما شيكت عليها و كانت راقده بلغرفه الي جنبي
ام مصلح : ليكون انحاشت !
فيصل بحده و صراخ : بلا كلام فاضي كل وحده تروح غرفتها
خافو كلهم من صراخ فيصل الي اول مره يشوفونه ب العصبيه ذي
دخل مصلح للبيت و هو يحس انه ما يشوف قدامه
مصلح : كيف اختفت !!
فيصل : مدري مدري يا مصلح مالها اي اثر بلبيت !!
حط مصلح يدينه على راسه و نطق : ليكون سالم
ضرب فيصل الطاوله برجله و هو كان خايف من الفكره ذي : ما يسويها ما يسويها دق على دوامه اسالهم جاء
ابو مصلح : وش يسوي !!!
التفت فيصل ل ابوه و ابو رسن و ابتسم بسخريه بوسط غصبه : ارتحتو يوم خليتوه يتمرد !! التفت ل ابو رسن : حبك ل سالم عماك عن كل فعايله ما خفت ربك ببنتك انت !!!
ابو رسن بحده : فيصل حكم كلامك و تحكى عدل محد يعرف مصلحت بنتي كثري
ضرب فيصل الجدار وصراخ : مصلحت بنتك ماهي مع سالم فهمت !!!!
ابو مصلح : فيصل لا ترفع صوتك على خالك
دخل مصلح و وجهه اسوددد ناظر فيه فيصل و نطق بكل خوف : وش قالو
التفت له مصلح و نطق : مصلح قدم استقالته امس !
حس فيصل ان الدنياء تدوررر فيهه تاكد ان سالم هو الي ماخذ روح
حط فيصل يدينه على راسه صار ما يدري وش يسوي ما يدري كيف يفكر وين بيروح سالم و وين اخذ روح !!
ابو مصلح بصدمه : كيف قدم استقالته هاه !!!!
جلس مصلح على الارض و هو صار الي كان خايف منه الفتره ذي كلها : لا يسالم تكفى ياسالم
طاح ابو رسن بطول على الارض فزو لهم كلهم خوفاً عليه لا يجيه شي
- كان الكل بدور الثاني الا ديمه الي طلعت ل جناحها
فزت ريما ل ديمه الي سمعت كل شي دخلت على ديمه و هي تبكي حيللل خافت ديمه من شافتها و نطقت ريما بصوت خافت : سالم خطف روح !
شهقت ديمه بصدمه : ايش !!! متى كيف
صارت ريما تبكي بحضن ديمه الي تهديها و هي تحتاج من يهديها و يطمن قلبها صارت ديمه تبكي بصمت و هي تمسح على راس ريما الي تبكي بحرقه ، دخل فيصل الغرفه و لقاهم فزت له ريما و نطقت : ماهو هو الي خطفها صح !
نزل فيصل راسه ب انكسار و هو ما يدري وش يقول و وش يخلي
طلعت ريما من الغرفه ركض و وقف فيصل ب مكانه تقدمت له ديمة و حضنته غرس راسه ب عنقها و هو يحس انه خلاصص ما عاد فيه حيله لشي صارت ديمة تمسح على راسه و تسمي عليه عشان يهدء
حست ب دموعه على نحرها صارت تبكي معه بصمت و هي تحضنه و تسمي عليه ، كان فيصل يبكي لانه عاجز ما بيده شي يدري ان سالم لو راح يختفي و محد يدري وينه زي كل مره بس هلمره اختفى و معه روح ! اخلف بوعده لنفسه انه يحميها من سالم ، كان فيصل يعتبر روح زي اخته من و هي صغيره ما يدري وش يسوي ولا بيده حيله لشي
قدم مصلح شكوى للمركز في حايل ان روح بنت محسن مخطوفه من قبل سالم بن فهد
صار فيه تعميم على اسم روح بعد ما شيكو على كميرات الحي و شافو صدق ان سالم طلع من البيت و هو كان شايل روح و واضح انها ماهي بوعيها .
- الساعه 3 في منتصف الليل في الديره -
كان وسام يجهز شنطته الي بياخذها معه و ذياب فوق راسه و يوصيه مليون توصيه
وسام : ذياب !!!
ذياب ببتسامه : انت اخوي لازم احرص عليك
وسام : معليك
طلع وسام و سلم على امه الي صارت توصي اكثر من ذياب و خواته الي مافيه توصيه الا قالوها ، طلع و لقاء جده يوصي أمجد و عنده عمه محمد تقدم يسلم على عليهم التفت ولا لقاء ابوه و درا انه ما بيودعه و يستودعهم الله ، طلعو أمجد و وسام من البيت وقف وسام عند باب السياره و هو انظاره على بيت عمه محسن تنهد بضيق و ركب السياره و حرك أمجد مشو لين ما وصلو لفت حارت محسن القديمه و راح معها أمجد التفت له وسام و نطق أمجد من حس بنظراته : عندي شغله هناك ، فهم وسام انه رايح عشان بنت احمد .
كانت امل جالسه و متكيه على الشباك له كم يوم ما جاء فزت من شافت السياره نفسها توقف ب نفس المكان دايم ، قفلت الشباك بخوف انه يشوفها خلت فتحه صغيره عشان تشوفه ، لكنها انصدمت من شافته ينزل من السياره و يمشي ل اتجه لبيتهم و هو يتلفت يمين و يسار
لين ما وقف عند الشباك ما كان يدري انها واقفه ورا الشباك و ماسكه قلبها الي تحس انه بيطلع من مكانه ، حط ورقه على الشباك و راح فتحت الشباك بهدوء وهي تشوف ضهره متجه لسياره استغربت من حركته و فتحت الشباك كامل يوم شافته يركب ب السياره انتبهت للورقه الي على الشباك و اخذتها و قفلت الشباك ، راحت جلست مكانها و فتحت الورقه عشان تقراها و هي كلها خوف :
جيت استاذنك بسافر ايام و اجيتس ، وان طالت ايام السفر لا تحاتي
لكن قبل ماروح ودي اوصيتس ، وانتي الوحيده الي تقدر وصلتي
لحد سالتس و قال لتس وين مغليتس ، قولي له لوازم لاقضاها بياتي
وان طرا لس النسيان ماني بناسيس ، ياراس مالي فلحياه وغناتي .
حست امل بنوع من الضيقه من كلامه ، وين بيسافر و وين بيروح
انتبهت للكلام الي مكتوب ب الورقه الي ورا ، صارت تقراء الكلام و ما انتبهت الا و دموعها تغطي الورقه
كان كاتب لها شكثر هو يحبها ولا وده يبعد عنها و وعدها انه بيجي من الدورة و يخطبها من ابوها
كلمها ب الي صار مع روح و وسام و سالم انه خطبها
كتب لها كل شي هو يحس فيه اتجاها كانت تبكي من مشاعرها المختلطه حست ب كميه الحب الي هو يحسه اتجاها و كيف يعبر انه حبها من اول نظره ، لكن ما اكتملت فرحتها لانها صارت تبكي بحرقه على روح و كيف ان سالم خطبها ! كان في بالها مليون سؤال يحتاج له جواب خافت على روح حيل لانها تعرف ان روح تحب وسام جداً و مستحيل تقدر تعيش مع غيره و تدري انها بتتزوج سالم غصب عنها ،
لكن للاسف انها ما تدري ان سالم خطف روح ما تزوجها !
- اما عند وسام و أمجد الي كل واحد واضح ضايق اكثر من الثاني
وصلو للمركز و نزلو اغراضهم عشان خلاص تبتدا دورتهم من اليوم
نزلو جوالاتهم و الاغراض الي ما يقدرو يدخلونها معهم
لبسو البدله الي هم عطوهم و وقفو مع المقدمين الثانين التفت أمجد ل وسام و ابتسم و نطق : شد حيلك روحك تنتظرك
التفت له وسام و نطق بوسط حزنه : لا تنسى بنت أحمد .
دخلو للميدان الي ما بيطلعون من الا بعد 45 يوم ! دخل وسام و هو يجهل حال روح الان ، كان متوقع انها هلحين تستعد ل ملكتها ب سالم
ما درا انها تبكي لحالها بغرفه مافيها الا كنبه وحده بدون اي نوافذ اي تهويه دخل وسام و هو يدعي ربه انها تكون بخير و مبسوطه بدونه
مع الاسف ان وسام استسلم على طول ! ولا حارب عشانها هرب من كل شي هرب حتى من نفسه و افكاره يجهل حالها الان .
- عند روح -
صحت و هي تحس انها متكسرهههه جداً نامت ب الزاويه و هي جالسه
فزت من شافته جالس على الكنبه و يناظر فيها ب استحقار زاحت بانظراها عنه و هي تكرهه حيللللل
سالم : قومي كلي
ما ردت روح و قام سالم و انحنى يقابل وجها مسك فكها و تمعن ب ملامح وجها الطيفه و الطفوليه عيونها الحمر من البكاء بياض بشرتها
شعرها الجميل نحفها المبالغ فيه لكنه جميل جداً عليها
كان سالم ماسك فكها و يطالع فيها و نطق بحده : كلي ولا ما بيصير لس طيب
دفت روح يده عنها بقوه و هي ماهي بالعته ابداً ولا ودها تشوف وجهه ابدا
للاسف انها استفزته بحركتها ذي و جداً مسكها مع شعرها و صار يصرخ عليها بشكل مبالغ فيه خافت روح جداً و كطبيعت اي انثى حساسه اذا احد صرخ عليها راح تبكي صارت روح تبكي بحرقه
اول ما شاف دموعها ما يدري وش صار له و صار يضربها بكل ما جاته من قوه كانت روح تصرخ و تحاول تبعده عنها لكنها مافيها الحيل الي توخره عنها شخص كان يشتغل ب القوات الارضيه السعوديه عسكري تدرب على مئات الاشخاص ، هي الضعيفه بتقدر تبعده عنها !
دفها سالم عنه و طلع و هو يفور من الغضب كانت روح مرميه على الارض و هي تبكي من الي جاها ، ابوها ولا يوم بحياته مد يده عليها ما عمرها جربت الضرب حتى لو كف خفيف تنضرب هذا الضرب ! مستحيل ان اي انسان رح يتحمل كيف انثى رقيقه برقتها و حساسيتها
ضمت روح نفسها و هي ترجف و تبكي و تستنجد باسمه الي مستحيل انه يسمعها
- عند ذياب الي كان جالس ب مقلط بيتهم و قدامه اوراق الدوام دق فيصل عليه و كان ذياب ينتظر اتصاله على احر من الجمر ما درا ذياب ان فيصل بيقول له خبر يهده سنين قدام
ذياب : ارحب فيصل
نطق فيصل بصوت مكسور : ذياب
خاف ذياب من نبرت صوته و عرف انه صار شي : وش صار
فيصل : سالم خطف روح
فز ذياب كم مكانه و صرخ : ايش!!!!!
فيصل : امس صحينا ولا لقيناها و سالم قدم استقالت بشغل و شفنا الكميرات وكان شايلها و واضح انه مغمى عليها
ذياب بصدمه : كيف ؟؟
فيصل : وين وسام
ذياب بحزن : راح هو وأمجد لدوره
فيصل : متى !! ليه راح هلحين و هو يدري انها اكثر وحده تحتاجه !
ذياب : ما درينا يا فيصل ما درينا كان يحسب انها بتملك اليوم على سالم امي امس دقت على عمتي روضه و قالت لها انهم بيملكون اليوم !
فيصل : تكفى يا ذياب مدري وش اسوي كل الي بلبيت ضايعين مدري كيف اتصرف
ذياب : قدمتو بلاغ ؟
فيصل : ايه بس للحين مافي اي نتيجه عممو على كل الخطوط محد يطلع من حايل الا بعد تفتيش
ذياب : عممو على اسمها !
فيصل : ايه
ذياب : كيفها ديمه
فيصل : طول الليل تبكي يا ذياب تعبت نفسها و تعبت عيونها خايف لا يجيها شي
ذياب : بجيك
فيصل : ولله ؟
ذياب : ايه اليوم ماعندي دوام باخذ دحوم و نجيك
فيصل : يلا زين انتظرك
قفل ذياب و دق على عبدالرحمن انه يحتاجه ضروري و ماطول عبدالرحمن الا جاء لديره
نزل عبدالرحمن من السياره و لقاء ذياب عند الباب ينتظره مع هزاع
عبدالرحمن : ذياب فيك شي ؟
ذياب : تعرف بنت عمي محسن انت الي قلت لك عنها روح !
عبدالرحمن : الي وسام يبي ؟
ذياب : ايه خطفها ولد خالها سالم
عبدالرحمن : كيف ؟!!!
ذياب : بروح لحايل و ابيك معي ، التفت ل هزاع : اامنهم عنك ؟
هزاع : روح و هم تحت امانتي
ضمه ذياب و حرك مع عبدالرحمن و دخل هزاع للبيت و لقاء الجد عايض جالس مع سيف تقدم لهم هزاع و جلس معهم يقهويهم
الجد عايض : وين راح ذياب ؟
هزاع : لحايل
ابو حامد : شعنده بحايل !!!
رفع هزاع راسه : عنده اخت هناك
الجد عايض : هزاع لا نسحب الكلام منك تكلم وش عنده
هزاع بهدوء : انخطفت روح
الجد عايض بصدمه : وشو !!!
هزاع : خطفها ولد خالها سالم الي كان بيتزوجها
قام سيف بهدوء و قام دخل للغرفه
رفيف : وين ابوي !
ابتسم بخفه من سمع صوتها و هو صاد ولا يقدر يلتفت لها نطق الجد عايض : بغرفته
راحت رفيف و طقت الباب ولا فتح لها رجعت و دخلت البيت و لقت امها تكلم عمتها روضه و واضح من صوت روضه انها تبكي !
فزت و جلست جنب امها تسمع وش تقول روضه الي كانت تبكي و تشرح ان سالم خطف روح شهقت رفيف بصدمه و حطت يدينها على فمها ونزلت دموعها تلقائياً طلعت ريحانه على اصواتهم و انصدمت يوم شافت رفيف تبكي فزت لها : رفيف علامس !
رفيف بصوت مهزوز : روح انخطفت
ريحانه بصدمه : كيف !!!!
- وصلو عبدالرحمن و ذياب ل بيت فهد بعد ما ارسل لهم فيصل اللوكيشن قريب المغرب وقفو عند البيت و كان فيصل جالس على عتبت الباب و يدينه على راسه
نزلو من السياره و نادا ذياب فيصل رفع فيصل راسه و انفجعو من وجهه الي كان باين عليه التعب
فيصل بهدوء : ارحبو
تقدم يسلم عليهم و هو بلقوه يمشي دخل عبدالرحمن بلمجلس و اخذ ذياب معه عشان وديه ديمه
دل فيصل ذياب للغرفه و هو ما وده يدخل مع ذياب لانه يدري انها بتبكي و هو مافيه حيل يشوف دموعها الي تحرقه اكثر
لقاها ذياب جالسه على السجاده و تقراء قران رفعت راسها من سمعت صوت الباب و كانت تتوقعه فيصل انصدمت يوم شافت ذياب واقف قدامها من الصدمه طاح المصحف من يدها و حطت يدينها على وجها
تقدم ذياب و شال المصحف و جلس مقابلها و نطق : ديموه
صارت ديمه تبكي اكثر من سمعته يناديها ب الدلع الي كان وسام يناديها فيه وخر ذياب يدينها عن وجها و ضمها لحضنه صارت ديمه تبكي بحرقه و ذياب يمسح على ظهرها و يحاول يهديها
- في الرياض ببيت ابو سامي -
كان سامي يكلم ابوه ب الصاله و يعلمه ان روح انخطفت
ما حسب حساب رنيم الي كانت واقفه وراهم و سمعت كل كلامه طاحت على الارض و فزو من سمعو راسها ضرب ب الارض
سامي : رنيممم
فز لها سامي و ابوه و هم يصرخون على الخادمه تجيب ماء
طلعت هيفاء و امها على صراخهم و انفجعو من شافو رنيم على الارض
اخذ سامي الماء و صار يرش على وجها و يضربها بخفه لين ما قامت
كانت رنيم تتمنى انها سمعت غلط و فزت من حضن سامي و نطق : روح !!
مسكها سامي عشان يهديها و قالت هيفاء : شفيها روح !
ام سامي : سامي علامكم
سامي بحزن : روح انخطفت
شهقت ام سامي : من مين ؟؟!
سامي : من ولد خالها سالم
صارت رنيم تبكي و تضرب سامي الي كان ماسكها عشان ما تطلع
كانت تبكي لين ما قال لها سامي : باخذك ل ديمه اذا سكتي
وقفت رنيم من سمعت اسم ديمة و نطقت : يلاه تكفى خل نروح هلحين سامي
ابو سامي : سامي !!!
سامي : روحي جيبي عباتس انتظرس
راحت رنيم ركض للغرفه عشان تجيب عباتها التفت سامي ل ابوه : لا تخاف هي معي
ام سامي : ياولدي ما يصير
سامي : هي ما بترتاح لين ما تروح ل ديمه و تشوف حالتها خلوني اوديها
هيفاء : بروح معكم
سامي : زين يلاه
راحت هيفاء و جابت عباتها و طلعو مع سامي هي و رنيم
و مسكو خط حايل على طول ، كان سامي يدري ان ذياب هناك و كان بيروح من البدايه لهم .
- في الليل بعد العشاء تقريباً الساعه 10 وصلو سامي و خواته و هو عطى ذياب و فيصل خبر انه جاي
نزل من السياره مع خواته دخلهم فيصل و قال ل ريما ان خوات سامي معه اخذتهم ريما و راحو ل غرفه ديمة الي كانت بلحالها
دخلت رنيم و هيفاء مع ريما فزت ديمة من شافتهم و خصوصاً رنيم الي كانت مقربه لها حيل حضنتها رنيم و صارو يبكون مع بعض على حال صحبتهم الي ما يدرون كيفها الحين و ايش حالها ! و وينها
- عند العيال الي كانو جالسين ب المجلس -
سامي : كيف اخذها ياخي !!!
فيصل : مدري مدري هذا الي مجنني كانت ب الغرفه الي جنبي مع امها و اختها
عبدالرحمن : كم لها يوم !
فيصل : يومين تقريباً او ثلاث
ذياب : صبرك يارب صبرك يارب وين راح ذا وين !!!!
دخل مصلح : السلام عليكم
قامو كلهم يسلمون عليه و جلسو كلهم يدورون على حل عصب ذياب و قام و طلع
يكره ذياب فكره انه عاجز ولا يقدر يسوي شي يدري ان وسام لو درا بينهبلللللل بينجننن .
- عند وسام -
كان وسام منسدح على السرير و فوقه سرير امجد قام وسام و طلع بدون ما احس يحس عشان ما يبي يزعج احد طلع و جلس على عتبت غرفه واضح ان مافيها احد رجع ضهره على ورا و رفع راسه لسماء و صار يتامل شكل القمر الي بدا يكتمل و النجوم الي مهما عدها ما يحصيها حس بصوت احد يمشي و جلس جنبه ابتسم بخفه من عرف انه امجد رفع أمجد راسه و صار يتامل السماء مع وسام تنهد أمجد بضيق و ضحك وسام بخفه ابتسم أمجد من سمع ضحكته و التفت له : علامك
وسام ببتسامه بحزن : اضحك على وضعنا
أمجد : حدتنا الدنيا وانا اخوك
وسام : من اولها بديت اندم
أمجد : على وشو !
وسام : اني خليت كل شي و جيت هنيه حلمت فيها يا أمجد ولله انها ماهي بخير يا أمجد ابي اروح لها ودي احتويها عن كل الناس ابي احميها من كل شي يزعلها
أمجد : يمكن خيره
وسام : ولله اني ابيها بخيرها و شرها
أمجد : يمكن يصونها ! لا تقهر نفسك وانت ما تدري ربي وش مخبي لكم
التفت له وسام و قال بانكسار : راعي الطير يزعل لاطار طيره وشلون لو شافه على كتف غيره ؟
أمجد : تراها تبطي بس ما تخطي وربك اكرم .
كان ذياب جالس على عتبت الباب و يدور حل و كل الحلول تنتهي ب مشهد انكسار وسام ما يدري وش يسوي وين بيلقى روح وش بيصير ل وسام لو درا جلس يحمد ربه مليون مره ان وسام ما يدري لانه يعرف وسام قلبه رهيف ما يتحمل كان ذياب ماهو بحول احد لو انصفق ما درا كان غارقق ب افكاره ولاهو حول احد كان بيقوم تكى بيده على العتبه عشان يساعد نفسه يقوم حس ب ورقه عند يده انحنى ياخذها و فتح يقراء وش فيها : لا تبطي عن احبابك تراهم ينتظرونك
ابتسم من عرف انها هي التفت حوله و رفع راسه شافها توايق مع الشباك و اول ما شافت انه لمحها رجعت على ورا حط الورقه بجيبه و دخل للعيال الي كانو جالسين كلهم بصمت .
- عند روح -
كانت جالسه على الارض و كل تفكيرها فيه حست فيه فتح الباب و راحت تجلس ب الزاويه شافته يقرب منها و واضح انه ماهو بعقله و كان يتمتم ب اشياء غريبه قرب منها و حاول يلمسها قامت روح بسرعه و بعدت عنه لكن و هي ترجع على ورا تعثرت و طاحت على ضهرها راح لها سالم و سحبها له تحت مقاومتها له و هي تبكي و تصيح عرفت نيته و عرفت وش بيسوي كانت تصرخ و تترجاه يبعد عنها لاكن سالم ما كان حولها كان مغرم فيها و بشكلها الي حتى مع التعب كانت مثيرهه جداً بنسبه له اعتداء عليها تحت مقاومتها له لكن بدون اي فايده ! .
عند ديمة و رنيم و ريما الي كانو جالسين بغرفه ديمة و يدورون عن اي حل لكن بدون اي فايده صارت ديمة تبكي بصمت و هي منزله راسها دق فيصل الباب و طلعت ريما و رنيم عشان فيصل بيجي
جاء و جلس مقابلها نظرت فيه بعيون تملها الدموع انكسر خاطر فيصل عليها و مد يده بيمسك يدها بس ديمة قامت و صدت عنه استغرب فيصل فعلتها و قام و نطق : ديمة !
لكن للاسف ان ديمه انفجرت عليه و هي تبكي بحرق : خير خير مابي احد مابي احد يكلمني ابعدو عنييي ياخي
فيصل : ديمه شنوحتس !!!
حطت ديمه وجها ب يديها و صارت تبكي اكثر تقدم فيصل لها و حضنها و صارت تبكي بحضنه : ابي روح يا فيصل تكفى فيصل رجعها لي انا ما صدقت انها ترجع فيصل ولله اموت بدونها تكفى
صار فيصل يمسح على راسها : اهدي يابعدي انتي اهدي انا اوعدتس اني برجعها زين ! اهدي لا تتعبين اكثر يابعدي اهدي عشان اذا روح رجعت تبشرينها بحملتس و تقول لها ان بيجينا وغد ماهو انتي تقولين انها لو بنت بتسمينها روح ! اهدي عشان ما يصير لها شي ياعيوني انتي وانا اوعدتس اني برجعها لتس .
- بعد مرور اسبوع -
~ اعتزل فيصل عن الترم الي بيبدا لانه مافيه اي طاقه انه يكمل كل همه انه يلاقي روح .
~ ذياب الي اخذ اجازه و صار طول الوقت بحايل يدور على روح مع فيصل
~ عبدالرحمن الي رجع لرياض عشانه ما قدر ياخذ اجازه و هو اكثر شخص مطلوب ب المهام
~ سامي الي جلس بحايل لانه ما عنده شي الفتره ذي و رنيم الي خلصت الترم و اختباراتها باقي عنها اسبوعين ، اما هيفاء الي رجعت لرياض عشان دوامها
~ عند أمجد و وسام الي انكرفو ب التدريب و الدوره الي تعبتهم حيل من اول اسبوع ، نقدر نقول ان وسام بدا يرجع طبيعي و يجمع افكاره و قرر انه يوكل امره لله مثل ما وصاه أمجد و كان وده يرجع عشان يبي يسال عن حالها و يكلمها لو مره وحده تكفيه طول العمر ،
اما أمجد الي بدا يخطط حياته معها بعد الدوره و قرر انه اول ما يطلع يكلم اهله عشان يخطبونها له و يدعي كل يوم انها ما تروح لغيره .
~ عند امل الي تغيرت شخصيتها حيللللل تبي تتكلم تبي تقول لاحد بس ما تقدر ما عندها احد تكلمه كانت طول الوقت ساكته حتى اهلها لاحظو عليها ، كانت طول الليل على سجادتها و تدعي لروح ولا نسته من الدعاء .
~ اما رفيف و ريحانه الي كانو على تواصل مع البنات و يسالون عن روح كل يوم.
~ هزاع الي كان طول الوقت جالس ب الحوش عشان لو احد احتاجه او صار شي او شي و كان يصادفها احياناً لكن واضح عليها انها ماهي ملاحظه شي عند هزاع ولا هزاع لمح لها اصلاً .
~ اما ديمة الي بدت تهداء من كلام فيصل لها كل يوم و كلها امل ان روح بترجع لهم و بخير صارت تنتبه اكثر عشان الوغد الي ببطنها على قولت فيصل زعلت من فيصل حيل يوم درت انه اعتزل عن الترم و اجله بس تدري انه ماعنده اي حيله يكمل و روح للحين مختفيه و سالم الي ما جاهم ابدا .
~ تعالو نشوف روحنا الي تعبها سالم حيلللل ، كان سالم ما يرحم ابداً كان كل يوم يضربها لانها ما تسمع كلامه اعتداء عليها مرتين بهذا الاسبوع الي كان صعب عليهاااا وجداً كانت من التعب حتى ما تقدر تقوم تصلي كان حالها ما يعلم فيه الا الله بس كان عندها امل انه في يوم بتطلع من هنا لو غصب عن سالم .
~ اما عن حال اهل روح الي تعبوو حيلللللل ، كانت روضه تتعب عليهم حيل من قلبها لكن الحمد لله ما تعبت كثير ، اما محسن الي كان يلوم نفسه و حس ب تأنيب الضمير ما كان متوقع لو واحد ب الميه ان سالم ممكن انه يسوي كذا ! ، اما عند رسن الي تعبت جداً جداً كانت كل يوم تبكي على اختها ، ما تدري هي كيفها الحين و ايش حالها ، تعب مصلح كثير معها و لانها كانت طول الوقت تبكي ، اخذ مصلح ميرأ و أمير و حطهم عند امه لانه ما كان يبيهم يشوفون امهم ب هذي الحال .
• مر هذا الاسبوع صعب و شاق على الجميعععع لكن ما كان عندهم الا الصبر و الدعاء ان روح ترجع ب السلامه ، كان كل الاقسام الي بحايل يدورون عليها بكل مكان لكن للاسف انهم ما لقو ولا اثر لهم •~ لا تزعلون مني على البارتات الحزينه 🥺 تدرون اني احبككممم لكن معليكم ما بنطول كثير ب هذي السالفه و بنفرح ب البارتات الجايه ليه بتتركون الروايه ترا بزعل 😔😔 ~
أنت تقرأ
الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت
Poetry" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في يوم و ليله تصير مشكله بين اعز الاصحاب " سيف " و " محسن " بسبب مشكله يجهلها الكل تقريباً و ينصدم الكل بان كيف سيف و محسن يفترقون بعد ما كانو...