18

9.2K 255 7
                                    

- بعد مرور شهر كامل -
رجع الكل ل روتينه المعتاد و الممل عند البعض والي تعود على الوضع
~ ذياب الي ودع اهل بالقوه وهو ما وده يروح و يخليهم لكن الدوام يحده و يطمنه وجود وسام عند اهله .
~ عند بطلنا الي للحين كل ما ضاق تذكر رسالت روح له كان يحاول يغير بجو اهله و هذا الي صدم الكل ، كان وسام صامد بشكل كبيرر
كان يواسي الكل و يحاول يحسسهم انه ما صار شي يحتوي خواته يواسي امه و يحاول يطلع ابوه من جوه .
~عند فيصل الي بدت اختباراته و خلصها الحمد لله و خلص الترم ذا على خير الحمد لله و جالس ياثث بيته الي بالرياض يبي يفاجئ ديمه فيه .
~ اما ديمه الي كانت طول الفتره ذي عن اهلها و تحاول تواسيهم مع وسام ، صارت تشتاق لفيصل مره مره شايفه كيف يتعب على شانها و كيف انه واقف معها طول الوقت بس صار فيصل يغيب عنها ب الايام عشان اختباراته و شغلهه للبيت .
~ و بطلتنا الي طول الفتره ذي كانت واقفه مع ديمه و خواتها و تواسيهم و كانت تواسي صاحبنا ب اكواب الشاهي الي تحطها ب المطبخ له بدون ما احد يعرف .
~ نشوف العائله اللطيفه مصلح و رسن و التؤام الحلوين كانت حياتهم من افضل الي افضل كانت هاديه و جميله جداً بوجود اطفالهم حولهم .
~ اما عند عبيد و عبدالرحمن الي راحو مع ذياب للمهمه للاسف .
~ نشوف حال أمجد الي خطفت قلبه بنت أحمد ، كان امجد بين فتره و فتره يروح ل ديرتهم و يراقب من بعيددد صار يعرف هي متى تطلع من بيتهم و تروح لسوق ، لكنه ما انتبه انها انتبهت له و صارت تدري انه يراقبها و يجلس ل اوقات متاخره ب السياره يراقب بيتهم  حتى انه عرف اي شباك ب البيت شباك غرفتها
~ اما امل الي كانت خايفه من ذا الوضع لاكن مستانسه نوعاً ما لانها علمت روح عنه و ارتاحت من كلام روح عنه و كيف انه محترم جداً واقرب اصحاب وسام و الكل يشهد ان اي احد يصاحب وسام ياخذ من اخلاقه و شيمه الي الكل يشهد له فيها .
~ تعالو نشوف حال هزوع الي طول الفتره ذي كان عند بيت عمه سيف و يحاول يواسيهم ب الي يقدر و يساعد جده عايض بكل شي .
~اما هيفاء الي عرفت ان ذياب راح للمهمه صح زعلت لكن جلست تدعي له انه يرجع ب السلامه ، جاها قبول من الجامعه و فرحت حيللل
انشغلت بترمها الاول الي اشغلها شوي عن تفكيرها فيه .
~ عند محسن الي وقفت عنه الرسايل الفتره ذي الحمد لله و فرح حيل لانه كان خايف على سيف .
- صباح جميل و مشرق على الكل في بيت الجد عايض -
صحى الكل يصلي و بدو يجهزون الفطور دخل وسام المطبخ و لقاء خواته الي يشتغلون بصمت
وسام ببتسامه : صبحهم يارب بالخيررر
ديمة ببتسامه هاديه : و بالنور يابعدي
رفيف : كيف حلقك اليوم ؟
تقدم وسام باس راسها : الحمد لله ماعليه خلاف بفضل الله ثم ريحانه
ريحانه : ما سوينا شي يابعدي
وسام : امي وين
رفيف : بالصاله مع عمتي
وسام : زين
طلع وسام من المطبخ و اتجه لصاله و تقدم يسلم على امه : ياصباح الخيرررر
ام حامد بهدوء : بالنور يعيني
وسام : اخبارس يا عميمه
ام سعد : الحمد لله انت اخبارك
وسام : الحمد لله ، اخبار ضهرس يابعدي
ام حامد : ماعليه زين
طلع وسام مرهم من جيبه : رحت اجيبه لس امس قولي لخواتي يدهنون لس منه
ام حامد : ما تقصر ياحبيبي
وسام : فطور العافيه
طلع وسام من البيت و لقاء بوجهه فيصل الي له ثلاث ايام ما جاهم
فيصل : صبحهم و ربحهم
ضحك وسام : بالخيرررر و تقدم يسلم عليه و يحضنه
فيصل : شنوحك
وسام : نفس الحال الله يعين انت بشر خلصت
فهم فيصل عليه و نطق : يسهلها ربك ، ايه الحمد لله خلاص خلصتت و ابشرك بنشد
وسام : و البيت ؟
فيصل : خلصته الحمد لله باقي المطبخ و غرفه النوم و ذا على حبيبتي
ضحك وسام : الله يعين حبيبتك عليه ، ايه صح اليوم اذا بتاخذها مر المستشفى
فيصل : ليه عسى ماشر ؟
وسام : صاير يجيها صداع حيل و طول الوقت تحس ب غثيان انا كنت باخذها بس عيت انت حاول فيها
فيصل : زين معليك قول لها تجيني للمجلس
وسام بضحك : يليللللل
ضربه فيصل : اعجل بس
دخل وسام للمطبخ و راح فيصل للمجلس و نطق : ديمه يابعدي
ديمه : سم
وسام : روحي شوفي المجلس لو نضيف بيجون العيال بعد الفطور
ريحانه : خليس انتي تعبانه انا اروح
غمز وسام ل ريحانه : لا لا خليس انتي وانا بروح معها
فهمت ريحانه و ضحكت : طيب زين
وسام : يالله
ريحانه : اصبر دقيقه ديمة تعالي معي
اخذت ريحانه ديمه للغرفه و حطت جلابيه حيل جميله و انيقه بيدها
ريحانه : البسيها
استغرب ديمه : ليه ؟
ريحانه بضحك : اكيد وانتي جايه البنات بيكونون جايات ف ماله داعي تفجعينهم
دقتها ديمه مع كتفها : ومين بيجي
ريحانه بكذب : انا عزمت بعض من بنات الديره و روح
ديمه : زين
طلعت ريحانه و بدلت ديمه و دخلت ريحانه و جلستها : اصبري خل نسوي شعرس
ديمه : يالطيبه ترا ما بروح عرس
ريحانه : اصبري يابنت الحلال
ضبطت ريحانه شعرها و حطت لها ميكب خفيففف لا يذكر مسكره و روج و بلشر خفيف
و طلعو ل وسام الي جالس مع رفيف بالمطبخ
وسام ببتسامه : وش هزين يخيتي
ديمة : المريضه ذي عازمه البنات و تجهزت قبل يجن
رفيف : ليه مين بيجي
دقتها ريحانه مع ضهرها : شفيس نسيتي البنات الي عزمت بعد الفطور
رفيف بفهاوه : متى ؟
خاف وسام ان رفيف ب غبائها تخرب عليهم و سحب ديمه معه
ريحانه : حماره انتي
رفيف : ليههه
ريحانه : فيصل جاء
رفيف : اهاااااا
ريحانه بضحك : بدري
طلع وسام مع ديمة و اتجهو للمجلس وسام : ادخلي وانا بجيس هلحين
ديمه : زين
راح وسام و دخلت ديمه للمجلس لقت واحد معطي الباب ضهره و مدنق على جواله فزت من عرفته من قفاه و نطقت بهدوى : فيصل !
التفت فيصل و ابتسم من شافها و تقدم يحضنها : ياعيون فيصل انتي
تجمعت الدموع بعيون ديمه : متى جيتتتت
باس فيصل راسها : مابه داعي تطلع الدموع الي غاليه علي ، دوبي جيت
ضحكت ديمه بوسط دموعها : وانا اقول اخواني علامهم
فيصل ببتسامه : وش هزيننن
ديمة بعبوس : ريحانه مكذبه علي تقول لي بيجون البنات طلع انت
فيصل : ياحظ البنات دامس تتكشخين لهم دايم
ديمة : شخبارك و وش صار على اختباراتك الي اخذتك مني
باس فيصل يدينها : انا محد ياخذني منتس ، الحمد لله ابشرتس خلصت
ديمه بفرح : ولله !
ابتسم فيصل من شاف بسمتها : اي ولله و عندي لس مفاجأة
ديمة : وشي
فيصل : روحي لبسي و تعالي انتظرس عند الباب
ديمة : زين
طلعت ديمه و اتجهت للمطبخ و لقت ريحانه و وسام يضحكون على فهاوة رفيف و نطقت : خير انت وياها
التفت وسام : وش الوجه المنور ذا
ريحانه بغمز : لا الروج ما خرب اشوا
انفجر وسام ضحك ودقت ديمه ريحانه : اسكتي بس انا بطلع
وسام : وين
ناظرته ديمه بطرف عين : مع رجلي
رفيف : ما صدقت على الله جاء الا بتنقلع معه
ديمة : ريفوهههه
دخلت ديمه البيت تحت ضحكهم عليها و اخذت عبايتها و طلعت مع فيصل .
-عند امجد-
كان إمجد جالس على عتبت بيت قديممم و مهجور اصلا
كان ما يدري عن اي شي حوله كل تفكيره فيهاا ما حس الا بيد من وراه على كتفه و نطق و هو بعز انسجامه : هزاع ترا ماني فاضي لك
حس ان اليد ضغطت على كتفه بشويش و التفت الا شاف بنت واقفه وراه و كانت ماهي متغطيه و شعرها يلعب فيه الهوى و حتى عبايتها مفتوحه و باين لبسها ، فز هزاع من مكانه ولا عرف وش يسوي و نطق بعز خرشته : بسم الله الرحمن الرحيم
كانت رح تتكلم لكن هزاع صد و رجع للبيت ركض المكسين كان يحسبها جن
وصل للبيت و هو خلاصصص ما يقدر يتنفس من كثر ما ركض و لقاء بوجهه وسام
وسام : ابك انت علامك
تكى أمجد على الباب و نطق : شفت جن
ضحك وسام : ولله شكلك انهبلت
جاء هزاع يركض : ابك انت علامك تركض لي ساعه اركض وراك و اناديك
وسام بضحك : يقول شاف جن
ضحك هزاع : مهبول ذا
أمجد و هو يحاول يقنعهم : والله يعيال شفتها
وسام : ادخل ادخل بس شكلك مصدع للحين ادخل للفطور
دخلو البيت و أمجد للحين يحاول يقنع فيهم انه شاف جن .
دخلو للفطور و افطرو و ارسل الجد عايض أمجد للعزبه
- خل نرجع شوي للجن حق أمجد -
وقفت تضحك بسخريه من شافته انحاش قطعت عبايتها و بعثرت شعرها خمشت يدينها و وجها باظافيرها و قطعت جلابيتها من حول خصرها وسخت عبايتها ب التراب و راحت لبيتهم ركض لتمثل البكاء
استغربو اهل الديره و اصلا محد عرفها لكن انصدمو يوم دخلت بيت
ابوهدى .
- تعريف بسيط -
- ناصر رجل كبير ب العمر تقريباً متزوج و عنده بنت وحده فقط -
دخلت هدى البيت و هي تبكي و الاصح تمثل البكاء
انفجع ابوها من شاف حالها و نطق : علامس انتي وشبس
هدى ببكاء : حاول انه يلمسني
انصعق ابو هدى و نطق بغصب : منهو منهو
هدى : ءءأمجد وولد محمد
قام ابو هدى بعصبيه و يحس انه يفورررر من الغضب طلع من بيته و اتجه ل بيت الجد عايض
دخل حتى بدون لا يطق الباب و كانو جالسين على سفره الفطور
نطف ابو هدى بحده : وينه ابن الحرام وينه
فزو كلهم من على السفره و نطق الجد عايض : علامك يا ناصر وش تحكي انت ؟
ابو حامد : انتبه لكلامك يا ناصر
ابو هدى بصراخ : اقول لكممم وينهههه
ابو سعد : يا ناصر علامك انت منهو
ضحك ابو هدى بسخريه : ما تشوف ولدك انت وش مسوي ببنتي هاههه
انصدمو كلهم من كلامه و نطق محمد بصدمه : وش تقول انت سامع وش يطلع منك !! منهو من عيالي بيروح ياذي بنتك
ابو هدى بحده : أمجدد ويننن طلعوههه ولا تعرفون بفعايله و داسينه
انصدم وسام و نطق بحده : يا ابو هدى اذكر ربك وش هلكلام !!! وش يبي أمجد ببنتك عشان ياذيك
ابو هدى بحده : ولله ولله يا محمد اني لو شفته اني لذبحه
طلع ابو هدى و خلاهم لحالهم مع الكلام الي هم سمعهو طلع محمد و اتجه للعزبه و ركض وراه هزاع و هو يحاول يقنعه ان امجد ما يسوي شييي
الجد عايض : وش هلكلام
وسام : ولله انه كذاب أمجد ما يسوي شي
ابو حامد : علامه يقول ذلحكي اجل
وسام : يتبلا عليه اكيد أمجد يخاف الله
طلع وسام و راح يركض للعزبه و لكن وقفه واحد من رجال الديره : لا تخاوي أمجد ياولد سيف ترا خوته تنباع
نطق الرجال الثاني بسخريه : الله اعلم لا يكون متعاون معه عليها
انصدم وسام و ليه يقولون هلكلام و مسرع ابو هدى نشر الاشاعات ذي عليهم و هو توه طلع من عندهم
كمل ركض للعزبه و انصدم يوم شاف ابو سعد يصرخ على أمجد و أمجد الي من سكوته واضح انه ماهو بفاهم شي !!
فز لهم وسام و مسك عمه : يا عم خل نسمع منه اكيد انهم يكذبون
ابو سعد بحده : انطقققق
التفت أمجد ل وسام و هو ما كان فاهم شي و نطق وسام : أمجد جاء ابو هدى ويقول انك سويت شي لبنته !! علم ابوك وين كنت و وش صار معك طول الوقت ذا
انصدم أمجد بالي سمعه : يبه يبه ولله يكذبون يبه انتي تعرفني !! انا ما اسوي شي لبنات الناس
ابو سعد بصرخ : اجل وش يقوللل ذااا يعني بنت الناس بتتبلى عليك
أمجد بانفعال : يبه ولله يكذبون ولله اني ما سويت شييي
هزاع : يبه شفت قلت لك أمجد يخاف الله ما سوي شي حرام ببنات الناس
ابو سعد بحده : ولله لو شفتك قدام وجهي لذبحك انا ماهو بهو
راح ابو سعد و لحقه هزاع يحاول يقنعه و طاح أمجد على ركبه من الصدمه وهو يحلف انه ما يقدر يقوممم من الصدمه الي جاته
رفع راسه و لقاء وسام لحاله قدامه يناظر فيه
نطق أمجد بعز انكساره : صدقتهم ؟
جلس وسام قدامه و نطق :
والله لو اتفقو العرب عليك  ، وقالو خوتك ماهي بزينه
لقطع لسان كل من حكى فيك ، واكسر مقاويلهم الشينه .
حضن أمجد وسام وصار يطبطب عليه وقفه وسام و جلسو على الجلس
وسام : علمني وش صار معك اليوم
أمجد : مدري يا وسام طلعت من المسجد و رحت لبيتنا ثم طلعت و رحت جلست على عتبت البيت المهجور و قلت لكم جاتني جني،،،
ما كمل كلامه لان وسام صرخ وقال : الجنيه الي جاتك هي هدىىى!!!
فز أمجد : في ذمتككك !!!
وسام : ولله شكله امش امش
رجعو وسام و أمجد للبيت و كان الكل يطالع فيهم نظرات استحقار
طنشوهم و دخلو البيت و لقو ريحانه تكلم ابو سعد
ريحانه : اذا منتم مصدقيني اسالو ديمه
وسام : ريحانه علامس
التفت له ريحانه و نطقت : امانه صدقوني تكفى وسام انت تعرف أمجد كلنا نعرفه اصلاً هي ولله تتبلى عليه
تقدم لها : وش عرفتس
ريحانه : هي من قديم كانت بس تسال عنه و كل سواليفها عنه و مره كنى و ديمه نمازحها و ان أمجد ما يبي زواج الاقارب و من ذا الحكي بس صارت تبكي و تقول انها هي تحبه و تبيه
وسام : صادق انتي ؟
ابو حامد : وش هلحكي يا ريحانه
ريحانه : يا يبه ولله كنى نمزح بس هي مدري وش جاها اسالو ديمه عنها
الجد عايض : وين ديمه
وسام : رحت مع فيصل
ابو حامد : متى جاء فيصل ؟
وسام : بعد الفجر و اخذها
الجد عايض : دق عليه قله يجي
دق وسام على فيصل و قال له لازم يجي ضروري للبيت
جاهم فيصل بعد فتره ماهي طويله و دخل مع ديمه
فزت ريحانه ل ديمه و قالت لها كل شي انصدمت ريحانه و نطقت بصدمه : ياشيخههه تكذبين صح ؟
تنحنح وسام عشان تستوعب على نفسها و قالت ديمه : ابكم ذي كذابهه تراها قبل قالت عن ذياب نفس الكلام عند البنات
وسام بصدمه : ايششش ؟؟
ديمة : اي ولله بس السالفه وقتها ما كبرت لانها كانت بينا حنا البنات و محد صدقها اصلا
ابو حامد : متى صار هلكلام !!
ريحانه : يوههه من قديم
جات رفيف و نطقت بهدوء : ياعم محمد تراها تكذب كلنا نعرف هدى و كذبها حتى تبلت على محمد و قالت عن سلطان انه يضرب خواته و هي كذابه
الجد عايض بحده : ابكم هذي علامها وش هلحكي ذا
ديمة : و اول ما جاء عمي محسن لديره جلست تكذب و تقول ان ر،،
دقتها ريحانه مع ضهرها عشان تسكت عصبت ديمه : خليني اقول عشان الكل يعرف انها كذابه و منافقه
ام حامد : وش كانت تقول عن عمك !!
رفيف : كانت تقول ان روح و رسن ماهم بنات عمي محسن و عمتي روضه و انهم زوجو رسن عشان يسترون عليها
ديمة : و تتبلى على روح انها فيها مرض
وسام بصدمه : وشووو!!!!
مسكه فيصل عشانه يدري ان وسام بينجن : زين انتن ادخلن و حنا بنتكلم هنيا
دخلو البنات و هم يسبون هدى الكذابه الي محد افتك من شرها
ابو حامد : هلحين ذا كله صار ولا احد تكلم !
وسام بعصبيه : و يوم كذبت و تبلت أمجد ما شاء الله كل الديره درت
هزاع بحده : احد تكلم ب أمجد !!!
وسام : يارجال اقص لسانهم لو نطقو
كان أمجد واقف و يناظر ب ابوه الي ما يحط عينه بعين أمجد
الجد عايض : بس انت وياه
طق الباب و دخل سلطان و نطق : سلام عليكم
ردو السلام عليه : تسمحون ؟
وسام : تعال سلطان حياك
تقدم سلطان و نطق : ولله اني سمعت الكلام عن أمجد و جيت ولا صدقته لاني شفته بام عيني
هزاع : وين شفته
قال لهم سلطان انه كان جاي من عند الغنم و شاف أمجد و كان بيروح له بس انصدم يوم شاف هدى و سلطان يعرفها و حافظها من كثر ما طلعت له هدى بوجهه و انه يوم راح أمجد للبيت شافها وهي تغبر نفسها و تقطع ملابسها توقع انها سوت كذا بس من القهر ما درا انها بتتبلى على أمجد
هزاع : هي الجنيه الي شفتت!!
ضحك وسام بخفه : اي ولله انها جنيه
أمجد بحزن : وانا جيت اعدي للعيال و اقول لهم اني شفت جنيه
ضحك ابو حامد بخفه : اسم الله على عقلك زين ما طار
تقدم ابو سعد و حضن أمجد و اعتذر منه و أمجد فرح بلعكس اصلا ما زعل على ابوه و هو يعرف ان ابوه من طبعه دمه حارر .
- صح ان السالفه ما انتهت عند كذا لكن انتهت بنسبه ل اهل الجد عايض صح انهم ما صدقو و شككو ب الموضوع لكن كلام سلطان و البنات اكد لهم اما عند سلطان الي نشر الكلام بين اهل الديره و انه شافها بام عينه سلطان كان يحب أمجد و يحترمه جداً و زعل يوم درا عن كذا بعضهم الي صدق و بعضهم الي لا
- عند البنات -
نادت ديمة روح و تجمعو ب المقلط و علمو روح ب كل شي زعلت روح جداً من الكلام الي عنهم ما توقعت ان فيه احد بيقول عنهم كذا !!
روح : يقطع خيرها ابكم ذي ما تستحي !!!
ريحانه : مريضه مريضهه كل مره نطاق انا وياها بس ماتعقل
قامت روح : هلمره ذي انا الي بطاق معها
جلستها ديمه و هي تضحك : معليس يمدي ابوها ما خلا فيها شعره
- عند ناصر الي درا و سمع ب الكلام انجن و ضربها لين قال بس و لان حتى ابو سعد راح له و علمه بكلام البنات كله صح انه صعب التصديق و كيف بنته الوحيده تسوي فيه كذا -
- عند ذياب -
كان ذياب جالس على تله جاه عبدالرحمن من وراه و حط السلاح على راسه ضحك ذياب ما عرفه من ظله
عبدالرحمن : لهجدره واثق فيني
ذياب : ليه عندك شك
جلس جنبه و نطق : وش تفكر فيه
ذياب ببتسامه : و هو فيه غيرها ماخذ عقلي و بالي
عبدالرحمن : اشتقت ل قصايدك فيها قل لنا وحده
جاء عبيد من وراهم و جلس جنب ذياب من اليمين : اسلم
ضحك ذياب لانه دايم كان يقول لهم قصايد فيها و كان يقول انها منقوله
مو هو الي يكتبها لكن قصايده دايم كان هو الي يكتبها و كانت تطري على باله اول ما يشوفها :
لا والذي يعلم بسري ونجواي  ، ما حط غيرك في ضلوعي علامه
دخلت في قلبي وشّيدت برضاي ، قصر يضمك مثل قصر اليمامه
يا بهجة أيامي ويا نور دنياي ، حبك كريم و يستحق الكرامه
ما للمودة حد لا تبحث اقصاي ، اي ولله احبك ليوم القيام
عبيد : اي بالله اني بحبها ليوم القيامة
ابتسم عبدالرحمن : الله يخليها لك و يخلي لكم سويمي
عبيد : و يخلي لك احبابك يابعدي
ابتسم عبدالرحمن و بانت ملامح الحزن على وجهه : احبابنا راحو يابو سامي
حاوط ذياب رقبته و نطق : و حنى ماحنى باحبابك؟
عبيد : افا
ضحك عبدالرحمن : و هو فيه غيركم
قامو العيال من بعد ما جاهم نداء ب الاسلكي .
- الساعه 12 في الليل -
كان وسام جالس لحاله على عتبت بيتهم ما حس الا ب أمجد جالس جنبه
طلع أمجد دخانه و بدا يدخن كان الصمت سيد المكان لين ما قال أمجد :علامك !
ابتسم وسام و التفت له : تدري وش اكبر نعمه بحياتي ؟
ابتسم أمجد من بسمته : وشي
وسام : انك حولي و تداريني
ضحك أمجد بخفه : ياكبر حظي فيك ياولد سيف
وسام : اسلم وش عندك
أمجد تنهد : ليتني اقدر اعرف انا وش بنسبه لها
وسام : ولله كلنا عاجزين و مالنا غيرر التنهاده
أمجد : لا حالي معروف ولا حالك ضامنه متى يزين الحظ
وسام : وأمانه عليك ياليل لا تلمس الجوف تراني على طريف
حط امجد يده على كتف وسام : رب الخير ما يجيب الا الخير .
- عند فيصل و ديمه الي كانو جالسين بالمجلس الخارجي -
فيصل : ودس تنحاشين ؟
ديمة : وين
فيصل : لاي مكان رجلي تدله
قامت ديمه و راحت توقع فيصل انها ما عجبها كلامه و انسدح عشان ينام دخلت ديمه و انصدمت : هذا الي يقول ودس تنحاشين
فتح فيصل عيونه و ضحك : مشينا
طلع فيصل مع ديمة و توجهو ل نجد
فيصل : عندي لس مفاجاة
ضحكت ديمه : يارب ما تصير مفاجعه
التفت لها فيصل : شقصدس
ضحكت ديمه : سلامتك
فيصل : اول شي بنمر على المستشفى
ديمه : ليه فيك شي ؟
فيصل : لا وسام يقول انتس تعبانه شوي
ديمة : يافيصل خلك منه
فيصل : مابي اعتراض
سكتت ديمه لان حتى هي كانت تحس الفتره الي طافت انها شوي تعبانه
وصلو للمستشفى و نزلو و مسك فيصل يدها و هاذي كانت من عادات فيصل انه دايم يمسك يدها بكل مكان ابتسمت بخفه و دخلت معه
اخذو رقم و جلسو ينتظرون لين ما جاء دورهم
دخلت ديمه و دخل معها فيصل جلست ديمه و وقف فيصل عند ضهرها
الدكتوره ببتسامه : ديمه سيف ؟
ديمة : اي
الدكتوره : ايش تعانين منه الفتره ذي
ديمة : مادري يا دكتوره احس اني طول الوقت مصدعه و فيني غثياننن
الدكتوره : متزوجه صح ؟
ناظرت ديمه ل فيصل : اي
الدكتوره : زين راح نسوي لك بعض التحاليل عشان نتاكد
فيصل : من ايش ؟؟
الدكتوره : نشوف بعد التحليل تفضلو مع الممرضه
اخذت الممرضه ديمه و لحقهم فيصل دخلو ل غرفه سحب الدم جلست ديمه على الكرسي و اول ما شافت الابره خافت : فيصللل
ضحك فيصل و وقف جنبها و مسك يدها : افا تخافين من ابره ؟
ناظرت ديمه الابره و نطقت بخوف : فيصللل
فيصل : لا تناظرين فيها بحري بي بس
ناظرت ديمه لفيصل و ارتاحت من ملامحه الهاديهه ضحك فيصل من شافها تناظر فيه بتمعنننن و نطق : شفتي خلصت
الممرضه : نص ساعه و يطلع
طلعو ديمه فيصل ينتظرون ب غرفه الانتظار لين نادو ديمه
دخلو لدكتوره من جديد و ابتسمت الدكتوره اول ما شافتهم
الدكتوره : تفضلو
جلست ديمه ب مكانها و وقف فيصل جنبها و نطقت الدكتوره بفرح : ما حسيتي بنفسك يا ديمه
خافت ديمه : احس بوش
الدكتوره : مبروكك انتي حامل
ديمه بصدمه : ايش !!!
ضحكت الدكتوره : و من اسبوعين كمان ما حسيتي على نفسك !
التفت ديمه ل فيصل الي يطالععععع فيها رجعت ديمه تكلم الدكتوره : متاكده يا دكتوره !
الدكتوره : ايوه شوفي اوراق التحليل
رجع فيصل على ورا و صقع ب الجدار فزت ديمه له : فيصل علامك
فيصل بصدمه : تسمعين وش تقول !!!
بدت تتجمع الدموع بعيون ديمه : اي اي انا حامل
وقف فيصل يطالعععع فيها من جديد ضحكت ديمه على ردت فعله و حضنها بكل ما جاته من قوه : بيصير عندنا وغددد
ضحكت ديمه : ايه بيجينا وغد
سجد فيصل سجدت شكر لله و هو يحس انه بيطيرر من الفرح
كتبت لهم الدكتوره كم علاج و علمتهم ب الاشياء الي لازم يحذرون منها
و طلعو من المستشفى و ركبو السياره حرك فيصل ولا قال اي شي للحين يحاول يستوعب وقف عند بيت بحي راقييي و واضح ان البيت مره جميل
ديمه : وين جينا فيه ؟
ابتسم فيصل : تعالي معي
نزل فيصل و نزلت ديمه معه و تقدم فيصل يفتح الباب و دخل وقفت ديمه عند الباب : فيصل بيت مين ذا ؟
فيصل : بيت ابوي قال لي اجي اشيك عليه
ديمه : ايهه زين اجل
دخلت ديمه مع فيصل و سبقها فيصل : انتظري عندس
دخل فيصل للبيت و وقفت ديمه بالحوش
كان اليوم بيجيبها بدري لكن يوم اهلها نادوه ما وراها البيت
شغل الشموع الي هو حاط و قفل الانوار و طلع لها
فيصل : تعالي مسكها مع يدها و اخذها معه جوا انصدمت ديمه من منظر مدخل الصاله كان حيل جميل مليان ب الورد و الشموع
ديمه : فيصل هذا ايش
نزل فيصل طرحتها و نقابها : الله يحيسس في بيتس و بيت رجلس
ضحكت ديمه بصدمه : كيف ؟؟
ابتسم فيصل من سمع ضحكتها الرنانه : ابد هذا بيتنا
بدت الدموع تتجمع بعيونها و ضحك فيصل و ضمها : لاحقه على الصياح تعالي اوريس
اخذ فيصل ديمه و صار يوريها و كان الاثاث هادييي و جميلللل جدااً
فتح باب الغرفه : و هذي غرفتنا ما اثثتها قلت اخليها على ذوقس
ديمه : فيصل كل شي يجنننن
تنهد فيصل براحه : الحمد لله خفت لا يعجبس
حضنته ديمه و هي تحس انها شوي و تطير من الفرحه
جلسو ديمه و فيصل ب الصاله يحاولون يوصفون شعور الفرح الي هم فيه حمل ديمه و البيت الجميل البسيط الي بعد تسع شهور ان شاء الله بيصير فيه روح طفل صغيرر و جميل جداً بيت بيشمله الدفاء و الحنان
قررو انهم ينامون ب البيت الليله و الصباح يروحون يبشرون اهلهم .

 الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن