دخل للبيت و هو مقفل عيونها : وسامم بديت اخاف
ضحك وسام بخفه : افا تخافين وانتي معي !
روح : طيب ليه مغطي عيوني
وسام : ببعد عنتس بس لا تفتحين عيونتس
هزت روح راسها ب ايه و بعد وسام عنها : افتحي
فتحت روح عيونها و ضحكت من شافت جهنميه كبيرره قدامها : وين فيه حنى
وسام ببتسامه : ببيتنا !
التفت له روح : كيف
ضحك وسام : مافيها كيف يابعدي ارحبي ثم ارحبي يا ام عايض ارحبي في بيتس الجديد
ضحكت روح وهي مو مصدقه: ولله !
هز وسام راسه ب ايه : ولله
ضمته روح و هي مو مصدقه جمال البيت : وسام مره يجنن
ضحك وسام و هو يشد عليها : طبعاً تعذبت عشان ذي تنبت واخيراً وصلنا للحجم المناسب
روح : من متى !
وسام : سنتين و شوي
رجعت روح تضمه و هي حيل فرحانه ، كان حوش البيت يجنن و منظر الجهنيه زادها جمال ورد الجهنمي الي منتشر ب الحوش بشكل جميل : تعالي اوريتس
مسك وسام يدها و دخلو البيت مع باب الحوش ، ابتسمت روح و هي تشوف جمال البيت الهاديي و الجميل ، وقفت تتلفت ب البيت و هي تتأمل جمال الصاله و المدخل و المطبخ الي يفتح على الصاله ، كل شي جميل و هادي جداً !
ابتسمت من شافت وسام واقف قدامها و بيده باقه ورد كبيره ابيض و كانه يقصد لها " بدايه جديده " تقدم لها و قبل ثغرها ، نزل الورد من يده و حاوط خصرها بخفه ، ابتعد عنها و ناظر بعيونها الي مغرم فيها و جداً اول ما يشوف عيونها يجي بباله شعر جميل " الكون عيناكِ لا شمُس ولا قمُر " ، نزل نظره لـ ثغرها و نطق بصوت هادي : خدها ورد ، وعيونها نعاس ، باحسن اوصاف ربي مسويها ، ابتسمت روح و هي تحاوط عنقه ب يدينها ، اقشعر جسمها من حست ب ثغره على نحرها ،،، 🫢~ اليوم المنتظر عند سامي و ريما ~
ريما بصراخ : سامييييي
طلع سامي من المطبخ و هو يركض : علامتس
ريما بصراخ : بولد بولددددد
سامي بصدمه : كيف شلون
غرست ريما اظافيرها بيده من الالم : مو وقتكككككك
ركض سامي و لبس ثوبه و جاب لها عبايتها و طلع من البيت متجهين للمستشفى اتصل سامي على امه تحت صراخ و ضرب ريما له و اخيرا فهمت عليه امه ان ريما بتولد ، قفل سامي من وصلو للمستشفى و ركض يقول لهم ان ريما بتولد و هي ب السيارة ، طلع الطاقم الطبي و ساعدو ريما و دخلوها غرفه الولاده ، جلس سامي على الكرسي و هو يحس انه بيموت من التوتر ، دق على فيصل و صحاه من النوم و هو يعلمه ان ريما بتولد ، فز فيصل و لبس و ركض ل بيت اهله يعلمهم ، طلع فيصل مع امه و ابوه و اتجهو للمستشفى ، دخلو للمستشفى و ركضو ل سامي الي حضن فيصل و هو يضحك و خايف و متوتر بنفس الوقت ، صار فيصل يضحك معه زي المهبول و هو مو فاهم شي ، وقفو كلهم ينتظرون ريما تولد ب السلامه ، و اخيراً طلعت الدكتوره تبشرهم انها ولدت بنت زي العسل ، فرح الكل ب الخبر و كلهم يباركون ل سامي الي كان شوي و يطير من الفرحه ، بلغتهم الدكتوره انها بخير الحمد لله و نص ساعه و ينقلونها للغرفه ، انتشر الخبر عند الكل ان ريما ولدت اخيرا ، دخلو ل ريما بعد ما قالو لهم انها ب الغربه و صاحيه
ضحك سامي من شاف وجها التعبان : يا ويل حالي انا ياناس اسم الله عليتس
ضحكت ريما بوسط اللمها و تقدم سامي يبوس راسها و يبارك لهم
دخلو اهلهم بعد سامي و نطق فيصل ببتسامه : مبرك يا بعدي انتي
ريما ببتسامه : يبارك فيك ياحبيبي
ام سامي : مبروك خير ما جاكم
ريما : الله يبارك فيك يا عمه
دخلت السستر و هي تدف السرير الي فيه بنوتتهم الصغيره ، تقدم سامي يشيلها و هو ميتتت من الفرحهه ، حطها بحضن ريما الي بدت تسمي عليها و تبوسها بخفه ، اخذها ابو مصلح و هو يسمي و يقراء عليها ، ضحك سامي بخفه و هو يحطها بحضن عمه : ابوي قراء عليها انت تاذن باذنها
ابتسم ابو سامي و هو يبدا يذن باذنها ، ابتسم الكل على المنظر الجميل و السعيد جداً
أنت تقرأ
الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت
Poetry" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في يوم و ليله تصير مشكله بين اعز الاصحاب " سيف " و " محسن " بسبب مشكله يجهلها الكل تقريباً و ينصدم الكل بان كيف سيف و محسن يفترقون بعد ما كانو...