الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت

26

~ في المستشفى ~
جو البنات عشان يزورون ديمة و يشوفون البنوته
رنيم : وينها !!
ديمة : الحين يجيبونها
هيفاء : وش سميتوها !
ابتسمت ديمة ب هدوء : روح
ريما و هي تحضن ديمة : بتجي و تشوف سميتها الي اكيد انها قطعه من القمر
دخلت السستر و هي جايبه روح معها فزو لها البنات و هو شوي و يصيحون
السستر : لا تطلعونها من السرير
كانو ما يبون احد يحركها كثير لان اعظامها  للحين لينه
طلعت السستر و تجمعو البنات حولها
رنيم : ياربي ذا ويشششش
ريما : علامها صغيره كذاااا
ضحكت هيفاء : يويلي ذي وشبها استعجلت كذا
جلسو البنات مع ديمه و هم شوي و ياكلون روح الي قد الكف طلعو بعد ما قالو لهم انه خلص وقت الزياده

دخل للبيت و ما يدري ليه راح يركض ل امه جلس قدامها و نطق بترجي : يمه طلبتس زوجيني
ضحكت ام حامد بخفه : ابشر من ودك
ضحك ذياب بخفه : تعرفينها ما يحتاج
ام حامد : متى ودك
ذياب : الليله قبل بكره
ام حامد : بكلم ابوك وارد لك
راحت ام حامد لغرفتهم عشان تكلم سيف و راح ذياب جلس قدام وسام و أمجد الي ضحكو اول ما شافوه
وسام : علامك تتبسم انت
ذياب ببتسامه : بتزوج
أمجد بصدمه : في ذمتك !!!
ذياب : ايه كلمة امي راحت تكلم ابوي ، التفت ذياب على وسام ، ادري انه م،، قاطعه وسام الي ضحك : ادري انك بتموت من اللهفه لكن بتعيدون زواجكم يوم تجي
ضحك ذياب الي اشر على خشمه : ابشر
- دخلت و لقت سيف جالس يقراء ب جريده ، جلست جنبه و التفت لها و هو يبتسم : سمي
ضحكت ام حامد بخفه : سم الله عدوك ، ودي اكلمك ب موضوع
نزل ابو حامد الجريده من يده : اسمعتس
ام حامد : ولله ذياب جاني و يقول وده يعرس
ضحك ابو حامد بخفه : و منهي الي تشوفينها تصلح له !
ام حامد : ولله اذا بتاخذ ب رايي انا اشوف بنت عبدالله هيفاء
عقد ابو حامد حواجبه بخفه : و الكبيره !
ام حامد بكذب : ولله انا اشوف ان هياء تصلح ل ذياب اكثر من رنيم و ام سامي تقول ان رنيم ماودها ب الزواج هلحين
ابتسم ابو حامد : اجل علبركه بكلم ابو سامي ان بنجيه اليوك العصر
ابتسمت ام حامد و هي تطلع عشان تبشر ذياب الي فز لها اول ما طلعت : بشري
ضحكت ام حامد بخفه : جهزو نفسكم العصر بنمشي
وسام ببتسامه : اففف نورت روح على الدنيا و بيتزوج ذياب يارب وش  الرضاء ذا !
ام حامد ببتسامه و هي تمسك يده : عقبال ما ترجع بنت محسن و اشوفك بالفرح
ابتسم وسام ب هدوء و هو يبوس راسها و يمشي
التفت ذياب ل امه : تهقين نأجله !
ام حامد : اذا هي جت على وسام ياولدي ف ذا شي طبيعي لكنه فرحان لك صدقني
ذياب الي حس ب انه يسوي شي غلط : يصير خير
ام حامد : فيصل بيجيب ديمه ياولدي نظفو له المجلس عشان لو بيجلس
اشر ذياب على خشمه و لحق وسام
ذياب : وسام
التفت له وسام و وقف ذياب قدامه : زعلت مني !
ضربه وسام بخفه : ليه شايفني بزر ! زين تتزوج و افتك منك ارقد ب المقلط لحالي
ذياب : تسوف الغرفه ذيككك الي ب الزاويه حقتنا
ضحك وسام على ذياب الي من قديم يقول له انه لو تزوجها ب يسكنها عندهم
راحو يرتبون المجلس عشان فيصل الي بيجيب ديمه لانها بتقضي الاربعين عند امها و فيصل ابداً ما اعترض لانه خلقه مشغول ب الجامعه .
- كان جالس ب مكتبه و هو يفكر ضحك بخفه و هو يشوف ان مر على الموقف ست شهور و هو للحين ما نساها
مسك جواله و هو يدق على ذياب يقول له يقابله ب المكان الفلاني
طلع من شقته و راح يشوف ذياب الي وافق على طول
وصلو ل المكان الي قررو يتلاقون فيه كان عبدالرحمن جالس على الكرسي و يفكر فز من حس ب يد على كتفه ضحك ذياب و هو يجلس جنبه : علامك !
عبدالرحمن ببتسامه : انت الي علام وجهك منور !
ذياب ببتسامه : قلت ل امي تخطبها لي و بنروح العصر معليك مني انت علامك
لف له عبدالرحمن الي تربع ضحك ذياب و نطق : اسلممم
عبدالرحمن : تتذكر غداء فيصل الي كان استفتاح للبيت !
هز ذياب راسه ب ايه ، حكاه عبدالرحمن عن انه شاف وحده بلغلط
ضحك ذياب بخفه : وانا اقوللل شفيها سجاتك كثرانه
عبدالرحمن : يليل ذياب !!
ذياب : هلحين كيف نعرفها
عبدالرحمن : مدري تصرف انت
ذياب : شكلي بسال ديمه تعرف الكبيره و الصغيره
ضحك عبدالرحمن و طلع من جيبه ظرف : عطها و قل لها الدحمي يقول لتس مبروك ما جاك
ابتسم ذياب من نطقه ل " الدحمي "كانت ديمه ما تقول له الا الدحمي :كلفت على نفسك
عبدالرحمن : زي ماهي اختك هي اختي
انفجر ذياب ضحك : تخيل الي شفتها من خواتي
ناظر فيه عبدالرحمن بصدمه : تمزح
قام ذياب و هو يضحك على وجهه عبدالرحمن و نطق و هو رايح ل سياره : الساعه 3 عند بيت ابو سامي لا تنسى
راح ذياب ل سيارته عشان بيروح يجهز مع العيال و رجع عبدالرحمن ل دوامه .
- في بيت ابو سامي -
ام سامي : عبدالله تعال بحاكيك
قام ابو سامي الي كان جالس مع البنات و دخل معها الغرفه
جلس جنبها و نطقت و هي مبتسمه : ام حامد كلمتني
ابتسم من ابتسامتها : عسى خير !
ام سامي : ودهم يخطبون من عندنا
ابو سامي ببتسامه : ابرك الساعه ولله مين ! وسام ولا ذياب ؟
ام سامي : ذياب ، و كلمتني ان ودها ب هيفاء
عقد ابو سامي حواجبه و هو يحاول يتخيل ذياب و هيفاء ابتسم و نطق : شور بنتي و هدايه الله و الله يحييهم
ام سامي :ب بيجون العصر
ابو سامي : اجل بسم الله نادي هيفاء
طلعت ام سامي و نادت هيفاء الي قمطت العافيه : هلا يمه
ابو سامي ببتسامه : تعالي يابعدي
جلست هيفاء مقابلهم ، و نطقت ام حامد : اليوم فيه ناس بيجون يخطبونتس
هيفاء بصدمه : هاه !
ابو سامي : ولله يا بنتي ان الشور شورتس تدرين اني ما بغصبتس لكن ذياب الكل يشهد له ب اخلاقه و كرمه و يكفي انه ولد خالتس
ما تدري ليه حست ب شبه من الراحه من قال ابوها " ذياب "
ام سامي : شوفي يا بنيتي ، محد بيغصبتس عليه ، الي ودتس بيصير
هيفاء ب احراج : شوركم و هدايه الله
ضحكت ام سامي على حياها و نطق ابو سامي : يعني !
ام سامي بضحك : مبروك يا عبدالله
قام عبدالله و هم يحضن هيفاء الي كانت بتموت من حياها ، طلعت من عندهم و اتجهت ل غرفتهم سيدهههه
رنيم الي كانت تناديها : وشبها ذي
طلعت ام سامي مع ابوه الي نطق : سامي ياولدي قوم رح جيب ذبيحه
قام سامي : شيييي ليه !
ابو سامي : بيجون لنا ضيوف
رنيم : مين !
ابو سامي : خيتي و رجلها و عيالها ، بيخطبون
شرقت رنيم : لا تكفى يبه
ضحكت ام سامي : ماهى انتي يا خبله
زفرت رنيم براحه : وانا اقول علامها طلعت تركض
ركضت رنيم للغرفه و دخلت بسرعه و فزت هيفاء
نطت رنيم و نطقت : ذياب صح
حست هيفاء ب احراج و دفتها رنيم ب ضحك : كاشفتكم ترا
هيفاء بصدمه : كيف !!!
رنيم : اممم نقول قدراتي ، قومي قومي خل نجهز
- بدت تجهيزات الخطوبه ب بيت ابو سامي الي يجهزون بكل حماس
و رنيم و هيفاء ، الي يجهزون و يشوفون وش يلبسون و و و -
- ببيت الجد عايض -
دخل فيصل مع ديمه الي متمسكه فيه ، دخلها ل الصاله و نزل أغراضها و طلع للعال : وش سر الحماس !
وسام ببتسامه : بنخطب ل ذياب
فيصل ببتسامه : علبركههه
ذياب : جت ديمه !
هز فيصل راسه و راحو العيال عشان يسلمون عليها
ذياب و هو يدور على روح بعيونه: وين النتفه
ديمه : ما تطلع هلحين
وسام : قهررر
تقدمو لها يسلمون عليها ، مد لها ذياب ظرف و نطق ببتسامه : الدحمي يقول لتس مبروك
ضحكت ديمه : يابعدي يا الدحمييي
ام حامد : ليته جاء مبطيه عنه
وسام : اجيبه لتس ب اذنه معليتس
ام حامد : يلا يلا لا تلتهون قومو تجهزو
قامو كلهم و طلعو التفت ذياب ولا شاف احد عند ديمه راح و جلس قدامها : ديمه
التفت له : هلا !
ذياب : اسمعي ، و علمها ذياب كلام عبدالرحمن
شهقت ديمه : رنيم !!!!!
ذياب بصدمه : في ذمتس
ديمه بضحك : ولله العظيم
ضحك ذياب و هو يقوم : اجل زينن ابك قمطت العافيه خفت انها منكم
ديمه بضحك: ويننن
ذياب : بتروحين ؟
هزت ديمه راسها ب لا : مابي حيل ولله
ذياب : فيصل بيجلس عندتس !
ديمه : ايه و بيجيب ريما معه
ذياب : زين اجل ارتاحي
طلع ذياب و راح يتجهز مع العيال ، فرح الجد عايض من درا ان ذياب خلاص بيتزوج ، بدا الكل يجهز بحماس لين ما قضو كلهم ، و اتجهو ب بيت عبدالله .