ماهو عجز على رد الخطا
لكن قلوبنا سامحه و وجيهنا سمحة .طلعت من الجامعه تدور علي سيارته لكن ما شافتها ، رفعت جوالها تدق عليه لكنه ما رد ، ما تدري ليه جاها احساس ب الخوف اتصلت على سواق ابوها و جاها ، وصلت للبيت و دخلت تدور عليه لكن ما لقته نزلت شنطتها و راحت فوق و هي تنادي عليه لكن ما سمعت منه جواب ، رفعت جوالها و دقت عليه من جديد لكن ما رد دخلت غرفتهم و لقت ثوبه على السرير و جواله ، عقدت حجاجها ب استغراب و طقت باب الحمام لكن ما سمعت جواب جلست على السرير و هي كل تفكيرها فيه وين راح و ليه ما جاها للجامعه و هو قال لها انه بيجي ياخذها ليه جواله ب البيت ! حطت يدها على ثوبه الي جنبها و نطقت بهدوء : وينك عبدالرحمن وينك !!
وسام بعصبيه : شلون تخليه يروح و هو دوبه منزوج شلون !!!
العميد : لا ترفع صوتك
ضرب وسام الطاوله بغضب : اذا جاء الليل و عبدالرحمن ما جاء ما بيصير طيب
عقد العميد حجاجه : تهددني !
وسام بحده : انا ما اهدد ! انا اسوي
طلع وسام من المكتب و هو يحس انه يفوررر لقاء ذياب و عبيد قدامه
ذياب : وش هصراخ وسام !
وسام بسخريه : تدري عبدالرحمن وينه هلحين ؟
عبيد : وينه !
وسام بغضب : على الحدود روح دوره
فتح ذياب عيونه بصدمه : كيف ؟
عبيد : و اجازته !
وسام : قبلتها انا قبلتها و قلت له لا تسمع كلام احد بعدي يا عبدالرحمن انت من فريقي الحين لكن وش الي صار ! عبدالرحمن الحين ب الحدود ب ثالث يوم زواج له و بنت عبدالله ب البيت تنتظره !
ذياب : وش بنقول ل سامي !
تنهد عبيد : بحلها انا
زفر وسام بعبيه : وش تحل عبيد وش تحل !!! مخليه يروح اخطر مهمه موجوده الفتره ذي و هو يدري انه ماله ثالث ايام متزوج
ذياب : كيف قدر يروح
وسام بصراخ : تدري ليه راح ؟ لان الي جالس بغرفته هلحين مهدده ب رخصته يدري ان عبدالرحمن يسوي المستحيل عشان ما يفقدها و بكل دم بارد يطالع ب عيوني و يقول ذا شغله لو مو عاجبه يقدر ينسحب !!!!
عبيد بصدمه : شلون ؟
طلع وسام من المركز و هو يحس انه بيموت كيف يسمحون له يروح و هو عنده اجازه فيه غيره ليه هو ب الذات ليه العميد يتعمد انه يحرق قلب عبدالرحمن
ذياب : وش يقول ذا !
عبيد : اللحق وسام وانا بتصرف
طلع ذياب و لحق وسام الي طلع قدام المركز و فتح ازارير بدلته من الكتمه
ذياب : وسام
وسام بصراخ : وسام ايش وسام !!! ذياب ما تشوف هو وش يسوي ب عبدالرحمن
جاء أمجد الي كان بسيارته بس شاف وسام و نزل و استغرب من شاف وسام يصرخ
أمجد : خير !
التفت له وسام بغضب و هو يحس انه بيذبح اي احد يطلع قدامه من القهر
ذياب : تدري العميد وش مسوي !
أمجد بستغراب : وش ؟
ذياب بسخريه : مرسل عبدالرحمن ب الهمه حقت الحدود
أمجد بصدمه : ايش ؟؟؟
وسام : لا و مهدده ب رخصته يحسب اني بسكت عن الموضوع
أمجد : سامي !
ذياب : محد يدري للحين لكن يتكلم لين نشوف عبيد وش بيسويعبيد بحده : دوبه متزوج يا رجال حس فيه !!!! وش البرود ذا
العميد بعصبيه : عبيد لا تقلل ادبك
ضحك عبيد بسخريه : ليه بتهددني برخصتي بعد ! لكن تخسي و تخسي تسحب رخصت عبدالرحمن ارسل للي ماسك المهمه الان يرسل عبدالرحمن و ارسل اي احد مكانه لو تطلع عماد من المستشفى و يروح مكانه
العميد بحده : انتبه ل كلامك يا عبيد ولا،، قاطعه عبيد ب صراخ : ولا ايش !! ايش تبي تطلع حرتك من ابوه على ظهره !
حمد وجه العميد بصدمه و نطق عبيد : ولله ثم ولله ل جاء المغرب و عبدالرحمن ماهو هنيه ولله يا ضاحي ولله ان ما يصير خير تدري انه يقدر يقلب عليك الطاوله ب دقيقه لكنه ساكت عشان بناتك تدري ان عبدالرحمن ماهو وصخ زيك و يهد حيل غيره عشان ماضيه مع شخص لكن اذا جاء المغرب و عبدالرحمن ماهو قدام وجهي انا الي بقلبها عليك
طلع عبيد الي صفق الباب بكل قوته لدرجه فز كل المركز ، طلع عبيد و هو يمسك نحره ب ضيقه و كتمه ، جلس على عتبت باب المركز و جوه العيال و نطق : بنتظر عبدالرحمن
تنهدو العيال و جلسو جنبه ينتظرون عبدالرحمن الي مجهوله رجعته
أنت تقرأ
الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت
Poesía" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في يوم و ليله تصير مشكله بين اعز الاصحاب " سيف " و " محسن " بسبب مشكله يجهلها الكل تقريباً و ينصدم الكل بان كيف سيف و محسن يفترقون بعد ما كانو...