10

13.2K 310 15
                                    

- بعد مرور 3 اشهر -
كانت روح جالسه على سجادتها تصلي و تدعي لي امها الي ما فاقت ولا اعطت اي ردت فعل ، كان الاطباء يقولون لهم انه مافي امل و ان نسبت صحيتها 30٪ لكن محد فقد الامل و كلهم كانو يدعون لها عشان تصحى ، كانت روح تصلي و تقراء قران مقابل امها الي منسدحه قدامها على السرير و حولها الاجهزه
غفت على سجادتها و ما حست بنفسها ، فزت من النوم بعد ما حلمة حلم ماهو كويس راحت تركض ل امها و تتطمن عليها حطت يدها على خد امها و حصلتها زي الثلج طفت المكيف و رجعت تقراء قران
رفعت راسها من انطق الباب و دخلت الممرضه
تطمنت الممرضه على ام روح ، كانت هذي الممرضه مشرفه على حاله ام روح و كانت طول الوقت تطمن روح
روح : فيه تحسن !
الممرضه بحزن: عليك ب الدعاء يا روح
نزلت روح راسها و اخذت دموعها مجراها طلعت الممرضه و هي حزينه جداً على روح الي كل شوي تفز و تجي تبكي عندهم تتوقع ان امها صار لها شي تقدمت روح و مسكت يد امها و هي تبكي : ماودس يا اميمتي ترجعين لي ولله اني تعبت من دونس يا بعد روح انتي الله يسعدس يا اميمتي قومي عشاني تكفين لا تروحين و تخليني لحالي
كانت روح تكلم امها و هي تبكي و ترجف ودها امها تقوم اليوم قبل بكره غفت على يد امها و هي تبكي
كان الكل حزين على حالة محسن و بناته الي ضاعو بعد تعب روضه
دخل محسن و حصل روح حاطه راسها على يد امها و نايمه
تقدم عشان يصحيها و اول ما حط يده على كتفها فزت روح
ابو رسن بهدوء : اسم الله عليس يا بنيتي
قامت روح و سلمت على راسه و راحت تجلس على الكرسي الي مقابل امها بهدوء تام
ابو رسن : صلي يا بنيتي و جبت لس فطور لازم تاكلين لس كم ما كليتي زين
روح : مالي نفسس يا بـيي
تقدم ابو رسن و جلس جنبها و مسك يدينها : ولله ماهو زين الي تسوينه بنفسس يا بنيتي ، تدرين ان امس بتزعل اذا شافت حالتس !
روح : راضيه تشوفني ب كل حالاتي اهم شي تقوم
ابو رسن : لا تقطعي املك بربس يا بعدي انتي ان شاء الله انها بتقوم و بترجع معنا البيت ، انتي قومي صلي الحين و كلي فطورس وانا بروح اكلم الدكتور
طلع ابو رسن و دخلت روح للحمام عشان توضي و تصلي و تدعي ل امها .
أمجد : اقسم بالله انك ما تستحي يا وسام الحين وش بنقول لهم
وسام : اسكت بس بنقول ابوي ارسلنا
أمجد : اصلاً انا مدري ليه اناقشك امش امش بس
راحو للغرفه و طقو الباب بس محد رد
أمجد : يمكن راقدين او عمي محسن للحين ما جاء
وسام : تعال نجلس شوي ننتظره
راحو يجلسون على الكراسي الي قدام الغرفه و بعد شوي جات بنت و معاها ولد صغير و طقت الباب بشويش و ناظرت ب الولد : انت خلك هنيه و انا بدخل زين ؟
دخلت الغرفه و سكرت الباب و راح الولد يجلس جنب وسام و أمجد
أمجد بهمس : من ذي ؟
وسام : شعرفني
ناظر امجد للولد الصغير : منهو ولده انت
ضحك وسام : تستهبل انت
عبود : ولد احمد
وسام : ونعمممم
عبود : معليك زود
أمجد : ما شاء الله تعرف ترد
عبود : ابوي يعلمني كل شي
وسام : تعرف محسن انت ؟
عبود : ايه عمنا
انصدمو أمجد و وسام لانهم يرون ان محسن ماله اخوان
أمجد : عمك محسن من متى عنده اخوان ؟
عبود : لا هو ماهو اخو ابوي هو كان يسكن عندنا بس شد قبل كم شهر ،
فهمو انه من معارف محسن ب الديره الي قبل
أمجد : مين الي معك امك !!
دقه وسام على بجاحته صح طفل بس مو مره صغير
عبود بعفويه: لا اختي صديقة روح
- شويات و جاء العم محسن
ابو رسن : عبود !!
التفت له عبود و راح يركض له يحضنه
ابو رسن : كيف جيت و مع مين ؟
عبود : جيت مع امل جات تزور عمتي و عشان روح
ابو رسن : ابوك الي جابك ؟
عبود : ايه قال بيقعد تحت
ابو رسن : اجل بروح اشوف له ، التفت ل وسام و أمجد ، وانتم متى جيتو ؟
تقدمو له يسلمون على راسه و نطق امجد : جينا نتطمن عليكم يا عم
ابو رسن : الله يخليكم
وسام : كيف يا عم ! عسى فيه تحسن
نزل ابو رسن راسه و هو يحركه ب معنى لا .
وسام : بتقوم يا عم بتقوم ان شاء الله عمتي روضه ماهي الي تخلي الامانه و تروح
ابو رسن : الله يسمع منك يارب ، التفت ل عبود ، تعال نروح ل ابوك
طلع العم محسن مع عبود و وسام قال ل امجد انه بيروح الحمام " وانتم بكرامه " و يرجع
كان جالس أمجد على الكرسي و هو يناظر ب الباب يفكر ب مستقبله المجهول و يدعي ل عمته ماهي الا دقايق و انفتح الباب و صد على طول وقفت امل تدور على عبود و خافت لانها ما شافته
أمجد و هو صاد : اذا تدورين على اخوس ترا نزل مع عمي محسن ل ابوس
راحت امل بدون ما تقول ولا شي لانها اصلاً ما عرفته بس عرفت انه من معارف محسن
- ب حائل ، تحديداً بيت فهد "
- تعريف بسيط الخال فهد يكون اخو روضه زوجة محسن و يكون ابو مصلح زوج رسن
عنده اربع عيال و ثلاث بنات
- "مصلح " الاكبر و نعرفه عمره 30
- الابن الثاني " سالم " عمره 28 يشتغل ب القوات الخاصه
- الابن الثالث " يوسف " عمره 26 يداوم ب الجامعه
- الابن الرابع " فيصل " عمره25 يداوم ب الجامعه تخصص قانون انسان حنون جداً على خواته متفتح جداً ولا يقول ل خواته شي عكس اخوانه الي دايم يخاصمون خواتهم على حجابهم
- البنت الاولى " تهاني " متزوجه و عندها ولدين و بنت ، الاصغر من مصلح
- البنت الثانيه " خديجه " انسانه حالها حال نفسها تدرس جامعه عمرها 23
- الابنه الثالث " ريما " الابنه المدللله ب البيت اخر العنقودد ، كانت اكثر وحده مقربه ل روح من بنات خوالها و كانت تساعد روح ب كل شي و تحبها جداااا و حيل فاقدتها بس كانت على تواصل مع روح دايم و هي الي اقنعت العم محسن يجيب ل روح جوال عشان تقدر تكلمها
كان اخوانها دايم يخاصمونها على حجابها و لانها ما تتحجب بس دايم يحميها ابوها و فيصل و طبعاً بعد كلمة الاب مافيه كلمه عمرها 20 تدرس طب
- الساعه 10 في الليل "
كان فيصل و ريما جالسين ب حديقه البيت و يسولفون طبيعي لين شدهم موضوع خالتهم و جلست ريما ساكتههه
فيصل : وش جاتس !
ريما بحزن : ولله اني مناهده " متضايقه " على خالتي روضه و روح
فيصل : للحين مافيه خبر !
ريما : لا
حس فيصل ان ريما حيل متضايقه على خالتها و خصوصاً روح
فيصل : ودس اوديس لهم ؟
فزت ريما : منجدك ؟
فيصل ببتسامه : اي ولله انتي ودس ؟
ريما بفرح : ايه ايه ودي ولله
فيصل : اجل اجهزي نسمر الفجر زين ؟
ريما : طيب و ابويه !
فيصل بضحك : اقول بس ادعي لا يقول بيمشي معنا
ريما : لا تكفىىىىى
فيصل : لا لا معليس اصلاً عنده معاملات الفتره ذي ولا تلقينه رايح من قديم عشان اخته
ريما : يالله كيف شايل همهاا
فيصل : معليس حنا نروح و نطمنه انتي خليك والمه " جاهزه "
ريما : ابشرررررر
راحت ريمه تركض للبيت عشان تجهز و راح فيصل عشان يكلم ابوه
طق باب المكتب و دخل بعد ما سمع صوت ابوه
ابو مصلح : سم ياولدي
فيصل : سم الله عدوك يا يبه
جلس فيصل على الكرسي الي مقابل مكتب ابوه
ابو مصلح بضحك : وش عندك كانك منلهد !
ضحك فيصل : لا يا يبه ما من ضيقه يا بعد راسي بس ريما
ابو مصلح : علامها ريما
فيصل : وده تروح ل بنت خالتي روح
ابو مصلح : اصلاً مستغرب كيف ما فتحت معي الموضوع للحين
فيصل : لاني واعدها اني اوديها
ابو مصلح : ما يصير يا ولدي انا عندي معاملات الفتره ذي مقدر اروح ولا اخوانها يقدرون و تعرف تهاني و زوجها و خديجه عندها اختبارات
فيصل : يا يبه انا الي بوديها ولله انها كاسره خاطري و منها ما نقطع خالتي و خالي محسن
ابو مصلح : ولله يا ولدي بينشغل بالي
فيصل بضحك: ما عليك يا يبه ولله با ننتبه وانت تعرف اصلاً لو رحنا هناك مو خالي محسن رجع ل سيف ! اكيد ما بيخلونا بحالنا
ابو مصلح : ولله انك صادق لكن كلم مصلح و شف وش يقول لك
قام فيصل و حب راسه : يابعد راسي يا يبه ابشر اذا وافق مصلح ترا بنمشي الفجر
ابو مصلح : زين اجل روح ارقد بعد ما تكلم مصلح و انتبه ل اختك وانا ب اعلم امكم
فيصل : ابشر يا يبه
طلع فيصل من عند ابوه و كلم مصلح و وافق على طول لانه عارف ب حال روح
ما جاء الفجر الا مشو من حايل متجهين لديره بعد ما اخذو الموقع من مصلح الي ما سكت ب نصايحه و تعليماته الا بعد طلعت الروح
- عند روح الي حالها زي ماهو جالسه على سجادتها طول اليوم و تدعي و تقراء على امها
- رسن الي حالها سيئ لكن ماهو بسوئ حاله روح. لكن تحاول تتماسك عشان اطفالها و روح جلست ب بيتهم الي ب الديره مع مصلح الي ما يفارقها الا يروح دوامه و  يرجع
- عند محسن الي حاله من اسوئ ل اسوئ ضايق ب الحيل على زوجته و بناته ومن الرسايل الي ما فارقته حتى ب الوضع ذا
كانت هذي احوال العائله الي تعبها مرض اساس ببيتهم الي ما يصبرون عنها كان ما بيدهم الا الدعاء لها و ان الله يقومها ب السلامه .
- بعد صلاه الظهر وصلو ريما و فيصل ب الديره بعد ما ضاعو مليون مره
فيصل جلس على جواله : يلا انزلي شوفي هم فيه ولا نروح ل نجد
ريما : يليللللل يلا بنزل
نزلت روح و تقدمت ل مجموعه عيال كانو واقفين بنص الطريق
ريما : لو سمحت !!
التفتو كل العيال ب صدمه و هم يشوفون البنت الي قدامهم ماهي متحجبه و حتى عبايتها غير و شعرها يلعب فيه الهوى و الكعب و الاكسسوارات و شكلها الي يدل على انها من بنات المدن
ريما : وين بيت محسن ؟
التفتو العيال كلهم مره وحده و هم ياشرون على البيت و هم للحين بصدمه
ريما ببتسامه : تمام شكرا راحت تمشي ل جهت البيت
هزاع بصدمه : وش ذا !
أمجد : شكلها ضايعه
ذياب : لو هي ضايعه ما سالت عن بيت عمي محسن !!
هزاع : هو فيه بنات كذا !!!
انفجر وسام على اشكالهم : يمكن من معارفهم الي ب المدن خلوكم منها
راحت ريما للبيت و طقت ولا سمعت رد رجعت ل السياره و هي تتافاف دقت الشباك على فيصل
فيصل : علامس رجعتي
ريما : يحولل مابه احد فيصلللل
فيصل : اركبي اركبي بروح اسال عنهم
ركبت ريما و نزل فيصل و اتجه للعيال
فيصل : السلام عليكم
ردو العيال السلام و نطق فيصل : خالي محسن ماهو بوه !
من لهجته عرفو انه من حايل
وسام : لا يا بعدي ماهو هنيه
فيصل : اجل وينوه
ضحك ذياب : زين لقينا احد زي هرج عمي محسن
فيصل بضحك : عيال سيف ؟
وسام : وصلت يا بعدي
هزاع : وانت ولد من ؟
فيصل : انا ولد فهد و ابوي يكون اخو خالتي زوجته محسن
ذياب : ايه اجل جايين تزورونهم
فيصل : الله الله
وسام : ولله هم ماهو هنيه انهم ب المستشفى و عمي محسن ب العاده يكون هنيه بس شكله للحين ما عود
فيصل : شسم المستشفى ؟
اعطوه العيال اسم المستشفى و كان بيمشي و نطق ذياب : قبل لا تعود ب حايل مر علينا ترا حق الضيف محفوض
فيصل : ما تقصرون ولله ان كان معاي وقت جيتكم
وسام : فامان الله
راح فيصل و ركب السياره و طبعاً ريما ما سكتت من هواشها و اسالتها الي مال امها داعي و فيصل يضحك على حلطمتها .
طلعت ديمه من البيت و شافت العيال قدامها
ديمه : بسم الله علامكم !!
وسام : وش تبين
ديمة : ابي اروح ل روح واحد يوديني
ذياب : لو شديتي حيلس عشتي عندهم هناك
ديمة : ما يضحكك يلا بس من بيوديني !!
وسام : انا بوديس امشي يلا بس ترا ما بنبطي عندهم زين
ديمة : زين زين يلا
اخذ وسام ديمة و مشو للمستشفى
- ب المستشفى عند روح -
قامت من سجادتها بعد ما سمعت صوت الباب و دخلت ريما
روح بصدمه : ريماااا!!!!
ركضت ريما تحضن روح و هي تبكي و روح تبكي معاها
روح ببكاء : اخيرا جيتي اخيرا يا ريما
ريما : ولله ما كنت بطول عليك ولله
روح : يالله اشتقتتت لككك مرهههه
ريما : ولله انه اكثرررر ولله
جلست روح و ريما و ياخذون علوم بعض و و و
- دخلو المستشفى تحت هواش ديمة ل وسام الي ما يوقف طقطقته عليها
وسام : يلا بس بنتظرس هنيه لا تطولين
ديمة : انقلع بس و طقت الباب و دخلت و جلس وسام على الكرسي
روح : ديمههة و راحت تحضنها
ديمة : اخبارس يا عيوني كيفس
روح : زي ما انا ولله انتي الي اخبارس وش فيس طولتي كذا
ديمة و هي تنزل طرحتها : خليني ساكته اطلع من البيت ب الموت كلهم يقولون لا تروحين تزعجينهم ، التفتت على ريما الي كانت واقفه
روح : خل اعرفس بنت خالي فهد ريما ، ريما ذي بنت عمي سيف تعرفينه !
ريما بضحك : اخيراااا شفنا ريمة الي لجتنا " ازعجتنا " روح فيها
تقدمك ديمة تسلم عليها : اخبارس يعيوني
ريما : ولله بخير انتي وشحالك
ديمة : الحمد لله
و جلسو البنات يسولفون و ماهي الا عشر دقايق و دخلت رنيم الي تهاوش سامي و قفلت الباب و انصدمت ب العدد الي قدامها
رنيم تخصرت: خيررررر انتي وياها متجمعات بدونييييي
روح بضحك : تعالي تعالي بخمك " احضنك" اشتقت لس
نزلت رنيم شنطتها : ولله انكككك وحشتيني اكثررر
ديمة : من وين جايه !! الجامعه!
رنيم بحلطمه : ايههه يختي كان عندي اختبار و التفتت ل ريما ، ااااا شكلك ريما صح !
ضحكت ريما : ايه ريما شعرفسس
رنيم : ازعجتنا فيك روح
و سلمو على بعض و جلسو يسولفون
- عند العيال -
كان وسام جالس على الكرسي ينتظر ديمة تطلع ما حس الا ب يد على كتفه و رفع راسه و حصل فيصل ضحك وسام و قام
وسام : يالله انك تحييه
فيصل : زين حصلت احد بوه لا اموت من الطفش
وسام : لا تقول طفش عشان ما امسكك معي للعزبه و اوريك الطفش
ضحك فيصل : لا يرحم امك اعضامي متكسره من السفر
وسام : جايين من حايل صح ؟
فيصل : اي بالله حايل الي كسرتنا
سامي :  خير وسام وش تسوي هنيه
التفت وسام : ارحب يا ولد الخال
سامي : الله يبقيكككك و سلم على وسام و فيصل
فيصل : على كثر ما مدحكم ابوي ولا مره توقعت بشوفكم
سامي : ولد فهد صح ؟
فيصل : ايه ولد فهد وانت !
سامي : ولد عبدالله
وسام : يعني بالله وش بيعرفه ب خالي عبدالله
سامي : اسكت بس مو شغلك
و جلسو العيال يتعارفون على بعض و فزو من سمعو صراخ البنات طالع من الغرفه .
- عند محسن و سيف -
كانو جالسين ب مزرعه محسن و يحاولون يعرفون من الي يرسل عليهم الرسايل من فتره
سيف : متاكد يا محسن انك ماجبت الموضوع عند احد !
محسن : يا سيف ولله اني ما قلت ل احدد
سيف : اجل الخسيس ذا كيف عرف و ازعجنا
محسن : مدري مدري يا سيف مدري
سيف : هد اعصابك ان شاء الله بنعرف منهو و نهجده
محسن : يا سيف خايف على بناتي يا سيف و زوجتي للحين ما قامت انا وش بسوي بدونهم
سيف : لا تحاتي يا محسن ما بيصير لهم شي و زوجتك اذا الله اراد انها ب تقوم لا تحاتي
-
طلعت ريما وهي تصرخ ل الدكتور
فيصل بخوف : ريما ريما علامس علامس
ريما : خالتي خالتي يا فيصل قامت قامتتتتت وين الدكتورررر
سامي : انا بروح اناديهممم
ركض سامي يدور على اي دكتور
فيصل : في ذمتس انها قامت !
ريما بضحك وسط دموعها : لا و بعد ابشرك قامت و هي تهاوش تقول اننا لجه " مزعجين "
ضحك فيصل و هو يحضنها و وسام الي على طول مسك جواله يدق على ابوه
- نرجع شوي ورا -
عند البنات كانو يسولفون يحاولون يغيرون من جو روح
روضه بتعب : بس يا لجه انتي وياها
روح : يا اميمتي ريما جتت خلي،،، سكتت من استوعبت
ديمة : عمهههه
روح : يمه يمه و راحت تركض لها و هي بدت تتجمع الدموع بعيونها ، اميمتي تسمعيني ! تعرفيني !
روضه بتعب : علامس يا روح
ديمة : نادو نادو الدكتورر
ريما : بقول ل فيصل بقوله
رنيم : عمه تحسين ب شي ؟ تعبانه !
ديمة : خلاص اص اص لحد يزعج اصبرو ننتظر الدكتور
- جاء الدكتور و طلعهم كلهم من الغرفه حتى روح و جاء محسن و سيف و العيال كلهم
ابو رسن : روح يا بنيتي
التفتت روح له و ارتمت ب حضنه و هي تبكي : قامت اميمتي يا بـيي ولله قامت
دمع ابو رسن من الفرحه و من بكاء روح : سمعت يا روح سمعت وينها ليه انتو برا
رنيم : دخل عندها الدكتور و قال لنا نقعد برا
ما كملت كلامها الا طلع الدكتور و هو مبتسم
ابو رسن : بشر يا دكتور
الدكتور : ابشركم انها بخير و صحه و عافيه و الحمد لله المضاعفات الي كنا خايفين منها ما صارت و رجع قلبها بخير الحمد لله
ابو رسن : كيف يعني !
الدكتور : كنا خايفين لا يصير ل اطرافها شي " شلل " و الحمد لله بعد العمليه نفعت قلبها و تحسن كثير عن قبل الحمد لله
ريما : يا دكتور يعني الحين ما تستخدم علاجات او كيف يعني ، لان اصلاً العمليه تعتبر للحين جديده على قلبها خصوصاً لانها دخلت غيبوبه !
ابتسم الدكتور و عرف انها يا دكتوره او تدرس طب : الحمد لله بخير لكن للحين لازم تراجع مواعيدها و تستمر على العلاجات الي بيصرفونها لها و الحمد لله الحين قلبها ما يشكل اي خطر على حياتها
فزو كلهم بفرحهه و يحضنون بعض و الي سجد شكر و البنات مساندات روح لانها من الفرحه مو قادره حتى توقف على رجولها و ما صدقت راح الدكتور الا رجعت ل امها مع ابوها و البنات و العيال وقفو  ينتظرون برا
فيصل : انا ب اكلم ابوي و مصلح و اجيكم
راح فيصل و التفت سيف للعيال : منهو ذا ؟
سامي : يا بعدي ماهو عمتنا روضه لها اخو ب حايل ؟
سيف : ايه !
سامي : هذا ولده فيصل جاب اخته عشان روح و خالتهم يتطمنون عليها
سيف : ايهه زين زين
و بدا اليوم سعيد على الكل و انتشر الخبر و الكل تجمع ب الديره عشان الدكتور قال انه ما يحتاج انها تجلس ب المستشفى بس لازم تنتبه ل نفسها
كانت روح تجهز البيت و تنظفه و تعدل مكان امها ب الصاله لانها تدري انو بيجونهم ضيوف و معاها البنات يساعدونها و العيال يرتبون برا و الكل مستنفر و فرحان ل طلوعها من المستشفى وصل العم محسن و معاه زوجته و دخلو البيت و الكل استقبلهم نزل ابو رسن زوجته و طلع ل الرجال عشان ياخذون راحتهم
كان فيصل جالس ب السياره كانت عنده محاضره دق احد عليه القزاز و نزله
وسام : علامك جالس لحالك
فيصل : كنت احظر محاضره و الحين بجي
وسام : ايهه اجل خذ راحتك بس لا تطول بدو يجون الرجال
فيصل : ابشر بس بالله عندك ثوب ؟
ضحك وسام : اخيراً قلتها
فيصل : يشيخ كل من بحر بي " ناظر فيني " شاف انا وش لابس صد عني
وسام : لا معليك بس ماهم متعودين تعال معي اذا خلصت
فيصل : يلا ابشر الحين بجي
- كان فيصل لابس تيشيرت و بنطلون بس اهل الديره لانهم ماهم متعودين ف مستغربين -
اول ما خلصت المحاضره نزل فيصل من السياره و راح ل وسام الي دخله ل المقلط و راح يجيب له ثوب
- كانو مسوين عشاء الرجال ببيت الجد عايض عشان الحريم ياخذون راحتهم ب بيت محسن -
دخل وسام المطبخ : رفيف وين ديمة !
رفيف : راحت تلبس
وسام بضحك : اول مره اشوفها متاخره
رفيف : ايههه بس شوي و تطير كل شوي تسوي شي لينننن تاخرنا
وسام : محد قدها جات صديقة الطفوله
رفيف : اي بالله محد فرحان كثرها
وسام : اجل بروح ادورها
- كانت ديمة تدور على ذياب عشان تعطيه شماغه الي دوبها تكويه
دخلت المقلط و هي تنادي على ذياب
اول ما فتحت الباب انصدمت ب الي شافته قدامها و قفلت الباب بقوه و انحاشت
اما فيصل الي من شافها تجمد ب مكانه ولا حتى عرف انه يصد كانت ديمة متزينه ببساطه و كانت جميله جداً استحى فيصل حيل و خاف انه احد شافها لانه سمع صوت ذياب و وسام
وسام : ديمه كويتي لي ثوب اليوم !
كانت ديمه واقفه مكانها و متصنمه حيلللل و كل تفكيرها مع فيصل
ذياب : انهبلت ذي ديمة يهوووو
فزت ديمة من سحب ذياب الشماغ : ايششش
وسام : ابك علامسسس اقول بس كويتي لي ثوب اليوم ؟؟؟
ديمة : اييه شوفه ب الصاله انا بروح .
انحاشت ديمة الي كان وجهها احمرررر و ترجف و قلبها شوي و يطلع من مكانه
ديمة بهمس : يمهه يا قلبي بسم الله شكله اخو ريما من ملابسه واضح بسم الله يا ديمة اهجدي اهجدي
رفيف : ديمة علامس تحاكين نفسس !
ديمة : لا ولا شي يلا مشينا
طلعو البنات من البيت متجهات ل بيت العم محسن الي كان مقابل بيتهم ب الضبط و المسافه ماهي بطويله .
وسام : يارب انه يجي طولك
ذياب : يارجال مافيه فرق بينكم
فيصل : انا الحين مدري انتم تسبون طولي ولا تمدحونه
وسام بضحك : نمدحه نمدحه معليك
ذياب : زين انك بتبدل لا يشوفك جدي و يشوتك ب عصاته يرجعك ل حايل عكس
فيصل : يا رجالل تراني على اعصابي لي ساعه مستحي لنزل من السياره
وسام بضحك : يلا ننتظرك برا زين !
فيصل : على خير
طلعو ذياب و وسام و جلس يبدل فيصل و هو كل تفكيره مع الي هو شاف لبس الي وسام عطاه و جلس يضبط الشماغ و سواها على شكل عصبه لان ما كان فيه عقال زود و طلع و حصل وسام و ذياب عند الباب
وسام : ايههه هذا هو الشغل الصححح
فيصل : كيف مضبوط
ذياب : ميه ب الميه
وسام : مشينا قبل يجينا جدي بس
طلعو العيال متجهين للمجلس الي كان فيه الخال عبدالله و سيف و محسن و الجد عايض و العيال و من عيال الديره الي جو عشان يساعدونهم
اول ما دخلو تقدم فيصل عشان يسلم على الجد عايض
فيصل : وشنوحك يا ابو محمد عساك بخير
الجد عايض : على ما تحب يا ولدي انت اخبارك
فيصل : يالله لك الحمد بخير يا بعد راسي
ابو سامي : ليه ما جاء معك ابوك يا فيصل
فيصل : ولله يبو سامي انه كان وده يجي لكن مبتلش ب الشغل
ابو سامي : يلا الايام واجد
ابو حامد : استرح يا فيصل انت بين اهلك
راح فيصل و جلس جنب وسام الي قام عشان بيقهويه بس حلف عليه فيصل و قام هو يقهويهم
ب هذي الحركه بس كبر ب عيون الجد عايض و الكبار الي حسو انه منهو و فيهم
قهواهم فيصل و جلس يسولف معهم ،
- عند بيت محسن -
كانو البنات فرحانين من فرحت روح و رسن الي الفرحه ماهي بسايعتهم و كانو طول الوقت يشيكون على امهم
لين اخر شي قامت رسن و راحت تجلس جنب امها عند الحريم الكبار و كانو البنات جالسين ب المقلط
كانت ديمة هاديههه عن غير عادتها و في بالها مليون فكره عن فيصل
دقتها رنيم : نعم يختي علامك انتي
ريما : منهو الي تهوجسين بوه
انلخمت ديمة ولا ردت و جلسو يضحكون عليها جت روح و جلست جنبها
روح بهمس : وش نوحس
كانت ديمه ما تخبي عن روح اي شي من يومهم صغار و نطقت بهمس : شافني اخو ريما
انصدمت روح : ايش !!!
ديمة بهمس : لا تفضحينا اسكتي دخلت عليه بلغلططط
روح : الي جاء مع ريما فيصل صح !
ديمة : اي شكله هووو
غمزت روح : حظسس ولله يا انه مزيوننن
قرصتها ديمه : ولله لعلم وسام
ضحكت روح على ملامح ديمه الخجوله و هي تحاول تتحاشا اسال ريما الي كانت تسالها اذا هي تعبانه او لا لانها شافت انها هاجده غير عن المستشفى
- عند العيال -
بعد العشاء جلسو الكبار ب المجلس يسولفون عن الحلال و البل و المزارع
و تسحبو العيال و راحو يجلسون ب الحوش
فيصل : يازين اجواء الديره يا انها تعجبنيييي
وسام : ليه ما تجي عندنا
فيصل : يا شيخخخ انت دخلت جامعه و ابتلشت بعمري
سامي : خلها على ربكككك
أمجد : اييههه جاء الي بيعجب سامي
ذياب بضحك : غرد يا سامي
كان سامي اول ما يدر ان الشخص دخل جامعه يجلس يساله مليون سؤال
سامي : وش تخصصك
فيصل : قانون
هزاع : الله يعني الحين يمديني ادخل ب مشاكل و تصير محامي !
ضحك فيصل : ابشر بسعدك بس خل اخلص و يصير خير انت وش تخصصك
سامي : اداوة اعمال
فيصل : و كيفك معه
سامي:عندي و عندك خير
فجاه صراخ وسام : ابك انت علامككككك
كان امجد يبي يشب النار اكثر بس طفاها بلغلط
ضحى فيصل : وراك بعرتبوه
امجد : وشو !!
فيصل : يعني ليه خربتها
وسام : مسوي فيها شباب قم قم لا بارك الله ب العدو جب من الحطب الي هناك
راح امجد و هو يضحك و وسام الي شوي و ينفجر
وسام : وربك يا أمجد لو ما سكتت ل اولع ب شوشتك ذي
نزل أمجد الحطب : خلاص ياخوي حصل خيرر
هزاع : الي شاف وجهك ما شاف الخير
أمجد : تراني اخوك استح على وجهك
فيصل : اشرحو لي هلحين وسام و ذياب عيال سيف و سامي ولد عبدالله انتو عيال مين !
ضحك هزاع : حنا عيال محمد بس محمد ما ندري وين راح
أمجد : اي بالله صح ابوي وينه !
ضحك ذياب : مضيعين ابوكم !
هزاع : راح مع سعد عنده شغله
فيصل : و منهو سعد
أمجد : اخونا الكبير
وسام بضحك: وده يعرف كل الناس
ذياب : شكله ما صدق جاء الديره
فيصل : الصدز اني اول مره اجي ديرتكم و شكلي بسحب على حايل
كملو العيال سوالفهم مع فيصل الي يسال عن كل شي و هواش وسام و امجد
- عند البنات -
بدو الضيوف يروحون تدريجياً و الحريم راحو ل بيوتهم عشام ترتاح روضه
ما جلس الا ديمه و رنيم و ريما مع روح و رسن
جلسن رسن عند امها و طلعو البنات يجلسون ب السطح عشان ما يزعجون ام رسن
رنيم : ديمه بسرعهههه قولي وش عندككك
ديمة : يليلللل ما عندي شيييي
روح بضحك : ريما سكري اذانيك
ريما : وراهههه ابي اسمع
شاتت ريمه الجزمه على روح الي شوي و تموت من الضحك
رنيم : اصبرو خل احللل
روح بضحك : ابهرينا
رنيم : دام ما تبون ريما تسمع و ديمة بتموت من الحيا ولا تطالع ف ريما ف الموضوع فيه فيصل
روح : وصلتييييي
ديمة باحراج: يليللل يا بنات اسكتووو
ريما بحماس : وشو وشو علمه فيصل
روح : ترا ذي تبيع اخوها ببلاش لا تشيلين همها
ريما : يليلللل ديمة قوليي
روح : انا بقول لكم ، اليوم ،،، و علمتهم السالفه
ريما : يعزتي عن اخوييي
ديمة : ليهه
ريما : شكل ماعادوه عنده عقل
رنيم : وانا اقولللل علام وجهاا اليوم بس ب الارض
روح : يويليييي شوي و تموت من الحيا
رنيم : مسويه بتطلعين منها وانتي اذا احد جاب طاري وسام شوي و تموتي
ريما : اشرحو لي شكل وسام الي ماخذ عقل روح
ديمة :حتى انتي تدرين !
ريما : خمسسس سنين كل ما زانت الجلسه جابت سيرتوه
ديمة بضحك : قاضيه بنتنا
رنيم : لا تسوين طالعه منها وانتي ثانيه وحده ضيعت علومس المهم وسام طويلل تقريباً طول فيصل نحيف بلحيل زي فيصل دقنه خفيف
ريما : يحط شماغه على كتفه !
ديمة بضحك : وصلتي
ريما : يوم جينا سالت عند بيت محسن و علموني و اضن لمحته
ديمة : قهررررر كان ودي اشوف ردت فعلهم عليس
ريما : وراه !
رنيم : لا بس عشان عباتك غير و ما تتحجبين و تتغطين و اكيد انصدمو
ريما : وانا اقوللل علامهم يبحرون بي هلون " يناظرون فيني كذا "
ديمة : كيف !
روح : تقصد يناظرون فيها كذا
رنيم : ياحلو كلامكم
ريما : انتي ليه ما تتحكين زيهم ؟
رنيم : كيف قصدك
ديمة :  قصدها انه حنا نتكلم ب الساء وانتي ب الكاف
ريما : ايي
رنيم : حنا يا هيفاء و سامي اخواني ساكنين مع ابوي و امي ب الرياض و مانجي هنا الا ب الاجازات و تعرفين مع الاختلاط ب الجامعه و كذا و مسكت لهجت نجد اكثر
كانت ريما ب ترد بس جاتها رساله من فيصل انها تطلع له
ريما : الله خيووو وش هزيننن
فيصل : شرايك بس
ريما : ولله يليق عليكك
فيصل : بعد قلبي انتي ، جيت اسالس محتاجه شي منا ولا منا
ريما : لا يعيوني سلامتك
فيصل : ترا ابوي دق و سال متى ب ترجعون قلت له مدري بشوف ريما
ريما بترجي: لا تكفىىىى وربي ابي اجلس مع البنات اكثررر
فيصل : طيب بقول ل مصلح يكلم ابوي
تقدمت ريما تبوسه : احبككك
فيصل : وانا بعد ، اغراضس ب السياره متى ما تبينها ارسلي لي عشان اجيبها لس و اذا احتجتي شي علميني
ريما : زين لا تحاتي
راح فيصل للعيال و دخلت ريما للبنات
ديمة : يلا بنات انا برجع للبيت
ريما : تكفين ما جلسنا واجد
ديمة : معليسسس الصباح تلقيني قدام وجهس ولله لازم اروح ارقد وراي قومه بدري
رنيم : اصبري بجي معك
روح : تعالو بدري الصباح
ديمة : معليس
ريما : ترا وجهك اخوي مخطوف لونه
ديمة : يليلللللل وطلعت تركض
انفجرو البنات ضحك عليها
روح : بدري عليسسس
رنيم : بمسكها ب البيت معليكم
روح : العبي فيها تكفين
راحو البنات للبيت و بدت روح تجهز ل ريما مكان عندها
- عند العيال -
كانو يجهزون فرشهم ب المقلط
وسام : يلا يا عيال ورانا قومه بدري عندنا ضيف الله يعين
فيصل : انتو اقدر اهجدكم اما جدك وش يهجده
ذياب : لا تحاولللل
أمجد : ادع بس انه يفكك الاسبوع ذا
فيصل : يعيال ولله مالوه داعي الكلافه
ذياب : يارجال ما من كلافه ارقد بس
سامي : ولله لا تحاول
....••....
و انتهى اليوم على خير الكل كان سعيد و مرتاح
كان الكل مرتاححح و كان انزاح جبل من على ضهورهم
الكل كان مبسوط من رجعت روضه و راضي اتم الرضا
....••....

لا تنسون صيام ذو الحجه
و تجهزو ل يوم عرفه عساه يجي محمل استجابات دعواتكم
و اذكروني معاكم بدعوه عسى احد منكم اقرب ل ربنا💙

 الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن