- قريب العصر -
كان عبدالرحمن يسولف مع فيصل ، رفع نظره ل جواله من شاف اتصال من محيميد ، اخذ جواله و طلع
عبدالرحمن: هلا محيميد
محيميد : تعال ،،،،، بسرعه لقينا الجسار ننتظر الاوامر
قفل عبدالرحمن و ركض للعيال الي جالسين ب الحوش : ذياب عبيد ، الحقوني .
طلع ركض و ركضو وراه عبيد و ذياب ، عرفو العيال انه من الشغل ولا عطو الامر اهميه ، رما عبدالرحمن المفتاح على ذياب : سوق
عبيد و هو يركب : علامك !
عبدالرحمن: لقو الجسار ، طلع سلاحه من درج السياره ، و التفت لعبيد و قال بترجي : عطني الامر تكفى
عبيد : بشرط ما تاذيه !
هز عبدالرحمن راسه ب ايه : الامر معك
اتجهو للمركز و لقو الفرقه كد جهزت من امر عبدالرحمن ، دخلو الغرفه و بدلو ملابسهم كلهم و هذا المره اصر عبيد الا انه يروح .
اتجهو كلهم للمزرعه الي موجوده خارج نجد ب مسافه ، حاوطو المزرعه بكل الجهات ، نزلو من السياره ثلاثتهم و اتجهو للبواب
الحارس بخوف : مين !!!
ضحك عبدالرحمن بسخريه و وجه له السلاح : فك الباب
هز الحارس راسه ب لا ، ضربه ذياب مع راسه و طاح معشى عليه و نطق : احد طلب رايك اصلا!!!!
دخلو ثلاثتهم يمشون جنب بعض ماخذين الحذر و الجنود الباقي يمسكون اي احد يطلع بوجهم
دخل عبدالرحمن و وقفو ذياب و عبيد وراه ، صرخ عبدالرحمن بكل صوته و نطق بحده : ججسساررررر اطلع اذا انت رجال
سمعو ضحكات ساخره تتجه من احد الجهات : ولله و طلع عندك لسان يا ولد مسفر
راح عبدالرحمن يركض و هو يحس انه ما يشوف قدامه مسك ذياب عبيد و نطق : سو نفسك ما تشوف
ضحك عبيد الي عارف نيتهم ، انقض عبدالرحمن على شخص طلع قدامه يدافع عن الجسار الي واقف ب نهايه الممر ، و بلكمه منه طرحه على الارض ، ما يكذب الجسار انه خاف من شاف عيون عبدالرحمن الي تفور شرار ، ما كان يشوف الا عيونه من الخوذه و القناع الي هو لابس للحمايه ، راح الجسار يركض و ركض وراه عبدالرحمن الي يتوعد فيه ، وصلو ل جهه من المخزن خاليه مافيها شي
ضحك عبدالرحمن و هو يشوف الجسار متوهق مافي اي مكان يتخبى فيه ، رما رصاصه ب الجو تخويف له ، رفع الجسار سلاحه يوجهه ل راس عبدالرحمن الي ناظر فيه بسخريه : اطلق اذا انت رجال
الجسار بجمود و هو يشوف ثقه عبدالرحمن الي جاي يتقدم له : بمين تثق انت !!!!
قال عبدالرحمن جمله ابوه له و هو صغير و يدري ان الجسار يعرفها مليون ب الميه : الرجال ما يوثق الا بربه
رما عبدالرحمن رصاصه على يد الجسار عشان يطيح السلاح ، مسك الجسار يده ب الم و كان بينحش بس رما عبدالرحمن رصاصه على رجله و طاح ب الارض تقدم له عبدالرحمن و هو يحط السلاح بخصره : المجرم الجسار ، وضحك بسخريه : او نقول الرخيص محمد ، انت متهم ب جريمه قتل عائله مسفر ، و قتل بنته ب المستشفى ، نطق بسخريه و هو يلف يده على ظهره عشان يحط الكلبشات نزيد من الشعر بيت ، ترويج مخدارات ! مساعده ب خطف روح بنت محسن ! اسلحه غير مرخصه ، امممم و ايش بعددددد ، لك الاحقيه ب السكوت و توكيل محامي ، رفسه على راسه : و اذا طلعت صوتك اصلاً بحط رجلي بحلقه .
حس ب يد على كتفه و التفت لقاء ذياب : خلاص !
عبدالرحمن : عادي نلعب معه شوي .
ذياب بعبط : بشوف الطياره
ضحك عبدالرحمن و هو يتقدم للجسار الي يحاول يقوم و ضربه بببطنه برجله و نطق بحسره : هذي عشان مسفر ، ضربه ضربه ثانيه ، و هذي عشان حسام ، ضربه و دموعه بدت تنزل ، و هذي عشان مريم ، ضربه من جديد ، و هذي عشان تهاني ، وجه السلاح ل رجله و رما عليه ، و هذي عشان عبود ، ضرب راسه ب السلاح وهذي عشان جوهره
حس ذياب بحزن و هو يسمع نبرت عبدالرحمن الي بدت تتغير و حسرت و هو يردد اسماء عائلته نطق و هو يضحك بخفوت و هو يضربه مع عبدالرحمن: و هذي عشان ابوي
جاء عبيد و هو يضحك على شكله و شكل العيال الي يضربون فيه بدون رحمه ، وضربه معهم : و هذي عشاني انا و ياسر و حرمتي
ضربه ذياب و نطق : و هذي عشان بنت محسن و اخوي
ضربه عبدالرحمن و ضحك بوسط دموعه : و ذي ختاميه .
ضحكو العيال و هم يبعدون عنه و يشوفون شكله المثير لشفقه و كيف فقد الوعي من الضرب الي جاه
نادا ذياب على العساكر الي كانو يشوفون الموقف و كلهم خوف كيف قدرو يسوون فيه كذا !!!! شالوه و رموه ب سياره الشرطه
ضحك محيميد ب سخريه و عبط: وسخت سيارتي يا وسخ
حركو كل العساكر من المكان بعد ما اخذو كل شي معهم و كل الي متعاومنين مع الجسار
جلس عبدالرحمن بالارض و هو يبكي ب حسره على اهله جلس قدامه ذياب و هو يوخر الخوذه و القناع عن وجهه : اخذت بثارهم يابعدي خلاص
عبيد بعبط : اذا تبي الدم ب الدم ترا بشوف الطياره
ضحك عبدالرحمن بوسط دموعه و هو يقوم بعد ما مد له عبيد يده
قامو ثلاثتهم و هم طالعين من المكان صرخ عبدالرحمن الي كان يمشي ورا العيال من شاف شخص يطلع قدام عبيد : انبطحححح
لكن للاسف ان عبيد ما امداه ينبطح و اخترقت صدره الرصاصه ،
ركض الشخص و ركضو وراه العساكر الي سمعو صوت الطلق قبل يطلعون من المكان ، فزو ل عبيد الي بدا يكح و يطلع من فمه دم
صرخ ذياب ب الاسلكي : الاسعاف سريععععع
حط عبدالرحمن راس عبيد بحضنه و نطق عبيد ب صعوبه : حلا و ياسر بذمتكم
ذياب بحده : بترجع لهم يا عبيد اسكت
عبدالرحمن و هو يضحك : ترا ياسر بيعصب اذا رجعت ولا جبت له اسكريم
ابتسم عبيد ب وسط اللمه الي يحس ان روحه ب تطلع و هو يحاول يتكلم ، سكته ذياب عشان ما ينزف كل طاقته ب الكلام ، وصل الاسعاف و اخذو عبيد الي كان مغمى عليه ، لحقوهم ذياب و عبدالرحمن للمستشفى .
- ببيت فيصل -
فيصل : كان العيال تاخرو
وسام : اصبر ادق عليهم ، دق عليهم و وصله صوت ذياب المخيفففف
فز وسام من مكانه و نطق : علامك !!! احد صار له شي
ذياب : تصاوب عبيد ، لحد يحسس الحريم ب شي ، حنى رايحين للمستشفى
وسام بخوف : اي مستشفى ! اخذ وسام اسم المستشفى من ذياب و انطلق و لحقه فيصل و أمجد و سامي و سلمان و سعد و طلال ، جلس هزاع يحاول يبين الوضع عادي و هو كله خوف دايم ياكلها و هو الي يجلس يغطي على الموضوع .
وصلو العيال للمستشفى و لقو عبدالرحمن و ذياب واقفين عند باب العمليات ، ما ينكرون انهم خافو من شكل ذياب و عبدالرحمن الي كان حتى بحالتهم ذي لهم هيبتهم ب لبس الشغل الي كله اسود ب اسود و الاسلحه الي على خصرهم و الدم الي على وجهيهم و يدينهم
وسام : ذياب !
التفت له ذياب بوجه حزين جداً : مين جلس !
أمجد : هزاع ، عبيد وش صار له !!!
سلمان بخوف : وين مكانها !
عبدالرحمن و هو منزل راسه : بصدره
خافو كل العيال على عبيد الي الرصاصه جات بصدره و هذي ماهي اول مره عبيد يتصاوب بصدره .
دخلت هيام و هي تبكي : ماما
التفت لها مها و شالتها : اشبك حبيبتي
هيام ببكاء و خوف : بابا و العيال طلعو و هم يعدون خوفوني
حست مها ب خوف : اكيد يا ماما انهم يلعبون معليك
حلا و هي تنزل من الدرج و ياسر بحضنها و يبكي : بنات وحده تدق على اخوها تقول له ياسر يبي ابوه عبيد ما يرد
ديمه : دقيقه ادق على فيصل .
دقت ديمه ل فيصل و لا ود ، دقت على وسام الي عطاها مشغول و دقت على ذياب الي جواله مغلق : محد يرد !!
مها : هيام تقول انهم طلعو يعدون
امل و هي تقوم : هاتيه اعطيه عبود
اخذت امل ياسر و طلعت تنادي على عبدالله الي كان جالس ب الحوش
عبدالله : هلا
امل : اخذه عطه ابوه
عبدالله : مافيه احد !
امل : وين راحو !
عبدالله : عبيد و ذياب و عبدالرحمن طلعو العصر و العيال دوبهم طلعو قبل شوي مافيه الا هزاع .
امل : زين وده هزاع ذا يمكن يسكت و اذا ما سكت جيبه
شال عبدالله ياسر و دخل للمجلس ، زفرت امل براحه و هي تسمع صوت ياسر يخف دخلت للبنات و قالت لهم عن الي قال لها عبدالله
حطت حلا يدها على صدرها : يارب سلم سلم ، اخذت جوالها تدق على واحد من اخوياء عبيد
حلا : سلام عليكم
محيميد بهدوء : وعليكم السلام
حلا : معليش بس اضطريت ادق عبيد عندك !
عرف محيميد انها ما تدري عن شي و قال بهدوء يعكس العاصفه الي داخله : جاهم استدعاء ب الشغل اخر الليل يمكن يجيك
سكرت حلا و حست ب شبه راحه و هي حافظه شغل عبيد الي يستدعونه ب اوقات غريبه
علمت البنات و دقت ام سعد على هزاع الي كذب عليها و قال لها ان العيال راحو ل واحد من اخوياء سلمان خويهم صار له حادث
حسو البنات ب توتر الجو بس محد تكلمت و كلهم خوف يدرون انه صاير شي بس ما يدرون ايش ، صارت ريما تسولف مع البنات و تحاول تغير من جوهم ، و بدو البنات يسايرونها من حسو ب خوف حلا .
- بالمستشفى -
كانو العيال ينتظرون خروج الدكتور على احر من الجمر و كلهم خوف عليه ، ما يتردد ب اذن ذياب الا كلام عبيد و هو يأمن اهله عندهم .
~ بعد مرور 4 ساعات بعد صلاه العشاء ~
طلع الدكتور و هو يبتسم و واضح انه فرحان ، حسو العيال ب شبه راحه من ابتسامته و نطق الدكتور : لحد ياخذ عبيد معه ب اي مكان مره ثانيه ماهي لعبه هي ؟
ابتسم عبدالرحمن من كلام الدكتور و هو الي قبل سوا ل عبيد العمليه الي قبل و عمليه كتفه : بشر يا دكتور
الدكتور ببتسامه : لا ابشركم انه بخير و جالس يسب فيكم بعد
ذياب بضحك : لا واضح انه بخير
سلمان : بوعيه يا دكتور عشان اشوف اجلده ولا لا !
الدكتور بضحك : لا تحت تاثير البنج بس يهلوس ب اسم حلا ! مين ؟
عبدالرحمن : خفيف الخايس ، زوجته يا دكتور
الدكتور : اذا ماعندهم خبر علموهم عشان يجونه و يمديكم ترتاحون انتم الحمد لله عبيد قوي و ماهي اول مره
ضحك سعد : و اتمنى انها اخر مره
راح الدكتور و رجعو العيال للبيت و جلس ذياب
- وصلو العيال و دخلو ركض ياسر من شاف دحوم و هو يبكي يقول ابي بابا
عبدالرحمن بحنيه : ياعيوني انت هاحين يجي بابا روح ناد امك قول لها عمي دحوم يبيك
نزله ياسر و راح ينادي امه لبست عبايتها و تغطيت و طلعت و هي كلها خوف
شافته و هو يشيل ياسر و نطقت بخوف : عبيد فيه شي !
عبدالرحمن و هو صاد : يا ام ياسر هونيها على نفسك عبيد تصاوب و الحمد لله هو بخير
انتبهت حلا على الدم الي ببدلت دحوم و نطقت : عبدالرحمن تكفى لا نكذب
ضحك عبدالرحمن بخفه : ولله انه بخير حتى الدكتور يقول صحى بعد العمليه و يسب فينا و يهلوس ب اسمك ، جيبي اغراضك و اغراض ياسر عشان اوديكم
دخلت حلا و هي بدت تتجمع الدموع بعيونها شافتها ديمه و هي ترجف : حلا فيك شي !
التفت لها حلا و نزلت دموعها : عبيد تصاوب !
كلهم شهقو بصدمه و اخذت اغراضها و شكرت ديمه و طلعت مع عبدالرحمن دقت ديمه على فيصل و تساله وش صار علمها ب كل شي و ان عبيد بخير الحمد لله ولا فيه شي و ذياب ب المستشفى ينتظر زوجت عبيد تجي عشان يرجع .
زفرو كلهم براحه بعد ما سمعو كلام فيصل الي يطمنهم انه ما صار شي ،
- كان ذياب جالس مقابل عبيد الي كان ينادي ب اسم حلا ، عرف ذياب انه صحى لانه ينادي ب اسمها اكثر عشان يقهر ذياب و قام و هو يضحك : الخفيفففف
ضحك عبيد بخفه و هو يحس انه يتالم : وش صار
ذياب : ابد تصاوبت و صراحه ماهو بشي غريب
عبيد : حلا !
ذياب : راح يجيبهم عبدالرحمن انت تحس ب شي !
عبيد بعبط : احس فيك يقلبي
كشر ذياب بقرف : يعععع الله يصبر ام ياسر بس
التفت للباب من شاف حلا تدخل مع عبدالرحمن و ياسر
تحمد له ب السلامه و طلع و لحقه عبدالرحمن
وقفت و هي تناظر فيه بعيون دامعه ، ابتسم بخفه و هو يمسح على راس ياسر الي بحضنه : طيب تعالي لحضني لا تتعبيني كذا !
تقدمت له و انفجرت بكاء بحضنه ، من عرفته و هي تخاف عليه من شغله ، تخاف انها تفقده بيوم من الايام ، ما تبي تعيش ولا لحظه من دونه ، ولا تبيه يتركهم ابدا ابدا.
- ناظر ب ذياب و انفجر ضحك : اشكالنا تحفهههه
انتبه ذياب انهم للحين لابسين لبس الشغل ، ضحك و هو يطلع مع عبدالرحمن و اتجهو لشقته عشان يبدلون و يرجعون للعيال
طلعو من الشقه و ركبو السياره و عبدالرحمن الي يسوق
مسك ذياب الطاره بسرعه و نطق : علامك !!!
صحى عبدالرحمن من شردوه : هاه !
كانو بيصدمون ب الرصيف لو ما ستر عليهم ربهم و ما تصرف ذياب ، ذياب : انزل انزل بس ، بدلو ب اماكنهم لان عبدالرحمن كان شارد طول الوقت ، ابتسم بضحك لانه اول مره بنت تدخل هواجيسه من غير اهله !
وصلو البيت و نزلو نطق ذياب : منت معجبني من اليوم شفيك !
عبدالرحمن و هو يصرف : ولا شي شف الطياره بس
ضحك ذياب و دخلو للعيال و لقوهم على العشاء
فيصل : اخيرااااا
ذياب و هو يجلس : ب العافيه جلس جنبه عبدالرحمن الي ما كان ياكل زين ضربه ذياب مع ظهره و فز عبدالرحمن بالم و هو يكح
ذياب بطرف عين : كل بس
ضحكو العيال بصمت على عبدالرحمن الي وجهه حمر من قو الضربه
الجد عايض : ذياب ياولدي شعلوم عبيد !
ذياب ببتسامه : ما عليه يا جد
سلمان بعبط : ما يموت الا الطيب لا تخافون
وسام : ايهبببب يا وجهه اذكر الله
سلمان بضحك : ما شاء الله
كملو عشاهم و بنفس الطرف عند البنات الي كل شوي وحده ترسل ل حلا و تسالهم يحتاجون شي ولا لا .
خلص اليوم الحمد لله بخيره و شره ، راحو ذياب و عبدالرحمن للقسم و الباقين كل واحد رجعه لبيت .
- عند روح -
كانت جالسه على الكنب و تتامل السقف ب طفش ، زفرت ب ضيق و هي تتافاف: يليللل لمتى بجلس هنيه قرف الله يقرفه
دخل عليها و ناظر فيها بطرف عين رما الاكياس الي معه و طلع ، ما عطت الموضوع اهميه و اصلاً دايم يجي يحط عندها اكل و يطلع .
قامت عشان بتشيلها على الارض و استغرب لانها ثقيله شوي ، فتحت الكيس و لقت بعض الكتاب ، كشرت و هي تنطق ب قرف : مسوي بيدخل بعيني كذا
شالت الاكل و حطت الكتب جنبها و انسدحت تنام .
- في التحقيق -
دخل المفوض محيميد على الجسار و نطق بسخريه : منور
ناظر فيه الجسار و ما تكلم ، ضحكو العيال من ورا على وجهه و هم كانو يراقبونه من ورا القزاز ، هم يشوفونه بس هو ما يشوفهم
ذياب بسخريه : ولله و اختفت ملامحه
عبدالرحمن : قليل بحقه ولله
ضحكو و هم يشوفون طريقه محيميد المستفزه حيللللل ب التحقيق .
ضحك ذياب و هو يشوف الجسار يبلبل زي العصفور تكلم عن كل شييي يخصه و كانه يقول اي شي عادي ! انجن عبدالرحمن و هو يتكلم عن كيف انه قتل اخته و تسبب ب حادث اهله ب كل برود ! طلعت شياطين عبدالرحمن كلها و دخل للغرفه و هو يحس انه بينجن ، ضغط ذياب على زرار التسجيل عشان يوقف ولا يقدر يرفع قضيه على عبدالرحمن ، اشر ذياب ل محيميد انه يوقف
صار عبدالرحمن يضرب ب الجسار بدون اي رحمه ، حط ذياب يده على كتف عبدالرحمن: خلاص اطلع
ما رد عبدالرحمن الي صامل يضرب فيه صراخ ذياب الي حس انه خلاص بيذبح و قال بحده : عبدالرحمن!!! هذا امر اطلع برااا
ما كان عبدالرحمن يعترض على كلام ذياب لان رتبته ماهي من رتبت ذياب ابداً طلع و هو يحس انه يفور ضحك ذياب بسخريه و ناظر ب محيميد : طلع من فمه اي شي يخص سالم و بنت محسن مفهوم !
محيميد : بـ امرك
طلع ذياب الي يدور على عبدالرحمن و لقاه يركب السياره وقف قدام السياره و كان عبدالرحمن بيصدم ذياب بسبب طيشه راح ذياب و فتح الباب : انزل
نزل عبدالرحمن بدون ما يقول شي و ركب للجهه الثانيه و ركب ذياب يسوق و اتجهو ل الديره .
~ بعد مرور اسبوعين ~
موعد جلست سيف كان الكل موجود ب المحكمه و كلهم خوف على سيف انه لا ينسجن ، كان طلال على اعصابه و هو يشوف القاضي يناظر ب الاوراق الي جابوها من اقول الجسار الي كان مزيف كل شي و اخفاء التسجيلات و اخفاء الادله .
انتهى الموضوع مرضي للجميع و تقفلت القضيه ب انها دفاع عن النفس ، طلع منها سيف ب كم غرامه ماليه و عدم السفر للخارج ل فتره محدده .
طلعو من المحكمه و تنهد طلال بفرح: يالله لك الحمد اخيراااااااااااا
ضحكو على ردت فعل طلال و تقدم ابو حامد يحضنه و يشكره من كل قلب طلال : ولله يا عم شغلي و مهمتييي
ذياب : ولله مادري كيف اشكرك يا طلال
طلال بعبط : اعزمني على قهوه
للاسف انه ما درا انه طاح ب فخ كبيررر يوم حلف عليه الجد عايض ان الغداء عندهم حك جبينه ب ورطه و هو كان يطقطق مع ذياب
وسام : اللقم
ضحكو على طلال الي توهق حرفياً و هو يستحي جداً لكن الله يعينه اهم شي ان فيصل معه و خلاص
اتجهو ل الديره بعد ما قال له ابو حامد لازم يجيب ابوه .
راح طلال بيتهم و جاب ابوه معه و راح
- طلال الابن الوحيد لابوه" امه متوفيه " -
توجه الكل للديره و الجد عايض سوا غداء كبيررر لكل اهل الديره عشان سيف .
حزن سيف يوم درا ان محسن تعذر ولا بيجي و قرر انه يتغداء و يرتاح و يروح ل حايل مع ابو مصلح .
كان الكل فرحان و سعيد جداً على خبر خروج سيف و دق محسن على ابو مصلح و قال له ان روضه صحت الحمد لله .
كانت الفرحه توسع قلوب الكل تغداء الجميع و جاسو للعصر و طلعو لبيوتهم و الكل يستاذن عشان ما يزعجون سيف
~ رجع طلال مع ابوه ل بيتهم و ابوه فخور فيه جداا و طلال كان مره منحرج منهم و كرمهم عليه مع ان طلال رفض ياخذ اي شي من مسك القضيه لكنهم دفعو له غصب عنه .
~ رجع ابو سامي و اهله للرياض عشان البنات عندهم دوامات .
~ اما عن ابو مصلح الي مشى مع سيف ل حايل عشان محسن .
~ بدت دوام فيصل ب الجامعه ل ترمه الاخير و يتخرج على خير و طبعاً بدت فتره الوحام مع ديمه الي مطفشته حيللل و هي على كل تبكي " نفسيته حوامل " .
~ بدا دوام أمجد و وسام الي ذياب خلاهم يعضون اصابع الندم انهم قررو يتوظفون .
~ و الحمد لله قام عبيد بصحه و عافيه و اخذ اجازه الشهر ذا عشان حلا الي خايفه عليه حيللل للحين .
وقف عبدالرحمن جنب ذياب الي تنهد براحههه و اخيرا ابوه رجع بينهم ،
حط عبدالرحمن يده على كتف ذياب و ضحك : تصافينا يا ولد سيف !
ابتسم ذياب : تصافينا يا ولد مسفر .
أنت تقرأ
الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت
Poetry" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في يوم و ليله تصير مشكله بين اعز الاصحاب " سيف " و " محسن " بسبب مشكله يجهلها الكل تقريباً و ينصدم الكل بان كيف سيف و محسن يفترقون بعد ما كانو...