الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت

27

~ اليوم المنتظر ~
زواج ذياب و ياسر

الكل كان ب اتم اناقته و متجهين للقاعه
وصلو الاهالي قبل المعازيم عشان يشيكون اذا ناقص شي او شي
رفيف : ديمه يا بعدي خليتس جالسه تكفين
ديمة :يا رفيف يا حبيبتي ولله مافيني شي
ريحانه : وين ورعتس ؟
ديمة بضحك : مع ابوها
رنيم الي جت تركض : بناتتتتت
فزو كلهم بخوف : علامك !!!!
رنيم : مسكت ريما مو موجوده !
ديمة : لا تكفين
رنيم : تقول دقي على فيصل اذا مصلح ما جاء يجيبها معه
ديمة : زين
اخذت ديمة جوالها تدق عليه : فيصل
فيصل : سمي
ديمة : ريما نسيت مسكتها ب البيت ، تقول دق على مصلح شوف جاء ولا لا
فيصل : ايه مصلح جاء تعالي خذي الوغد ذي عشان اروح اجيبها
ديمة بضحك : زين جايه
طلعت ديمه تنتظره عند الباب و كانت بس حاطه الشيله على راسها
ابتسم فيصل من شافها : اسم الله تبارك الرحمن ، وش هزيننن
ديمة ببتسامه : لا تبالغ
فيصل و هو يبوس راسها : ولله انتس بتغطين عليهم كلهن ، و ترا الوغد ذي شكلها جوعانه
ديمة : زين معليك انت لا تسرع انتبه ل الطريق
فيصل و هو رايح : معليتس
دخلت ديمه و اخذت رفيف روح على طول منها عشان ما تتعب و هي تشيلها ولا شي
دخلت رنيم : معليتس فيصل راح يجيبها
ريما : اف مدري كيف نسيتها
هيفاء : معليك كلها مسكه ب النهايه دام فيصل بيجيبها انحل الموضوع
رنيم : هيفاء طسي غرفتك و اللبسي الفستان خلاص
هيفاء بضحك : زين يلا
طلعت هيفاء و راحت ل غرفتها عشان تلبس الفستان .

وسام : يا ذياب وين بشتك !!!
ذياب : هذاك هو خله بعدين اللبسه محد جاء
عبدالرحمن و هو يدفه للبشت عشان يلبسه : اللبس بس في سيارات جت اكيد جو
قامو العيال من بدو الرجال يدخلون و هم يباركون لهم و ل ذياب و سامي
وسام : سامي فيك شي !
سامي : لا معليك صداع بس
وسام : زين
راح وسام و وقف جنب هزاع : روح اوقف جنب سامي انتبه تراه مصدع و واضح انه دايخ لا يطيح
هزاع : زين

بدت ليلة العمر الي الكل كان مبسوط و فرحان فيها ، بذت القاعه تمتلي ب المعازيم

بعد صلاه المغرب بدو العيال يصفون عشان يعرضون عرضتهم المعروفه كان الكل يلعب و يعرض و هو سعيددد جداً
وزع وسام عليهم السيوف و صفو يمين و يسار ذياب و سامي
كان العيال كلهم عينهم على سامي الي واضح دايخ بس يسوي انه بخير

عند البنات الي بدو يستقبلون الضيوف و الكل يبارك و فرحان
انبهر الكل ب القاعه الي كانت كامله من جميع الجهات
عند باب المدخل في الاستقبال موجود الثيم الي يضم اسم ذياب و هيفاء و سامي و ريما ، اما عن الزينه الي بكل مكان ، كانت القاعه جميله ل اخر درجه

دخلت حلا الي اخذت من اسمها كل النصيب على قولت ديمه فرحو البنات حيل من شافوها دخله و هي ب كامل اناقتها و ب فستانها الابيض الي يغطي كتفه اليمين و السيار مكشوف و مفتوح لين عند فخذها
ريحانه ب انذهال : هذي انس ولا ملاك !
رنيم : مستحيل تكون وحده طبيعيه مثلنا
وقف قدامها : سلام بنات
رفيف : تبارك الرحمن يا حلا وش هزين !
دخلت امل الي كانت لها جمالها الخاص ، ب فستانها الاسود الي يجذبب
امل ب هدوء : سلام
التفتو لهم البنات و نطق رفيف : بنات خير !!!ايش فيكم محلوات كذا !؟؟
رنيم : غش ياخي
التفت لها حلا : وربي تاخذين اعقل  رنيم ؟ جذبني لون فستانك الي يموت احب الازرق حيل
لفت رنيم على نفسها و نطقت : كيف بس !
رفيف : مره حلوهههه
جت بعدها مها الي كانت شايل هيام الكتكوته ،
تقدمت ريحانه و هي تشيل هيام : يويلي وش ذا يا هيام وش هزيننن
مها : عذبتني عشان تلبسه
رنيم : يا هلا يا مها تقدمت تسلم عليها
ريحانه : يا مها يا مها وش هزين ؟ يا حظك يا سعد
كانت مها لابسه فستان طويل مورد و ب درجات الوردي الخفيفه
و تقدمو البنات يسلمون على بعض و جلسو على نفس الطاوله