بعد أن شقت طريقها خارجة من شركة Romano Enterprises ، بدأت أليكسا المهمة الشاقة المتمثلة في العثور على وسيلة نقل للعودة إلى شقتها.
ستنادي سيارة أجرة، رغم أنها تفضل كثيرًا أوبر. فهم أكثر موثوقية.
بإلقاء نظرة خاطفة على هاتفها، أدركت أنه لا يوجد حاليًا أي سائق أوبر متاح في منطقتها ، فشعرت بالإحباط.
مرت السيارات وهي تقف على جانب الرصيف غافلة عن وجودها، تنقلت عبر أرقام مختلفة على هاتفها للعثور على رقم سيارة أجرة محلية.
بينما واصلت بحثها المركّز، لم تلاحظ أليكسا أن سيارة سوداء أنيقة توقفت فجأة بجانبها عند الرصيف.
خرج السائق من السيارة وفتح الباب الخلفي ليخرج مالك السيارة.
تجمدت في مكانها فجأة عندما سمعت صوت الخطوات التي تقتربت منها، وصلت يدها ببطء إلى حقيبتها لإخراج رشاش الفلفل.
لكنها توقفت عند سماع صوته.
"تحتاجين لتوصيلة؟"
بتعبير مرتبك، استدارت ببطء لمقابلته وجهاً لوجه. في اللحظة التي التقت بعينيه، بدأ خذها يسخن.
"سيد رومانو ... " نظرت حولها، ولاحظت سيارته المنتظرة عند الرصيف بجانبهم.
"آه ، ماذا تفعل هنا؟ اعتقدت أنك غادرت قبل ساعات".
"كنت مارا من هنا، ورأيتك تقفين ... وحيدة ... " اعترف دانتي وهو يهز كتفيه لأعلى.
"وأنت ... تريد إيصالي إلى المنزل؟" بدت غير مقتنعة بقصته.
"ولم لا؟ يمكننا التحدث عن الليلة في الطريق".
"الليلة؟"
"نعم ، العشاء." رد دانتي بابتسامة.
"ألم تتلقي ملاحظتي؟ طلبت من السيد هارورث أن يعطيها لك ".
"أوه ، نعم ، لقد فعل." اعترفت وأومأت برأسها، مدّت يدها إلى حقيبة يدها لتلتقط المغلف الأبيض.
راقبها في حيرة وهي تسحبه للخارج.
"أنا أه ... لم أقرأه بعد." اعترفت بذنب.
ضحك ، ونظر إلى أسفل للحظة.
"فهمت …"
استدار ولوح بيده تجاه سيارته، في إشارة لتقترب بينما يتحدث.
"حسنًا ، اسمحي لي أن أشرح لك شخصيًا يا آنسة مايرز. في طريقنا للبيت."
بعد أن قبلت بتردد الصعود مع دانتي رومانو، وجدت نفسها فجأة تشعر أنها في غير مكانها.
أنت تقرأ
عرش المافيا
Romanceدانتي رومانو رجل أعمال شديد الخطورة وقوي بشكل لا يصدق، يحصل دائمًا على ما يريده في الحياة : المال ، السلطة ، النساء ، وكل ما يشاء. في النهار يعمل كوجه ومدير تنفيذي لشركته العالمية للصناعة والتي تقدر بمليارات الدولارات ، أما في الليل فهو يترأس عصابة...
