وكما اقترح ألونزو، كان روميو مبدعًا في تقنيات التحقيق الخاصة به لإيجاد طريقة لاختراق دفاعات مافيا رومانو.
لقد قام ببحث تاريخي مفصل عن مساعدة دانتي، أليكسا، وأصبح يعرف عنها أكثر مما كانت ستحب لو كانت على علم بذلك.
بما في ذلك التعرف على صديقها السابق...
إدوارد لويس.
كان الرجل منحطا تمامًا. أغبى الأنواع. وكما اتضح فيما بعد، مقامر مدمن بشدة.
أحد الأماكن التي يتردد عليها كثيرًا كازينو سيتي، وهو أحد المؤسسات المملوكة لعائلة جريكو في مدينة نيويورك.
لذا، فإن تعقب الرجل لم يكن صعباً للغاية.
نظم روميو اجتماعًا مع إدوارد ليلتقي به في قسم كبار الشخصيات بالكازينو... لإجراء محادثة قصيرة وهادئة.
تم إبلاغ السيد لويس على الفور بأنه فاز بجائزة لحضوره المتكرر إلى الكازينو، وكما توقع روميو، جاء الجشع عن طيب خاطر لقبول جائزته.
اصطحب رجلان يرتديان البدلات إدوارد إلى أعلى الدرج المؤدي إلى قسم كبار الشخصيات (vip) في City Casino، أحدهما يسير أمامه والآخر خلفه.
وجد إدوارد أنه من الغريب أن يتم تفتيشه بحثًا عن أي نوع من الأسلحة قبل السماح له بالدخول إلى غرفة المشاهير الكبيرة حيث كان روميو ينتظره.
"السيد لويس..." أعلن روميو وظهره يواجه أحدث ضيف قبل أن يستدير ببطء مثل الشرير من الفيلم.
"نعم، وأنت؟" سأل إدوارد بوقاحة.
متجاهلاً عدم الاحترام الواضح، بدأ روميو في عبور القاعة ببطء إلى حيث توجد عدة كراسي حول طاولة قهوة زجاجية.
"تفضل بالجلوس." أشار روميو بيده الممتدة.
وفجأة، شعر إدوارد بعدم الارتياح وهو ينظر إلى أحد الرجال الكبار الذين لا يزال يقف على جانبه.
"هل أنا في ورطة؟" سأل مع عبوس.
روميو، الذي كان قد جلس مقابله بالفعل ومد يده إلى جيب سترته ليأخذ سيجارة، رفع أحد حاجبيه الداكنين على ضيفه.
"هل يجب أن تكون؟"
أجاب إدوارد بضحكة مكتومة: "دعنا نأمل ألا يحدث ذلك".
وبذلك قام بما اقترحه عليه وجلس على الكرسي المريح مقابل روميو.
راقب بجهل بينما كان روميو يميل إلى الأمام ويمسك بملف موضوع على طاولة القهوة بينهما.
أنت تقرأ
عرش المافيا
Romanceدانتي رومانو رجل أعمال شديد الخطورة وقوي بشكل لا يصدق، يحصل دائمًا على ما يريده في الحياة : المال ، السلطة ، النساء ، وكل ما يشاء. في النهار يعمل كوجه ومدير تنفيذي لشركته العالمية للصناعة والتي تقدر بمليارات الدولارات ، أما في الليل فهو يترأس عصابة...
