ألن يحزن أحد على موتي!؟

72 4 2
                                    

ستيورات:هل جهزت لكل شيئ!؟...ماذا عن الكاميرات فلا تنسى يوجد بيننا عبقري في الأجهزة والحواسيب!

دانييل:لا تقلق!..كل شيئ جاهز...هم لن يستطيعوا معرفة أن كل شيئ مركب لأجلك استعنت بأكبر مبرمج حواسيب وعبقري في الكاميرات والخدع!...صديق إبنك ذاك لن يستطيع كشف أي شيئ!

حسناً!...هذا جيد!..إذا ليلة بعد الغد ستكون حافلة!.

أعتقد هذا!.

................................

الساعة عاشرة صباحاً....بدأت أشعر بالملل منذ الأن.

تحدث ارليت بتذمر وهو يحتسي قهوة الصباح ليرد مارك

-ليس بالنسبة إلي...سأذهب للغابة مع نور...قد نعود متأخر

قهقه جاستن بمزاح قائلاً:

-ذئب الغابة أصبح مستعداً للإنطلاق إذاً!!.

قضب مارك حاجبيه ليزفر بإنزعاج:

-لا تجيد المزاح!...ماذا ستفعل!؟

-سأخرج قليلاً....ولا أعرف أين

-قررت ماذا سأفعل هذا اليوم!

تحدث ارليت بحماس وعيون لامعة ليتنهد جاستن بعد معرفته ماذا سيفعل أخاه ليختصر مارك الموضوع قائلاً

-ستحضر البرنامج التدريبي للحواسيب!.

هتف ارليت بحماس ليقول:

-نعم!....هذا ماسأفعله...اوليس رائع

جاستن:نعم ..كروعتك تماماً!...

جلس أرليت بهدوء مكملاً إحتساءه القهوة ليتمتم

-جاستن يمكنك الذهاب معي إن أردت!

قهقه جاستن ليرد ممازحاً بإستهزاء:

-مستعد أن أموت طوال الوقت في المنزل ولا أن اذهب معك لذاك المكان الغريب !

-اووه ليس غريب... أنت فقط لا تفهم...كما أن الأجهزة التي طلبتها باتت جاهزة وسأرسلها بداية الأسبوع القادم لشركتك جاستن!

داعب جاستن شعر الأصغر ليقول مبتسماً:

-عزيزي العبقري الذي أحبه!

حملق به ارليت ببرود ليبعد رأسه :

-أنت أكثر شخص يحب مصلحته الشخصية عزيزي جاستن ..ألم توقف عادتك تلك!.

الإخوة!.."الجزء الثاني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن