ارليت أيها السارق القذر !
سأقتلك صدقني !...وتلك القطة
سأتي إليك فقط إنتظر .
سمعت تسجيلات الصوت الذي ارسلها جاستن بعد إرسالي له صورة ساتو نائماً والقطة معه!
أطفأت الهاتف فوراً لأخرج من مكتبي وأجد جاستن الذي كان قد أبعد القطة عنه بينما كان يحمل ساتو معه.
قابلته محاولاً إستيعاب مايحاول فعله لأسأل بهدوء حتى لايستيقظ ساتو
_ماذا تفعل جاستن!؟
_لاشأن لك بما أفعله......فلتنم مع هذه القطة ..سأخده!
يبدوا منزعجاً....تشه.....يتصرف وكأنه لم يكن السبب في جعله يعاني لأكثر من شهر.
وضع حقيبة علبة الأكسجين على ظهره ليخرج مسرعاً.
"سترى نتائج أفعالك هذه الليلة!"
...
هاقد وضعه على سريره ليتنفس الصعداء متذكراً كلام ارليت بشأن غرفته
"ساتو لم يدخل لغرفته منذ ذالك اليوم.....لا بل لم يقترب منها حتى ...يجد صعوبة في النوم ...يستيقظ وهو يصرخ بأسم والدته ومنذ تلك اللحظة لا يستطيع إغماض عيناه....أنبوب الأكسجين سيرافقه لوقت طويل وفي كل مكان!
_أيها المجنون ....أشتقت لك ....وبشدة!
تحدث بهدوء ليطبع قبلة على جبينه ويكمل كلامه
_شهر...لم يكن بالأمر السهل!
اخده بحضنه لينام حتى سمع صوته الخائف وهو ينادي والدته..
بدأ جبينه يتعرق يداه ترتجف يتحرك بعشوائية بينما أنفاسه كانت مضطربة .
_هييي ..ساتو ...توقف لا بأس لا ...لا تفعل هذا ..لا بأس ساتو..أفتح عيناك عزيزي!...هيا أنت بخير ...أنت...أنت بأمان!....ساتو!
ناداه بخوف شديد محاولاً جعله يهدأ ولكن ساتو لم يكن يستجيب حتى تحدث جاستن بصوت أعلى.
فتح عيناه بصدمة ليتوقف جسده عن الحراك بعشوائية ويأخد نظره للذي شعر بدموعه على خده.
_هل أنت بخ...........قاطع ساتو كلام جاستن ليقف ساتو بصدمة ويقول:
_م..مم ماذا تفعل هنا!؟..إن أنا....أنا لم..أفعل شيئاً....ه هذه المرة!
تحدث بخوف بينما كان يبتعد بخطوات للخلف ...وقف جاستن بصدمة محاولاً جعل أخيه يفهم بأنه لن يؤذه ولكن صرخ ساتو ليسقط للأسفل بسبب تعثر رجله بالكرسي
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Teen Fictionالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!