دانييل وفريس

35 3 0
                                    

دخل لمكتب فخم كبير ذو إضاءة خافته بينما طاولة كبيرة توسطته وخلفها كرسي طويل أسود ...شعره الأسود فقط من كان يراه صاحب الشعر الأشقر...ضحك بخبث شديد عند سماع كلمات شريكه يقول

-لأجل أن تبعده عن إبنك أنت تفعل أي شيئ فعلاً!.

-ولهذا أنا هنا!....والأن ماذا سنفعل!.

-حسناً قبل هذا لأقول لك أمراً....أنا لا أبعد الناس عن أحبتهم بالمجان!.

اقترب ستيورات من المكتب ليجلس على أحد الكراسي هناك ويقول بينما أخد يلعب بكرة فضية كانت على المكتب

-أعرف هذا جيداً.....لا تقلق لأجل المال....حصة ذاك الوغد أنت من ستأخدها إن نجحت في إرساله بعيداً.

إلتفت صاحب الشعر الأسود والعينان الخضراء بإبتسامة جشعة قائلاً:

-هكذا ربما سنتفق ....ولكن لا أضمن شيئاً لذالك ..يوجد بعض الأوراق الجميلة التي سأرسلها لك الليلة لتأكيد كلامك...وأنت تعرف ماذا سيحصل إن اشتممت رائحة خيانة تبعث منك!.

قهقه ستيروات بعد هذه الكلمات متحدثاً بتملق:

-دانييل ،دانييل دانييل....نحن نعرف بعضنا منذ ستة عشر عام ...ألهذه الدرجة لاتثق بي.. حسناً قد خنتك ذات يوم اعترف بهذا ولكن إياك أن تنسى أن نصف ماتملكه الأن كان بسببي !... وايضاً إياك أن تنسى مافعلته بي .

أكمل جملته الأخيرة برعب بعد أن تحولت عيناه الحمراء الدامية حتى ضحك المسمى بدانييل بخفة ويقول

-ألزلت تعتبر إخفائي لكون جاستن إبنك خيانة!؟....كنت اعرف جاستن من عام من هروبه وهذا لمعرفته لأبنتي العزيزة ميارا ولكن ....لم أكن أعرف بأنك تبحث عنه مثلا حتى أجلبه أمام بيتك!...سامحني ستيورات ولكن أنا ابداً لا أتدخل في الأمور العائلية خاصتك!.

أنهى كلامه بإستهزاء وتلاعب ولكن ستيورات أمسك اعصابه ليقف :

-أنتظر اوراقك تلك....كما أنه يجب إعلامي بكل ماستفعل ...لاتنسى ألا تؤديه هذه الفترة حتى يبدأ إبني في كرهه من ثم أفعل ماشئت به.

أخد دانييل ليمسك بصورة ساتو التي كانت على مكتبه بخبث ويقول:

-ربما قد استمتع قليلاً قبل قتله!.... حسناً إذاّ كتلة إغراء كهذه لا أعرف كيف لا تستغلها لصالحك ولكن سأفعل ماتريد..

-من جهتي أنا لن أتوقف عن تدبير بعض الأمور له حتى يمقته إبني....لا نريد أن نتأخر .فأعتقد أن أمور المملكة مضطربة بعض تلك الممالك الخمسة!.

-ستيورات أيها الذكي....تتحدث وكأنك لم تكن تعرف بهذا الأمر مسبقاً..

تجاهله ستيورات ليخرج مغلقاً الباب ....دقائق هي حتى فتح مساعد دانييل الباب ويقول

-هل تحتاجني في شيئ سيد دانييل!؟.

-هذه الصورة!....أنظر لها جيداً هذا الوسيم راقبه جيداً..وأخبرني بكل التفاصيل .

الإخوة!.."الجزء الثاني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن