هل أخبرت الملك!؟,
_نعم...لا أعلم إن كان سيأتي أو لا
اجاب مارتن بعد أن أخد تزرع لساتو النائم خلفه.
_لا اصدق بأنه قد اقدم على هذه الفعلة بحق!!
تمام شيرا ليقول مارتن بهدوء
_حسب ما عرفت لم يكن سبب شجارهم قوي كفاية ليصل ساتو لمرخلة الإنتحار!!
_لا اعلم....ربما يوجد شيئاً أخر يشغل تفكيره!!
_مثل ماذا!؟
هز شيرا رأسه ليقول مربتاً على كتف الأخر:
_لا أعلم...يمكنك العودة للقصر إن اردت...أظن بأنه سيبقى نائماً لفترة.
هز مارتن رأسه موافقاً ليجلس على كرسي للغرفة الجلدي ويقول
_لا بأس...سأنتظر قليلاً.
حدق له شيرا مطولاً ليتنهد ويعود لرؤية جروح وجه ساتو وضمادة معصمه .
_لم يكتفي بمعصمه فقط ..هذا الفتى!!...هل ينوي قتل جاستن بتصرفاته!؟.
تحدث شيرا بعد أن أتجه بحنق للنافذة ويسمع مارتن يقول
_كان والدي يتوقع هكذا أمر!!...لذالك أبعد جاستن عنه لفترة...قال لأنه حالته ستزداد سوءً إذ قابلا بعض الأن!!.
_على أحد البقاء بجانبه لايجب البقاء وحده في هذه القلعة الفارغة.
تحدث شيرا بتفكير ليقف مارتن ويقول بشك
_نعم...وليس أنت من سيفعل هذا صحيح!؟.
أخدت ناظري للذي قابلني فجأة بعيون مشككة ولكن....ماذا علي إخباره الأن!؟....بعد رؤية أخي بهذه الحال اصبح علي البقاء حقاً.
_صحيح!؟
هاقد أعاد سؤاله ببعض الغضب لأقول مبتسماً فربما قد تُلطف الأجواء التي شحنها مارتن للتو
_مارتن أنا...أنا علي البقاء معه لفترة قصيرة على الأقل!!......سيهلك نفسه إن ظل وحيداً و......
_وحيداً!!؟.. وحيداً حقاً!؟...مارك جاستن ارليت رولاندو وماثيو وذاك الرجل الأخر ....ألا يكفيه هذا!؟....تحدث شيرا هل حقاً ترى ساتو وحيداً!؟
صرخ مارتن مقاطعاً كلام شيرا الذي ضل يستمع له بصمت ويقول
_لا أقصد هذا ولكن ....أنا الأن لا أرى أي من إخوته بجانبه لدى.........
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Ficção Adolescenteالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!