إنها التاسعة والنصف وللتو قد اكملت من أعمالي أخيراً..أعتقد بأني اتعبت مساعدي معي كثيراً اليوم.
_سيد جاستن...لقد أرسلت ماطلبته ..هل يوجد شي اخر افعله!؟
تسأل آيلر بصوت مرهق ومتعب جداً ليقول مديره
_لا يوجد حتى الأن...يمكنك للعودة للمنزل!...أعتقد بأن ساتو هناك .
_حسناً... شكراً لك..
شكره آيلر بعد أن تنهد بإرتياح لسماح مديره له بالعودة ولكن توقف قبل ان يخرج ليعود أمام مكتب جاستن
_ما الأمر!؟
_اء..سيد جاستن بشأن..مايكل .ولأنه يعود حتى وقت متأخر ..هل ..لا بأس ..بهذا!؟
_لاباس إن وجد طريقة للدخول..فأنا لا استطيع إعطاءه نسخة لمفاتيح المنزل وأيضاً لا أحد يبقى مستيقضاً حتى الثانية صباحاً.
_ل..لا ..أقصد ..هو ليس لتلك الدرجة يتأخر ولكن ..ربما..قد يفعل هذا اليوم وأيضاً لابأس بشأن دخوله فسأفتح له لأنه يتصل بي أساساً
_هل اتصلَ بك اليوم!؟
تسأل جاستن ببعض الفضول لتغزوا ملامح الحزن والغضب في نفس الوقت بوجه آيلر ويرد
_لا..للأسف!...حاولت الأتصال به ولكن...أغلق الخط تماماً.
_اغلق الخط!؟...لماذا!؟
تسأل مستغرباً ليجيب آيلر بهدوء
_متأكد بأنه لم يفعل هو هذا ...بل تايسون!
_تايسون!؟... ماذا تقصد؟
تحدث جاستن ببعض الأنفعال بعد أن وقف ليقول آيلر بتوتر
_لل..لا لا ..لا أقصد شيئ أعني...أنا اتوقع هذا فقط لا أكثر.... حسناً..سأرحل الأن... وداعاً!
خرج آيلر مسرعاً ليزفر قائلاً"سحقاً لي وعلى حديثي"
جلس جاستن ببعض الإنزعاج ليمسك هاتفه متردداً في الأتصال .
"أين أنت؟..تعلم جيداً بأن عليك ألا تتأخر!"
أرسل محتوى الرسالة لمايكل ليغلق الهاتف والحاسوب ويرتب مكتبه متجهاً لمنزل والده.
اتجه للسيارة ويدخلها حتى اتاه أتصال ..رد مسرعاً قائلاً
_جاستن أين أنت الضيوف هنا ونحن بإنتضارك!
_حسناً والدي للتو قد انهيت أنا بالطريق نصف ساعة وأصل.
_حسناً بني..نحن في الأنتظار!
أغلق الخط ليتنهد مفركاً رأسه حتى تذكر
"ساتو!...ترى ماذا يفعل الأن!"
"اسف صغيري...أنا حقاً أسف ..صدقني سأعوضك "
"ارغب في إحتضانك الأن وبقوة"
"انا حقاً أرغب بهذا...وبشدة!"
"سحقاً لي ولكلامي...عزيزي الصغير نزهتك الليلية ليست تافهة أو ماشبه ولكن..لا اعلم لما قلت هذا حقاً!".
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Teen Fictionالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!
