كانوا قد خرجوا أخيراً من الاسواق التجارية بأكياس كثيرة تملئ ايديهم .
ابتسامة مايكل تعالي وجهه بعد أن نجح في تغيير مزاج الذي لم يتوقف عن الابتسام بهدوء.
_لنشرب شيئاً بارد!!...اتريدان!؟,.
_حسناً!!.
_سأعود للشركة قد مرت ساعة ونصف بالفعل وعلي أن أعوض!!.
تحدث جاستن بعد وضعه للأغراض في السيارة ليربت مايكل على كتفه قائلاً:
_حسناً...عُد بنا للشركة إذاً!!.
مايكل كان مصراً أن يتجه بكل خطوة مع جاستن والذي شخر بإستهزاء قائلاً:
_هل تستغل الفرصة!!؟
ارتسمت ابتسامة مستفزة على ثغر مايكل قائلاً:
_أعتقد هذا!!؟.....والأن أجبني هل استمتعت بالتسوق!!؟..
_اعتقد هذا!!.
اجابه جاستن مسرعاً متجهاً داخل السيارة ليتبعه الأخران تحت حديث تاي فجأة.
_طُلب منك أن تكون وجه إعلاني وسفير لتلك العلامة التجارية...بالطبع ستكون مستمتعاً.
_لا أصدق بأن كل شكل من اشكال الهنبوك قد ناسبك ..وبشكل مبهر أيضاً!!.
_إنه اللباس التقليدي المعروف...بالطبع سيناسب أي شخص يرتديه!!.
_هل اصبحت متواضعاً فجأة الأن!!؟.
تسأل مايكل ببعض الإستفزاز ليأخد انظاره للذي بجانبه ويقول:
_هل يمكنك إلتزام الصمت!!؟
تحدث جاستن بإستفزاز أيضا وبذات نبرة الأخر حتى شخر مايكل ويقول :
_مجنون!!.
_مايكل هل لديك أعمال لهذا اليوم!!؟
تسأل تاي بهدوء وفضول ليجلب هذا إنتباه الذي يقود السيارة حتى أجاب من بجانبه.
_لا...سأذهب للتحدث مع الجد...ومن ثم سأنهي بعض التجهيزات اللازمة!!....وأقابل ارليت!!.
_حسناً....بالأصل جدي قد طلب رؤيتك هذا المساء!!.
اومأ مايكل بملامح باردة حتى قاطعهم رنين هاتف الصامت بينهم.
_مرحباً!!...هل إنتهيت!؟.
_جاستن..أريد رؤيتك الأن!!.
سمع نبرته المرتجفة في الهاتف ليقطب حاجباه ويقول متسائلاً بهدوء
_ما الأمر!؟.
_لاشيئ مهم...بالأصل قد إنتهيت...هل يمكنك المرور علي!!؟..أو علي أن أوقف سيارة أجرة وأخسر أموالي لأجل المجيئ إليك في الشركة!!؟.
تحدث هذه المرة بنبرة مختلفة وقد بدت متحسنة حتى اجابه الذي هدأ في ثواني تحت أنظار الأثنان الصامتان.
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
أدب المراهقينالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!
