_من أنت!!؟
هذا أول ماقاله جاستن بعد معانقة اصغرهم له..
ساتو ببساطة قد رمى نفسه في حضن جاستن فور أن استعاد جاستن وعيه إثر سكب الماء عليه ودون أن ينزل دمعة واحدة قال:
_مرحباً بعودتك ...أخي المجنون!!.
_من أنت!؟
هذا ماسمعه ساتو ليبتعد قليلاً عن أخاه الأكبر ويقول بينما يربت على شعره الأشقر
_توقف عن هذا المزاح الأن...صدقني ليس وقتك ..كما أن الجميع غاضب منك... حسناً ليس أنا ولكن ..هذا وهذا ومارتن بالخارج وأيضاً الملك ...حتى هذا الطبيب غاضب منك.
تحدث ساتو بعفوية ليقترب مارك قائلا. بعد أن هدأ نفسه
_جاستن...أأنت بخير!!.
لايزال جاستن مشوش العقل وهذا مالاحظه الطبيب وماثيو أيضاً ليتحدث جاستن بهدوء
_نعم مارك ولكن...ماذا يحدث ..أقصد..من يكون هذا لا افهم ماذا يقصد بغاضب ...ماذا حدث لي!؟.
هنا وقف ساتو بهدوء ليبتعد قليلاً نافياً أمراّ واحداً...ربما هو قد لأحظ تغير جاستن قبل الجميع حتى لذالك وقف حتى لايشوش عقل الأكبر أكثر ليجلس ارليت في مكانه قائلاً
_أخي كن........قاطعه الطبيب بصوتاً هادئ مخاطباً الذي أمسك برأسه بألم
_ما أسمك!؟.
_م... مرحباً.
هذا ما قاله بعد أن لاحظ وجود الكثير من الاشخاص يقفون حوله..
كمايكل مثلاً وآيلر حتى ...مارتن الذي دخل للتو للغرفة بعد إنتهاء مهمته وشيرا الواقف خلف الذي مسح دموعه..
_مرحباً. بك...أنا الطبيب جوناثان...هل يمكنك إخباري إسمك!؟.
ابتعد مارك وارليت ليفسحوا المجال للطبيب والذي قابل جاستن :
_جاستن!!.
_جاستن فقط!؟.
_نعم!!.
هذه كانت أول صدمة لأخوانه ليكمل الطبيب اسألته محاولاً التأكد من شيئ ما
_كم عمرك جاستن!؟.
_23..على ما أعتقد!!.
_حسناً جيد...جاستن ماأخر ماتتذكره!؟,...اأخر شيئ تذكره قبل هذا ..
اخد جاستن وقتاً للإجابة حتى تحدث بهدوء
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
أدب المراهقينالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!