جلس في شرفة غرفته بعد أن تنهد ببعض الأرتياح عند إطمأنانه عن والده.
"جاستن,فالتتحسن بسرعة...أرجوا هذا حقاً!!
نزع ملابسه ليبقى بالسروال ناوياً أخد دشاً ملكياً ولكن صّر على اسنانه عندما فتح باب الحمام الفخم.
نادى على الخدم ليدخل ثلاثة منهما ويقول
_لما ليس جاهزاً!؟...ألم أرسل لكم أن تجهزوه..ما مشكلتكم الأن!!؟..لما الحمام ليس جاهزاً.
_ا.اسف أيها الأمير ..ظننت أن أخد الخدم التحتيين قد قاموا بتجهيزه و......
_واللعنة لقد أرسلت معكم وليس لأولائك الساذجين.... سحقاً.
_س... أيها الأمير نعتذر حقاً...س..سنجهزه الأن !!
أخد نفساً ببعض الضيق ليرفع بأصباعه ويصرخ بقوة
_أخرجوا!!,.
أنحنوا ثلاثتهم معاً ليخرجوا بعد أن أعادوا الإنحناء مجدداً .
_اللعنة!!!
أعاد صراخه دون سبب هذه المرة ليرمي سترته التي كانت تغطي جزءه العلوي!!
جلس على السرير ليضع يده على وجهه بغضب هو بنفسه لايعرف سببه.
_أهدئ..أهدئ أهدئ مارتن لم يحدث شيئ...إفعل هذا بنفسك دون الأعتماد على تلك الدجاجات!!!..
هدأ نفسه بهذه الكلمات ليتسطح على ظهره مفرشاً ذراعيه على طول السرير.
_هل هدأت!؟,.
سمع صوت من يعتقد بأنه السبب في إنزعاجه ليجلس بهدوء قائلاً
_فالتطرق الباب!!!..وأخرج لما أنت هنا!..خد إذناً عندما تريد الدخول وبالأصل لا تدخل لا أريدك!!
قالها بعد أن وقف ليدخل شيرا بإبتسامة هادئة ويقول بعد أن حول نظره على جسد مارتن والذي أخد سترته ليرتديها.
_أتيت لأسأل عن مكان الملك!!.
_نسيت...مكتب إعلام الخدم في غرفتي صحيح؟!!!....هلاً أعدت سؤالك!؟
خرجت ضحكة من شيرا ليقول بعد أن أمسك بذراع مارتن والذي نفضها منه مسرعاّ
_أكثر من ستة اشهر قد مر على الأمر ولازلت غاضباً!؟...أنت حقاً لا تصدق!!..وكأن الأمر كان يستحق.
_وهل تعتقد بأني غاضب فقد لبقائك مع ساتو!!؟؟.تؤ تؤ ههه ..أنت من لايصدق...ذكرني بمن تكون حتى أنزعج بسببك!!.
_إذاً تقول بأنك لست منزعج مني!؟
تنهد مارتن بعد ذالك السؤال بإنزعاج ليرفع شعره للخلف ويقول بإبتسامة متكلفة واضحة
_أخرج رجاءاً!!..كما ترى أنا منشغل!.
_إذا أنت فقد منزعج من عدم تجهيز الخدم لحمامك!!؟...آه هذا مطمئن نوعاً ما!!.
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Roman pour Adolescentsالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!