سمع طرقات الباب فجأة ليقف بخوف معتقداً بأنه مايكل من خلفه..بلع ريقه ليدخل غرفته ويغلقها عليها.
"لن أفتح لك...وأفعل ماشئت"
قالها في نفسه ليغطي جسده على السرير بينما طرقات الباب تعلوا أكثر وأكثر.
ترى مابه!؟...اشتم رائحته هنا ولكن لما لايفتح!؟.
حسناً ربما لايعرف من الطارق معه حق بأن لايفتح.
_اآييلر...أنت بالدااخل صحيح!؟.
_......
_آايلرر...أفتح لي هذا أنا ارليت!.
_ارليت!؟
سمع صوته العالي وصراخه من الغرفة ليتفاجئ مكرراً إسمه ليتمتم
_ماذا يفعل هنا!؟..و وماذا يريد!؟.
أخدت قدامه لتقف ويقول قبل ان يقف أمام باب المنزل
_إنه أخي..اخي ارليت!.
أدار مقبض الباب ليفتحه وفور فعله لهذا تقدم ارليت مبتسماً ومعانقاً أخاه بقوة
_جيد إنك فتحت لي...هيي ماذا تفعل هنا..كان عليك ان تبقى لما هربت من المطعم هل أنت مريض!؟
حاول آيلر إبعاد أخاه عنه ولكن ارليت كان متشبت به بقوة!.
رغم معرفته المسبقة بحالة ووضع آيلر ولكن قرر أن يجعله يعتاد عليه وعلى ملامساته مهما كان.
_هيا ندخل!
_م..مرحباً...بك!
_شقتك صغيرة ...وبسيطة...تذكرني بمنزلنا القديم جداً...من يراك لايصدق بأنك إبن أغنى وأرقى عائلة بالبلاد...لما لاتعيش بشقة أو منزل أكبر من هذه!؟.
ثرثر ارليت لهذا بعد جلوسه على الأريكة دون أن يُسمح له ولكن جاره آيلر ليسأل محاولاً تغيير الموضوع
_هل تريد...شرب شيئاً ما!؟...ربما بعض الماء!؟.
رفع ارليت يده لأخيه ليحدق آيلر له مستغرباً ولكن سرعان ما وقف ارليت وسحب أخيه بجانبه .
_هل يمكنني سؤالك ماذا تريد!؟
_أريد قضاء بعض الوقت مع أخي الخجول
احمّر خد آيلر بخجل بالفعل ليقهقه ارليت ويسأل
_لما تهرب مني!؟...ألست سعيداً بكوني أخاك!؟.
_انا سعيداً لأني وجدت أخي والتي لعبت معه مرة واحدة فقط في حياتي...و..ولكن..لا اريد أن يُكذب علي ..مرة أخرى.
_ااه...اتقصد مافعله مايكل بك!؟...أنت تعرف لأنه لم يفعل هذا قصداً....هو ابعدك عنه حتى لا تلحق به ..أو تتبع خطاه ...هذا ما اخبرني به!
لازال ارليت يتحدث بشكل طبيعي وهادئ ليأخد يداه ناحية شعر أخاه ويقول
_انت تشبه ساتو كثيراً.
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Fiksi Remajaالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!