دخلا للمشفى ليقابلا الطبيب ...جلس ساتو بهدوء شديد في الخارج بينما قد دخل ارليت ليخبر الطبيب بالضغظ والفترة التي مر بها ساتو.
_لا استطيع حقاً قول بأنه سيكون بخير تماماً ولكن.... حسناً سأعطيه جرعة زائدة عما كان يأخد..... لما سمعته هو لم يأخذ دوائه لأسبوعين صحيح
_نعم...للأسف!
أجاب ارليت بهدوء ليقول الطبيب بعد أن ألقى نظرة لساتو من الزجاج في الخارج.
_هل يتعرض للتعنيف طوال الوقت هكذا!؟
_لالا...لا هو لايتعرض لأي تعنيف عادةً ..فقط الفترة الماضية بسبب بعض الظروف....وأخيه لم يقصد بما فعله.
_ماذا فعل!؟
تسأل الطبيب بهدوء ليقابله جدية ارليت قائلاً
_لاشيئ صراحة...بكلتا الأحوال كان عليه مراجعتك قبل اسبوعين لذالك نفعل هذا الأن.
وقف الطبيب بهدوء ليأخد ما يحتاجه من إبر وبينما ارليت قد أتحه لأخيه مبتسماً
_حسناّ هو سيعطيك بضع الأدوية لتتحسن....إن شعرت بشعور سيئ أشر لي فقط وسأكون معك همم!
اومأ ساتو موافقاً ليربت ارليت على شعره بخفة .
_حسناً ساتو...هل أنت جاهز...تبدوا مرهقاً كثيراً.
_أنا ...بخير!.
أجاب ساتو الطبيب بهدوء وصوت مبحوح فهو بالكاد يستطيع قول جملة طويلة في مرة واحدة.
قد لاحظ الطبيب بالطبع حالته السيئة ولكن قد اتجه لغرفة العلاج وجهاز الرأس ليتبعه ساتو بعد أن عانقه ارليت .
كانت السادسة مساء وقد دخل ساتو مع الطبيب عند الرابعة تماماً...أعلم بأنه يستغرق وقت طويل ولكن... أنا جداّ قلق....رأيت لكمية الأتصالات في هاتفي من جاستن ورسائله.
أرليت أجب
أرليت أجب على مكلاماتي اللعنة عليك.
اين أنتما.
اين ساتو اريد الحديث معه.
اعطني ساتو ارليت سأقتلك إن لم تجب
اين أنتما الأن سأتي إليكم.
استطيع المساعدة....سأجعله يسامحني فقط أجب.
ربما قد بالغت فيما فعلت ولكن إنكاره قد جعلني أزداد غضباً لا أكثر.
كيف هي حاله الأن!؟
ماذا تفعلون!؟...هل تستمتعان بوقتكما؟..هل يضحك!؟...هو يبتسم برفقتك صحيح ؟..
ارليت اطعمه شيئ مليئ بالسكريات حتى لا ينخفض سكره!.....دعه يشرب عصير البرتقال خاصته.
سينزع معطفه فور تناوله للطعام بحجة سخونته لا تجعله يفعل هذا...سيصاب بالبرد !
ارليت أجب على هاتفك وأخبرني بحالته!
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Teen Fictionالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!