ذهاب!!

35 3 46
                                    

أغلق باب المنزل بعد أن دخل لتوه ..تنهد ليمسح دموع مقلتيه ولكنه زفر براحة في نفس الوقت .

اتجه حيث سمع صوت مارك وجاستن يتحدثان في المطبخ

_صباح الخير !.

ألقى تحية الصباح بهدوء على غير عادته ليرد جاستن بذات الهدوء

_صباح الخير ارليت....جهزت الأفطار يمكنك أن تبدأ.

أخد ناضرية للذي صمت منذ دخوله ليعرف ارليت الأن بأن مارك قد علم بماحدث بالأمس وبالأخص نقطة طرد ارليت أخاه من غرفة ساتو .

_مارك ما الأمر!؟...تبدوا منزعجاً...كيف حالها نور الأن!؟

_بخير!!...ماذا عنك!؟

_جيدة.

قالها ارليت ببعض الضيق متذكراً ماحدث بالأمس ليلين قلب الذي وقف للتو وكأنه لم يكن نفسه الان غاضب.

_ستتحسن أيها الغبي لا تحزن نفسك من أول الصباح هكذا...علاقتك معها ستعود كما كانت وأفضل ثق بهذا.

اومأ ارليت متذكراً حديث ساتو ليخاطب أخاه الواقف

_جاستن أجلس لتفطر أيضاً ما الذي تفعله ماصنعته يكفي للإفطار

ابتسم جاستن لا إرادياً مجيباً

_أصنع بعض الفطائر لصغيري!!

قالها تزامناً مع دخول مايكل ليلقي التحية ويجلس بجانب أخاه ممسكاً بكوب قهوة

_ولكن ليس هناك داعي لهذا!!.

تحدث ارليت بعد أن وضع الملعقة ليسأل جاستن  مستغرباً دون إهتمام لكلام أخيه

_لماذا!؟...لا بأس هو يحبها ويستطيع تناولها حتى وإن لم يكن يشتهي الطعام

_ولكن ساتو قد رحل!!

الكلمات الاربعة التي خرجت من فم ارليت للتو لم تصدم جاستن وحسب بل مارك ومايكل أيضاً.

_ماذا تعني!؟...لم أفهم!أين ساتو!؟

سأل جاستن بهدوء ممزوج بغضب واضح بعد أن قابل أخاه في لمح البصر .

_قرر البارحة أن يعود لقلعة رولاندو في أثنديوس هو سيمكث هناك دون عودة!..

هز جاستن رأسه بعد أن وقف مارك غاضباً بحق هذه المرة فبعد كلام ارليت لايعرف ماسيفعله بأرليت نتيجة لإقلاق أخاه بهذه الطريقة.

الإخوة!.."الجزء الثاني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن