جدال وحقيقة!

27 1 1
                                    

فتح عيناه ليفركهم بإنزعاج فهو يعتقد بأنه لم يأخد كفايته من النوم بعد.

"هل علي الذهاب للشركة اليوم!؟'

أنا المدير!؟"

"ليس علي الذهاب ولكن......!

سأزور المعارض الخاصة اليوم!....نعم ويوجد مقابلة مع بعض المديرين التنفيذيين الأغبياء للشركات التي تعاقد والدي معهم مسبقاً.

اغبياء!'

"بالطبع هم كذالك!"

وأيضاً...ألم أطلب من ذاك المساعد الغبي الأتصال بي!...اريد معرفة موعد الإجتماع!..

"سحقاً لكم جميعاً!"

وقفت بترنح لادخل للإستحمام...أنا حتى لم اخد ملابسي... خرجت نصف عاري لأجفف شعري على المراءة!....أنا وسيم!...جذاب !....أعتقد بأني سأسهر في أحد الحانات الليلة!.

لم أفعل هذا منذ وقت طويل!

"نعم ....سأريح عقلي قليلاً "

-أنت أناني جاستن!

سمعت صوت أخي الساقط خلفي لأتحدث بثقة

-لماذا!؟

-تسمح لنفسك بفعل مايحلوا لك والتمتع بين الفتيات ولكن....ماذا عنه!؟

"يريد مارك من ضميري أن يؤنبني ... وهل يعتقد بأنه سينجح....إلتفتُ له لأتحدث بصراحة

-ليس مسموح له بالذهاب للحانات ...قد قطع وعداً...لايوجد نقاش أكثر في هذا الموضوع !

قهقه مارك بخفة ليقول:لذالك قلت بأنك أناني!

-نعم...أنا شخص أناني ..أحب نفسي...هل ارتحت الأن!!

هاقد أزداد في ضحكه  بعد أن أفسد مزاجي في هذا الصباح المزعج.

-إن كنت قد أتعبت نفسك بالمجيئ إلى هنا وإخباري كم أنا أناني فقد ضيعت وقتاً وجهداً ثمين!

-جئت لأخبارك بأن ارليت قد سافر لثلاثة أيام

-برفقتها!؟

-نعم!....لقد اتصل بي بالأمس وقد خرج هذا الصباح...سيعود بعد ثلاثة أيام ...ذاك الطفل يريد فقط الأستمتاع!.

ارتدى جاستن قميصه الأسود بينما المنشفة لازالت حول خصره ليقول بإستفهام موجه حديثه لمارك:

-كنت افكر بإرتداء سروالي ولكن سأخرج هكذا لابأس....اللعنة فلتخرج!...ماذا تنتظر!؟

خرج مارك صافعاً الباب من شدة الضحك ليتمتم جاستن بإنزعاج:

"قذر بالفعل!"

اكمل ترتيب نفسه ليتجه لغرفة ارليت ويرش من عطره ...

"أيها الأخ المجنون!....كيف لك أن تسافر قبل أن تخبرني!...لا بأس أعرف كيف أعاقبك!"

اتجه لغرفة ساتو ليجده نائماً دون غطاء ليتجه لدرجه الخاص ويخرج إبرة وزجاجة صغيرة ...سحب السائل منها ليتجه لساتو ودون سابق إنذار ادخل الأبرة في رأس ساتو ليثبته على السرير تماماً مانعاّ له من الحراك.

الإخوة!.."الجزء الثاني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن