"أعد الأتصال بي ورد على مكلاماتي...اريد الحديث معك!".
كفاك لعباً ياهذا سأهشم رأسك صدقني!"
قرأ مايكل هذه الرسائل من رقم غريب ولكن قد عرف من المرسل بأسلوب الرسالة الجاف
ضغظ على الرقم ليضع الهاتف على أذنه
_ما الذي تريده !؟
_قابلني عند الثامنة ليلاً....سأرسل لك العنوان.
تحدثا بجفاف تمام ليسأل مايكل:هل الأمر يخص ساتو!
_إن كان يوجد أمراً يخص ساتو ماكنت لأتصل بك .
اغلق مايكل الخط لتأتيه الرسالة بالعنوان بعد ثواني.
.................
""أنت الشخص الذي أخترته في حياتي لما قد نفترق....لا تقلق فوالداي لن يستطيعوا هكذا...سيأتي يوماً ما واقتلهم !""
_انت كاذب.كاذب كاذب!" أيها المخادع.
.................
خرج من الجامعة كالعادة ليوقف سيارة أجرة...
_إلى المشفى العام.
أخد منه الطريق نصف ساعة ليوقف السائق السيارة ويخرج ساتو بعد أن أعطى أجرته للسائق.
اخد نفساً بهدوء ليفتح هاتفه ويصعد عليه.
_أنا أمام المشفى اين هي!؟
خرجت الممرضة لتلوح لساتو الذي اقترب منها مبتسم بهدوء._تفضل...ارجوا أن يكون كل شيئ على مايرام!
اخد الظرف ليلتفت ذاهباً....أخدت رجلاه تقوده للحديقة التي تقابل المشفى ليجلس على أحد الكراسي هناك.
وضع حقيبته الظهر والتي كانت تحتوي فقط على أنبوبة الأكسجين خاصته والتي كانت متصلة بأنفه.
أخد نفساً عميقاً قبل أن يفتح الورقة ولكنه البتة لم يتفاجئ ليبتسم ويقول
_ماذا بعد!...أصبحت مريض قلب ساتو فلتفرح!....لقد حطمت الرقم القياسي في الأمراض
قالها بإستهزاء لتدمع عيناه بعد تذكره لكلام الطبيب
"إن كانت توقعاتنا صحيحة فنحن آسف لأننا لن نستطيع إجراء عملية لك فهي ستكون بمتابة إنتحار...وإن بقيت هكذا فسيكون الأمر خطيراّ على حياتك...آسف حقاً ساتو لايوجد خيار!.
_اسف أخواي....آسف لأني سأترككم بعد فترة قصيرة...وأسف جداً جاستن..لأني سأخلف بوعدي لك!.
قالها بهدوء ليمزق الورقة ويرميها في سلة المهملات.
دخل للمنزل عند الثانية مساء بهدوء على غير عادته ليرحب بإخوانه الذين عادوا للمنزل باكراً ماعاد مارك.
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Teen Fictionالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!