_صغيري!!...هذا ..أنا!!
ترددت هذه الجملة داخل أذان ساتو ليسقط جهاز التحكم من يده تحت إستغراب الذي كان يقهقه بجانبه.
_ج...جاستن!!؟,.
قالها بخفوت ليقترب ارليت عند سماعه لنبرة ساتو وهو ينطق في اسمه بغرابة
_عزيزي...ما الأمر!!؟
قالها ارليت ببعض القلق ليتحدث الطرف الأخر من الهاتف
_كنتُ...أريد..حسناً..أنا!!..أنا..صغيري!!..أنا....قاطعه سحب الهاتف منه من قِبل مايكل الذي وقف تحت أنظار الثلاثة المستغربة ليضع مايكل الهاتف على اذنه ويقول بإختصار دون مراعاة لمشاعر الذي ينتظر في مايود جاستن قوله
_ساتو .. كان جاستن يود القول بأنه كان يكذب عليك طوال المدة الماضية..وهو ليس فاقداً للذاكرة...فعل كل هذا لمعاقبتك بسبب إنتحارك قبل ستة اشهر!!...صديقي المفضل أرجوك سامحه.... وداعاً!!.
_ماذا فعلت!!؟.
قالها جاستن بنبرة خافتة تحت صدمة الثلاثة الجالسين لما سمعاه ليقترب مايكل ممسكاً بذراعان جاستن ويقول
_ما أردت فعله منذ استيقاظك من غيبوبتك!!..ساتو شخصاً متفهم وسيتفهم ماسمعه!!.
_ماذا إن ...ساءت حالته حالته أيها المجنون أأنت غبي!!؟... سحقاً لطريقتك الغبية تلك ما باالك!!؟.
صرخ بقوة ليدفعه للخلف حتى سمع كلماته
_أخبرتك بأن ساتو شخصاً متفهم ..هو سيعرف خطأه قبل خطأك حتى!!!...أنت تظن بأنك المخطئ وهو يظن بنفسه المخطئ وفي الواقع كلتاكما مخطئ لدى توقف ولنذهب لرؤيته!!.
..........
كلمات صديقه الذي انسكبت على قلبه كاللهب الحارق جعلته في حالة صدمة ليسقط الهاتف من أذنه ويقول
_إن...إنه ..خطأي ...صحيح!!؟.
_ماذا!!؟...ماذا قال لك أهو جاستن!؟...صغيري تحدث لا أقلقني هكذا!!
_إنه..خطأي..خطأي وحدي ...لذالك ...هو لذالك فعل هذا!!...حاول ..الابتعاد عني!!..لأني أخطأت...لقد كذب علي!!...بسببي!!..إنه خطأي ارليت صحيح!!؟.
نبرة ساتو وكلامه قد جعلتا ارليت يفهم ماقاله الأحمق كما دعاه ليقترب ويجلس بجانبه قائلاً
_البتة!!...ليس خطأك وحدك...إنه خطأ ذاك المجنون أيضاً!!!....جاستن كاد أن يتدمر عندما فعل هذا!!.....هو لم يقصد أن يكذب عليك لإيذاءك بل ......قاطعته دموع ساتو التي سقطت وهو يقول
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Novela Juvenilالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!
