أخوان بالدم!

21 1 0
                                    

نزل ساتو بثياب النوم للإفطار مع إخوانه فهذا يوم عطلته ...

_صباح الخير!

_إنها الساعة العاشرة لما قد تستيقظ الأن أكملت نومك حتى الليل كان أفضل!

أجاب جاستن على تحية ساتو ولكن قد تجاهله بل ضربه بخفة على رأسه ليتحدث ارليت بسعادة جعلت الجميع يستغرب

_صباح الخير ساتو الصغير....كيف هي أحوالك هذا اليوم أنت تشعر بالتحسن صحيح!؟
_

نعم هذا بفضلك ومارك!

أجابه ساتو ليأخد قطعة تفاح صغيرة ويطعمها لأرليت.

جلس بجانب مارك ويقابل إخوانه الأخرين ليسأل مارك

_ارليت اين كنت بالأمس!؟

ارتسمت إبتسامة سعيدة على ثغره ليقول

_كنت برفقة مايكل ...لقد تسكعنا قليلاً وتحدثنا

ترك مارك الملعقة ليقول تحت صدمة ساتو الذي شهق وقال

_الخائن!!

_كنت برفقة مايكل الذي نعرفه!؟...تقصد مايكل صديق ساتو لا غيره؟

اومأ ارليت بهدوء ليضيف موجه كلامه لساتو

_عرفت الأن لما تحب البقاء معه....اسمع..هو جدي في حديثه بعض الشيى ..اممم اقصد ..عندما تريد قول شيئ او تسأل عليك قراءة ملامحه أولاً...لا...هذا ليس التعبير المناسب ....أترى هذا الذي بجانبي ...جاستن ومايكل هما نسخة عن بعض..يشبهان بعض في كل شيئ ربما...نبرة صوتهم الجدية...وحديثه الرزين .. أيضاً عندما يبتسم فهو يميل نصف ثغره ليس كله....

كان ارليت يتحدث بإنفعال بينما قد وقف خلف جاستن الجالس بصمت ويضم يداه لبعض متذكراً حديث مايكل بالأمس....كان ساتو مندهش بأرليت الذي أعجبه مايكل بالفعل بينما مارك كان يأخد نظره تارةً لجاستن وأخرى لأرليت وأخيراً لساتو المتفاجئ.

_في ماذا تحدتثهم....اقصد!...ما الحديث الذي فتحته معه لأن حسب معرفتي بمايكل فيستحيل أن يكون هو من يبدأ بالحديث !.

ضحك ارليت ليتقدم لساتو ويقول

_تماماً كما قلت...لقد استغرقنا وقتاً حتى بدأنا نتحدث....كان يسير بصمت مريب .. حتى إني كنت أظنه لايريد الحديث معي أو أنه مجبور على المجيئ حتى...كان يسير بثبات ...قلت لكم مسبقاً..إنه نسخة تماماً على جاستن...ذات السلوك والتصرفات...حتى طريقة جلوسه على الطاولة نفس طريقتك جاستن..نظراته ..يتحدث وهو يرى لأخر جزء من عينيك ولا يزيح عينيه عنك حتى ينتهي من كلامه وهذا يوتر قليلاً....ساتو كيف تعاملت معه اقصد أرى بأن تصرفاتك معه طبيعية ولست مقيداً بتصرفاتك...بالأمس كدت أختنق.

الإخوة!.."الجزء الثاني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن