سر!!

8 0 0
                                    

هاي!!

في مفاجأة صغيرة في نهاية البارت اتمنى تعجبكم!!.

....................
.
.

_ماذا تريد!؟.

سأل مارتن بصوت بارد وهادئ معاً ليرد صاحب الابتسامة الجانبية :

_اتيت لرؤيتك!!

_لماذا!؟

تحمحم شيرا بهدوء بعد شعوره بإنفعال مارتن ليقول بينما اقترب خطوة من الذي يقابله في شرفة غرفته:

_لم..نتحدث من وقتاً طويل ..لذالك ولأننا لسنا منشغلين...مارأيك بأن نخرج للتسكع قليلاً...وليس في أثنديوس!!

أنهى جملته ببإبتسامة متسعة ليقترب مارتن منه وبملامح حادة قال:

_في ماذا قد نتحدث!؟...لما قد تأتي أصلا!؟ ...بصفتي ماذا سأخرج معك للتسكع حتى!؟.

اسكب اسألته الناكرة في وجه من امامه ليسمع إجابة شيرا الواثقة:

_بصفتك صديقي المقرب!!

خرجت ضحكة مستهزأة من مارتن ليستمر بالضحك لبعض الدقائق حتى دخل للغرفة قائلاً:

_إن انتهيت يمكنك الخروج....سأنام!.

جلس على فراشه منتظراً من الأخر الخروج ولكن شيرا قد تبعه ليقف قبالته قائلاً:

_دعنا ننسى ذالك الشجار ..ونبدأ بصفحة جديدة...سيرضي هذا كِلا الطرفين.

_ومن قال بأنه سيرضيني!؟

_إذا أخبرني بما يرضيك وسأفعله لأجلك !!

تحدث شيرا بلهفة ليرد مارتن بقساوة:

_ماسيرضيني....هو ذهابك من هنا الأن دون عودة!!.

اتجه للجهة المقابلة من السرير بعد كلامه هذا ليأخد نفساً محاولاً إمساك دموعه تحت صمت شيرا الذي وقف دون استسلام.

_لما تفعل هذا!؟....هل فقد لأني قررت تعويض الوقت الذي كنتُ فيه بعيداً عن أخي الأصغر!؟.

_لا...يمكنك تعويضه كما شئت وكما تريد وبالقدر الذي ترغب أنا لا اعارض إنه أخاك وأولى اولوياتك...لايزعجني هذا البتة كما أنه...ليس لي الحق بالإنزعاج حتى وإن أردت .

_إذا لما تتصرف معي هكذا!؟.

سأل شيرا بإنفعال ليتلقى صمتاً من الذي امامه.

الإخوة!.."الجزء الثاني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن