لقاء غريب!

19 2 2
                                    

ماذا أقول ولكني قد حظيت بأفضل يوم بحياتي....ملئت معدتي وعملت مع أناس لطفاء...لو كنت أعلم بهذا المطعم من قبل لكنت عملت فيه منذ زمن...الجميع لطفاء وطيبين يساعدون بعضهم البعض وليس كمطعم ذالك المغرور... حسناً هي مشكلته لأنه جعل متعالين مثله يعملون ...بالرغم من معرفتي مسبقاً أن السبب في الحريق هو الرجل الذي أحضره الحقير الأصلع ستيورات ولكن وسأصمت...فلن يصدقني أحد .... أشك بأن كل جهاز قد وضعه ذاك النذل متفجر...كنت أعلم بأنه يخطط لشيئ منذ مجيئه!.

حسناً هاقد انتهيت من عملي لأودع اصدقائي الجدد وصاحب المطعم ..هو رجل كبير في العمر...قال بأن إبنه قد أهداه هذا المطعم قبل أن يُسافر...وحفيده من يهتم بشؤونه..هذا جميل!.

كنت أعمل بجد واتحرك كثيراً لذالك أشعر بالسخونة...يجب أن أبحث عن سيارة أجرة قبل أن تنقرض الأن!...يحدث هذا لي في كل مرة أبحث فيها

ولكن...

فيما افكر وذاك المتعالي ينتظرني أمام المطعم.

حسناً هذا أفضل!

_مرحباً.

_إنها العاشرة والنصف...ألم تقول بأن إنتهاءك من العمل عند العاشرة!؟

_نعم ولكن قد عملت لنصف ساعة إضافية فأحد العاملين قد غاب عن عمله لذالك عملت دوره لليوم...وقد بقيت حتى هذا الوقت...هيا نذهب.

هو قد رمقني بنظرة اعرفها جيداً وأعرف ماسيقول بعدها ...هو سيقول :

_لا تعيدها مجدداً إلتزم بعملك ولا تساعد أحد يتغيب عن عمله!

"نعم هذا ما كنت سأقوله للتو!

_لا بأس بمساعدة غيرنا....فربما قد تَغِيب لسبب طارئ !

_او ربما قد تغيب فقط لأنه يريد النوم في فراشه الدافئ ..صحيح!؟.

"الحديث معه عقيم لدرجة كبيرة!"

_حسناّ ..إنسى الأمر ..ماذا فعلت اليوم.

_لا شيئ يُذكر...ذهبت للتسوق وكنت أنوي لقاء مايكل عزيزك ولكن لم أجده في الشقة.

هل قال مايكل!؟.... لماذا ؟.

_لماذا تريد لقائه!؟

تحدث جاستن بعد رمق الصغير بنظرة ودية؛

_لا شيئ ...فقط أنوي إخباره بشيئ ضروري ..هل لديه مهام البطل حتى اليوم!؟

_لا...لديه عطلة لأسبوع كامل كما...إن...اللعنة جاستن في ماذا تريده!؟.

تسأل ساتو بإرتابك وبعض القلق ليقول جاستن بعد  أن إزدادت ابتسامته إتساعاً:

الإخوة!.."الجزء الثاني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن