فتحت عيناي بهدوء هذه المرة...لم يوقظني أحد...لم اسمع صوتاً منزعجاً بالخارج أيضاً...أظن بأنها أحد ميزات هذه المنطقة وهذا ممتاز.
أشعر بالتخدر قليلاً...ولكن بإمكاني التحرك...توقف ألم رأسي وهذا لايُصدق..حلقي جاف تماماً...وجائع حد الجنون أيضاً.
حركت جسدي لأجلس في فراشي وأنا أخد أنظاري للنافذة التي دخل من خلالها النسيم الدافئ...ابتسمتُ لهذا فوراً..لا أعلم مابي ومايحدث لي ولكن...هذا الهدوء.
إنه يعجبني.
أسقطت جسدي للخلف فور تذكري لما حدث بالأمس.
هاقد بدأت ناكراً للجميل وأصبحت تعاتب من يُساعدونك وينقدوك من أسوء مواقفك.
ولكن...
كل مافعلته .....هو.
الهروب!!
هربتُ كعادتي لغرفتي.
وتصرفت بوقاحة معهم.
واقلقت من احب أيضا.
لقد تعب كثيراً ليحضر لي ذالك الإعتراف ولكن كل مافعلته هو الصراخ.
والهروب.
أكره هذا حقاً.
أكره ساتو الحقير الذي لايُعطي بالاً لغيره.
هذا يُذكرني بماضيي.
عندما كنتُ تحت رحمة ماكس.
لسبباً ما قد أنفضت كل هذه الأفكار السلبية لأقف بحماس.
علي تصحيح مافعلته.
ولن تخطوا قدمي للجامعة مالم أعانقهم جميعاً وأقبلهم أيضا.
حتى يرضوا!!
دخلت للحمام لأستحم دوم أن أحضر ملابسي لدى أكتفيت بإرتداء ثوب الحمام.
خرجت وقد استغرق مني الوقوف على الخزانة أكثر من ربع ساعة تقريباً.
هذا مُحير حقاً..
ماذا علي أن أرتدي
أريد أن أكون بأفضل وأجمل حال وأنا أعتذر منهم جميعاً.
أعتقد بأني وجدتها!!.
أخرجت قميص أبيض مع سروال فضفاض واسع باللون الترابي.
لقد توسعت ابتسامتي فور تذكري لكثرة إرتداء جاستن لهذا اللون...هو يعشق الالوان الرمادية والترابية ....لذالك.
ولأجله....سأرتديه!!
أخرجت تيشرت صوفي خفيف دون أكمام لأرتديه فوق القميص مع جورب أبيض...
ارتديته في وقتاً. قياسي لأقف بحيرة على المراءة..
كان هو من يسرحه لي..
ماالذي علي فعله...وكيف سأفعله أصلاً.
شعري!!!.
لا أعرف حقاً كيف يسرحونه..
أنت تقرأ
الإخوة!.."الجزء الثاني "
Teen Fictionالأخ هي كلمة تعني القوة والظهر لك في كل المحن التي تمر بها وهو العطف والحنان في وقت يقل فيه الاصدقاء ويبقى الاخ الصادق الذي يحمل في صدره لنا كل الخير والحب الاخوي المتدفق....... ساتو:أما عن أخي..فأحبه فوق المحبين حباً!