عند سايا.......
وككل صباح عائدة من المتجر صادفها ذلك الشاب مجددا وأخذ منها الحلوى خاصتها وهو يغيظها : أخذت منك الأشاء للمرة الثانية... نانانانانا، تشترين أشياء تساعد شخصا أعرفه علي الإنتحار
سايا ممتلئة غيظا: فماذا أيها الاحمق الغبي اللص، أصبر. ( تتنفس بغضب وغيظ شديدين) أصبر سأعلمك الأدب.
وهرب منها الشاب كالعادة، وهذه المرة الخامسة وهو يأخذ منها الأشياء ويهرب.
مدت سايا لسانها في الخارج وقالت:أننننن.. أصبر فقط باااااااكااا.عند أوداساكو ودازاي......
أودا: هيا دازاي إن كنت قادما، ويتقدم عليه
دازاي: هيييي إنتظرني أوداساااااكوووو...
وذهبا يتمشيان ويتكلمان عن العمل حتى قال أودا:
دازاي أنا ذاهب إلي منزل شخص لأتفقده سأتركك هنا.
دازاي:أنا ذاهب معك أوداساكو أظنني في حاجة لإستعمال المرحاض وشرب بعض الماء(قالها بطريقة هزلية وملامح مضحكة)
أودا: حسنا.
يتقدمون ليصلوا إلي منزل صغير يبدو كمنزل عائلة ضخمة لكن لا، يسود عليه الهدوء.
يفتح أوداساكو الباب يدخل ومعه دازاي ويقول أودا:كونيتشيوا.( يسود علي المنزل أجواء الوحدة والهدوء الملحوظ) لم يرد أحد فأعاد أوداساكو: مرحبا هل بالمنزل أحد.
فيخرج شخص في غاية الجمال، ويقول له أوداساكو:كيف الأحوال؟
فتاة في غاية الجمال ترد:كونيتشيوا أوني ساما، أنا بخير كيف أنت؟
نعم لأوداساكو أخت. دُهش دازاي وهو يسمع من بعيد كان في الحمام لأنه أرشده أودا بعد دخولهم إلي الحمام بسرعة.
أوداساكو: يبدو أنك بخير يا أختي الحياة هنا هادئة.
الفتاة:نعم أخي الحياة هادئة وكئيبة شكيت لك عبر الهاتف الذي لا تتكلم به معي جيدا إلا كل 3 أسايبع.
أوداساكو:اااه.. حسنا أختي سايا هذا أفضل من أن تعملي عملي.
سايا :(بغضب) تنفخ خدها.... أنا لا أسامحك على غيابك متى زرتني آخر مرة قبل شهرين؟؟
رفع أوداساكو بطريقة هادئة وهزلية كيسا مليئا بالمقرمشات قائلا:هل هذا يرضيك؟
سايا وقد لمعت عيناها بعد أن رأت كيس المقرمشات: همممم حسنا هذا يرضيني... وخطفت من يده الكيس بومضة عين، وعانقته وقد نزلت من خدها دمعة شوق لأخيها الحبيب، أجل سايا ساكونسكي هكذا أسمها، أخت أوداساكو التي يحبها ويضمن سلامتها رغم عمله ومشاغله.
خرج دازاي ليرى أخت أوداساكو التي لم يرها من قبل ولم يخبره أوداساكو عنها فنظر إليها وقد أصابته الدهشة وفي نفس الوقت أصابت سايا الدهشة عندما رأته وصرخا بصوت واحد:أنت؟! مااااذا؟!
سايا:أيها الأحمق سارق المقرمشات خاصتي (بغضب)
دازاي :(بنبرة إستفزازية) ااوووه نسيت كانت لذيذة،كما أن الصمغ حاولت الإنتحار به لكن هنالك أحمق سكبه على الأرض، اااااه (وبشكل هزلي رافعا يديه) كان سيكون إنتحارا رائعا.
سايا بغيظ: اصبر جاء يومي لأعلمك.
وأخذت تطارده في المنزل ودازاي يقفز هنا وهناك وكأنه يلعب مع طفل ويستهزأ بها، وأوداساكو المسكين مصاب بالدهشة كيف إلتقيا ولم يعرفهما من قبل بعضهما؟
وظلا يركضان حتى تدخل أوداساكو وأوقفهما وسايا غاضبة ودازاي يضحك عليها ويستهزأ بها.
أوداساكو:أختصرتما علي تعريف كل واحد للآخر.
دازاي: لم تخبرني بأنك ستزور ساحرة بلهاء... وهنا ازداد غيظ سايا وقالت: أوني ساما... ما علاقتك بهذا اللص البغيض.
أوداساكو: توقفا الآن عن الشجار (بنبرة آمرة)، دازاي هذه أختي سايا، سايا هذا دازاي.
سايا: لا داعي لأن أعرف إسمه فليس للحمير الضالة أسماء.
دازاي :هوونتووو (بنبرة هزلية)،(لمعت عيناه) سمعت أوداساكو وصفتني بالحمار أي يمكنني أن ألقي نفسي أمام شاحنة وأنتحر. وبشكل هزلي... تسوباراشيييي.
أوداساكو: حسنا حسنا لندخل للداخل.
تحدثوا معا ولكن سايا ودازاي دائما ما يتشاجران كالزيت والنار ويوقفهما أوداساكو المسكين، تارة يقول دازاي أشياء غبية فتضحك سايا، وتارة يقول أوداساكو ويحكي أشياء فتضحك، تضحك من كل قلبها، لم تذق هذا الشعور منذ فترة، أن تستطيع أن تضحك، كان صعبا عليها رسم بسمة على وجهها وهي وحدها، لكن اليوم ذاقتها.
__ خرج دازاي وأوداساكو من المنزل ولازال دازاي يغيظ سايا حتى آخر لحظة.. وذهب كل في حاله.
_______________________________
وفي يوم آخر عند دازاي أوداساكو....
وفي أيام التحقيق عن منظمة ميميك والبحث عن آنغو، كان أوداساكو ودازاي يتحدثان إلى بعضهما فقال أودا شيئا جعل دازاي يستغرب، فما هو؟؟
_____إلى الفصل القادم ^-^______
أنت تقرأ
من جحيم الحياة إلى أحضانك دازاي
Randomتتحدث القصة عن الفتاة سايا التي تقاسي في حياتها ومن جحيمها تخرج إلى حب ذلك المدعو دازي