الفصل السادس عشر

212 11 8
                                    


في الوكالة...........
يعمل الجميع في صمت على حواسيبهم أو مستندات وسجلات يفحصونها، كسر الصمت اتسوشي بقوله:
-ألا تظنون أن سايا بحاجة إلى شخص ليتفقدها.
كونيكيدا وهو يعمل على حاسوبه: بالفعل، لقد مرت 3 ايام منذ اخر زيارة للوكالة.
تانيزاكي رتب ملفًا كان يتفحصه: كانت في حالة ليست بجيدة، لم تكن تبتسم مثل كل مرة، وحتى إن ابتسمت تكون ابتسامة قصيرة حزينة.
ردت كيوكا: ربما تخطط لقتل الذين قتلوا خالها.
كينجي: ليست هذا النوع من الناس، إنها لطيفة ووديعة مثل البقرة، (بإنزعاج) ولكنها الآن لا تبتسم بإشراق.
دازاي(بكسل) : دعوكم منها!! هل الماعز تبتسم! أم هل السحرة يبتسمون بإشراق! لا تخدعكم إنها كائن فضائي متقلب و........
في تلك اللحظة أتى صوت من الخارج قطع كلام دازاي قائلًا بهدوء غاضب: إذًا الأمر هكذا.
ثم فُتح الباب فجأة على هذا الصوت.
دخلت سايا من الباب معقودة الحاجبين غاضبة من كلام دازاي ثم قالت: هل سمعت كلمة ماعز يا.. (وبنبرة غريبة مخيفة ممدودة وهي تقترب منه) دااازااي.
وفي تلك اللحظة قبل ان تتم سايا كلامها وجه كونيكيدا ضربة إلى رأس دازاي قائلًا ونظاراته تلمع : دعك في شأنك! أقسم أنك لو كنت تُفلح في العمل كمضايقتك وسخريتك من الناس لكنت أفضلنا.
سايا ولا تزال غاضبة(وجهها مسود وتشع من عينيها نور أحمر وتنظر إلى دازاي من الأعلى في سخط شديد) : شكرًا كونيكيدا-كن، سأتعامل مع الباقي لوحدي.
دازاي: يييي، يا الهي النجدددددددة!!!!
فإذا بسايا توجه لكمة مشحونة بالغضب (شكلها زي الوصف في القوسين اللي فوق مع رأس بمستوى عادي وفي وضعية ضربة فتاكة) ليتلاقاها رأس دازاي ويقع دازاي على الأرض.
تلتفت سايا إلى الجميع وكأن دازاي مجرد كلب رمته بحجر وابتسمت إبتسامتها المشرقة قائلة: كيف حالكم جميعًا؟ أسفة تأخرت في تحيتكم بسبب هذا التافه.
ابتسم الجميع وقالوا واحدًا تلو الآخر: أهلًا بعودتك، سايا.
ابتسمت سايا بدورها، وذهبت للتحدث معهم بعد زمن طويل من السكوت.
____________________________________
عند مكتب فخم يجلس فرانسيس على كرسيه مبتسمًا بشر ثم يضحك بصوت عال: هاهاهاهاها، جيد تبدو استراتيجية جيدة لويزا، أحسنت في عملك.
لويزا: ششششكرا فرانسيس-ساما، ما هذا إلا عملي.
فرانسيس: حسنًا لنسرع فلقد أطلنا الإنتظار فلنمسك بالنمر وتلك المُهرة في آن واحد.
لويزا: ولكن فرانسيس-ساما ألا تظن أن خطف كل واحد بانفراد وحبسه بانفراد أمر غير جيد!!؟
فرانسيس صامت يفكر في كلام لويزا.
لويزا: ل ل ل ل ل لالا أقصد أن أعترض على إقترا......
فرانسيس: فهمت فهمت مقصدك لويزا، ولكن لا بأس فالنمر يمكن أن يساعد فريستنا في الهرب نظرًا لشخصيته، لذا الأفضل ترك تلك المُهرة معزولة لوحدها بعيدًا حتى عن هنا إلى أن نأخذ الرجل النمر معنا ونأتي ونأخذها هي أيضاً بعد حجزها لمدة معنا.
لويزا: اممم، هذا منطقي، أستميحك عذرًا سوف أذهب لإبلاغ من سيؤدي المهمة (تنحني)
يومئ برأسه سامحًا لها بالذهاب، ولكن يقوم بإيقافها صارخًا: لويزا(تلتفت له) فلنبدأ العملية هذه غدًا.
لويزا مع إنحنائة: حسنًا سأعلم الجميع.
_________________________________________
صوت أرجل تمشي في الطريق، قدمان لشابة بيضاوتان مع حذاء أسود، وقدما شاب يمشي بقربها بطريقة متكاسلة.
تصرخ قائلة: اوي دازااي، أيها الأحمق، إمشِ بطريقة جيدة في الطريق ودع هذه التصرفات، (تتنهد) لهذا  أخرج باكرًا لأتجنب هذه المواقف، ولكني تأخرت اليوم بعد عودتي... . ظلت سايا تتكلم عن عودتها اليوم وأنها افتقدت الذهاب إلى حيوية ذلك المكان والابتسامة تعلو وجهها والسعادة ترفرف على معالم وجهها.
كان دازاي بدوره يبتسم ابتسامة خفيفة، سعيدًا بأنه رئاها على هذه الحال الجيدة، ثم التفت لها قائلًا:
سايا، لدي أودن طلبته اليوم ولم أجده، هل رأيت من أخذه؟
سايا أطلقت ضحكة متعالية: اهههه، لقد أكلته أنا أيها الغبي، ألم تلاحظ أعواد الطعام على درج رانبو رغم كونه غير موجود، من سيكون غيري يجلس هناك بما أنه ليست هناك مقاعد، (ثم تضحك ضحكة جميلة) يا لك من غبي حقًا، ولكن شكرًا على الأودن إنه لذيذ لا أزال أتذكر طعمه.
نظر دازاي لضحكتها الجميلة ووجهها المشرق الفاتن، وكبت في نفسه على غير عادته مع بقية الفتيات أن يقول "يا لك من جميلة"، ثم ابتسم ممسكًا بقلبه متسائلًا في نفسه: هل هي دائمًا هكذا أم أنني أهذي! يا ترى هل أنا أعتني بها الآن بإنصاف........ أوداساكو.
وتابعا مسيرهما إلى المسكن.
______________________________________
في مسكنها رقدت سايا بعد يوم طويل مبهج كالنسمات الربيعية التي تبعث السعادة على الأزهار التي نجت من برد الشتاء، أخذت تبتسم كلما تذكرت وقتها في الوكالة ونامت.
وبعد عدة ساعات في منتصف الليل.........
ظهر من وسط دخان سحري خفيف وأخذ يمشي بخفة، ابتسم بشر ثم فتح عينيها وأخذ العدسات المتعقبة عنها ووضع عليه حجرًا سحريًا إذا حطمته يوضح المكان الذي تحطم فيه ثم وضع العدسات عليها، بدأت تستيقظ من نومها فلاحظ ذلك وقبل أن تفتح عينيها صعقها بصعقة خارجة من إصبعه لتنام مرة أخرى وقال بشر: نامي أيتها المُهرة، أظن هكذا قال فرانسيس-ساما اسمك، حسنًا لا يهم لأني ساحر ماهر يمكنه أن أجعلك تغطين في نوم أبدي، ايسا-تشان،واختفى بمساعدة سحره خاطفًا سايا معه.
نقله سحره إلى غرفة مظلمة يجلس فيها فرانسيس بصمت، قال فرانسيس: اها يبدو أنك كفؤ أكثر من أخيك يوري يا يوكوميزو- كن.
يوكوميزو: شكرًا فرانسيس-ساما، سوف تكون بين يدي في مكان بعيد قليلًا كما أمرت ولن يدخل أحد إليه بفضل قدرة السحر الخاصة بي، سأقوم بإنشاء غرفة خفية بقدرتي وسيكون ذلك جيداً.
فرانسيس: جيد جداً، حسنًا راقبها جيدًا، اوه نسيت!!!! لديها قدرات مزعجة بحق وهي تغيير الواقع والشفاء بعينيها وزيادة قوة قدرة شخص ما، لذلك قم بصنع إبرة وازرعها في رأسها، ولتكن ابرة مشحونة بالكهرباء صاعقة ليست مصنوعة من قدرتك فقط تصرف واصنعها بشئ غير قدرتك، وكل يوم اصعقها بها حتى تكون ضعيفة إلى حين اخذها معنا، وإذا اضررت اصعقها حتى لو كانت اخذت جرعة الصعقة اليومية.
يوكوميزو: مفهوم فرانسيس- ساما. (ثم انحنى واختفى بسحره)
فماذا سيحصل لسايا بخطفها للمرة الثانية من قبل النقابة؟
وهل حقًا ستستطيع الوكالة فعل شئ هذه المرة أيضا؟
هل هذه المرة ستنجو مثل خطفها في المرة السابقة وهي ضعيفة ومقيدة؟.
     ________إلى الفصل القادم°-°__________
إذا عندكم أي إقتراح أو حابين تقولوا حاجة ابعتوا علىalmofofo1@gmail.com

من جحيم الحياة إلى أحضانك دازاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن