الفصل الحادي عشر

304 16 9
                                    


وفي أثناء أحداث النقابة..............................
فرانسيس(رئيس النقابة): ااااه لويسا، نسينا الأمر الثاني الذي أتينا لأجله هنا.
لويزا (بتلعثم يعني طريقة كلامها ذيك): أأأأأجل فرانسيس- ساما، وضعت إستراتيجية لهذا الأمر.
ثم تمد ملفاً:
تتتتفضل فرانسيس-ساما.
فرانسيس: امممممممم.... جميل يبدو أن اللعب مع هدفنا مسلي.

وعند أعضاء الوكالة...........
سايا: دازاي أيها..... ماذا تفعل أعطني دفتري.
دازاي: دعيني أرى هذا، يبدو أنها كلمات، (وبطريقة هزلية) هل يمكن أن تكون أسرارك سايا-تشان؟
سايا: أيها اللص الأحمق، كونيكيدا ساعدني لكي نضربه!
كونيكيدا: دازاي، أعط سايا أشيائها وإلا..،أنت تعلم ماذا سنفعل بك كلنا.
دازاي: اووووف خذي، كلكم تهتمون بها.
كونيكيدا: يا جاهل أنت تعلم أن هذا الدفتر توجد به كلمات أغنياتها التي تفعل قدراتها أيها الغبي.
دازاي: حققققققققاً، ظننتها تعويذات للساحرات بما أنها تشبههم.
كونيكيدا وسايا سينفجران لأشلاء، وأخذا يضربان دازاي " العقاب المزدوج🙂😂"
أتسوشي: هيهي لن يتوقفوا إلا بعد أن أفصلهن.
كيوكا: لقد أثاروا الإزعاج، فلنسكتهم.
يوسانو: أظن أنه من الأفضل أن تسكتهم قبل كيوكا يا أتسوشي.
هدأت الأجواء وأتت نهاية الدوام ولكن سايا كانت في الخارج، وبما أن مسكن سايا قرب دازاي فهي تذهب في نفس طريقه، لكن تذهب قبل وقت خروجه لتسبقه.
وفي أثناء عودة سايا في الطريق وهي تدندن ظهر رجل عجوز وقال بإرتجاف: سسسسسسساعديني يا بنيتي، لا أستطيع المشي جيداً.
سايا: جدي ماذا بك؟ هل تشعر بشيئ؟ يمكنني أن آخذك للمشفى.
العجوز: لا يا بنيتي، لاحاجة لذلك فقط ساعديني أحس فقط بألم في رجلي من المشي الكثير، ساعديني على إيصالي إلى بيت إبني(وأشار في خريطة صغيرة في يده)
سايا: بالطبع يا جدي؟ حسناً سأخذك إلي المكان وأتتبع الخريطة.
مشت سايا مع العجوز حتى وصلوا إلى طرف حي وهناك في زقاق آخره منزل سألت سايا: جدي المسافة طويلة حقاً، لابد أن الشباب لازال يجري في عروقك، ولكن هل إبنك يسكن في مكان كهذا إنه غير قريب من المباني المأهولة، أقرب منزل به سكان بعد 5 مباني فارغة، لابد أنكما تحبان الوحدة.
العجوز: أجل نحبها مثلما سوف تحبين وحدتك.
سايا: وحدتي؟؟
ومن ثم أصبح ظهر العجوز المحدودب ظهراً مستقيمًا وتحول وجه العجوز في ثواني إلى وجه عادي، أمسك سايا التي لا تعرف الدفاع عن نفسها وضربها ضربة وأخذها معه وسط ضباب"يعني ضباب الأزقة اللي بيختفوا فيه الناس وكدا🙂"، ثم أخذ شيئاً من حقيبتها وذهب لمنزلها وبالتحديد في غرفتها، ووضعه فيها.
إتصل ذلك الشخص الذي كان يمثل دور العجوز"أعطوني ليه إسم بالتعليقات يكون شرير وكدا لأن معنديش أسماء في قاموسي وبضيفه في الفصول الجاية🙂"، إتصل ذلك الشخص على رقم وقال: تمت المهمة بنجاح وهدوء.
يظهر نصف الوجه السفلي لشخص مبتسماً كشرير ثم يقول: رائع حقاً، أحسنت ستستلم مالك قريباً.
ثم يغلق الشخص الذي إبتسم كشرير الخط ويضحك قائلاً: هاهاهاهاهاهاها، أحسنت لويزا كانت خطة رائعة.
لويزا: شششششششكراً فرانسيس-ساما.
فرانسيس: ولكن لم يكن اللعب مسلٍ لتلك الدرجة، ااااه لا يهم، والآن لويزا إبدأي بوضع إستراتيجية خاصة بضيفتنا العزيزة.
لويزا: هاي فرانسيس-ساما.
___________________________________
في الوكالة...................
كينجي: لم تأت سايا اليوم، دازاي هل رأيتها؟
دازاي: لا تسألني عنها، فأنا لا أراها آتية أو عائدة.
كونيكيدا: تذكروا أنها ليست عضواً لتحضر دائماً فقط علينا حمايتها، وقد إتخذنا التدابير.
أتسوشي: هل تظنون جهاز التعقب المزروع في  تلك المرآة في حقيبتها كافٍ لنطمئن عليها؟
يوسانو: نعم، أظن ذلك لأننا إتفقنا معها على أن تضعه في غرفتها المتواجدة فيها أو المكان الذي تكون فيه ولا تفارقه، لذا لن يتوقع شخص أن تكون مزروعة في مرآة.
أتسوشي: أجل كلامك صحيح.
كونيكيدا: تانيزاكي، تأكد من موقع سايا.
تانيزاكي: حسناً (ثم بحث في شاشة عن مكان نقطة حمراء بعد أن ضغط على بحث) إنها في غرفتها في السكن كونيكيدا-سان.
كونيكيدا: جيد، يبدو أنها لن تأتي اليوم،السكن خاصتها آمن يفتح ببصمتها وتصدر حساسات مخفية إشارة إذا أحست سايا بالرعب أو التوتر أو إرتفعت مؤسراتها الحيوية بشكل مريب، لذا لا خوف عليها.
رانبو: والآن بعد أن أنهيتم كلامكم، أتسوشي- كن أحضر لي الفطائر.
أتسوشي: حسناً رانبو-سان.
لم يلحظ أحد غياب سايا طوال اليوم وأن مؤشرها لم يتحرك من غرفتها، ظنوها كانت ساهرة ترسم أو تكتب كلمات أغنية أو أنها مريضة بسبب قدراتها،وهناك سايا في مكان ما مخطوفة ومكيدة تدبر وتحاك لها.
_________________________________
إستيقظت سايا وهي في غرفة كبيرة فخمة, وقربها رجل في كرسي شابكاً رجليه في بعضها ويشرب في شاي في فنجان يبدو عليه غلاوة الثمن، إنه فرانسيس.
فرانسيس(بإبتسامة متباهية) :اوووه، مرحباً ايسا-تشان، أنا فرانسيس مالك هذا المكان، ما رأيك إن كنتِ تشعرين بتحسن أن نتحدث.
سايا: أولاً أنا إسمي سايا وليس الإسم الغبي الذي قلته، ثانياً أين أنا؟ وماذا تريدون مني؟ بالإضافة لذلك لا أتحدث مع غريب يختطف لفتاة مسكينة.
فرانسيس: ها، غريب يجب أن تكوتي منبهرة من شكل المكان لا أظنك رأيت مثله، مع أنه ذرة مقارنة مع باقي ممتلكاتي، فعند شركات و______
سايا مقاطعة منزعجة: هييي من أنتم؟ لم إختطفتموني؟ جاوب على أسئلتي.
فرانسيس: إهدئي إهدى يا ايسا-تش_____
قاطعته سايا: سايا، سايا.
فرانسيس: سايا- تشان إعتبري ذلك مقابلة للعمل والتفاوض حول راتب.
سايا: عمل؟! راتب؟! ماذا تقول!!
فرانسيس:بإختصار نريد منك العمل معنا.
سايا: أنا لا أعرفكم حتى ولا أعرف ما العمل الذي تعملونه.
فرانسيس: نحن بإختصار أناس محترمون،نكون مجموعة قوية ومحترمة.
سايا: ااااا، فهمت أرى ذلك الإحترام بطريقة خطفكم، لم أرى في حياتي مجموعة أو شركة تحضر موظفين للمعاينات دون إرادتهم وعلمهم، يا لها من مجموعة رائعة راقية.
فرانسيس: أخطأتِ وأصبتِ.
سايا: ماذا؟ ما هذه الطلاسم التي تقولها!! عذراً لم أتعلم لغة أفراس النهر في المدرسة.
فرانسيس: أخطأتِ لأنك قلتِ أننا أحضرناك لمعاينة، وأصبتِ في أننا مجموعة راقية، اووووف حقاً التعامل معك صعب.
سايا: بخبخ وششششششش، لا أسمع فصوت حركة الأفراس في النهر قوية.
يبتسم فرانسيس ثم يضحك: هاهاهاهاها، يبدو أنك لا تحبين البلاغة.
سايا: وشششششششششش، ااااه دخل بعض الماء في أذني.
فرانسيس: إسمعي لأن هذا له علاقة بحياتك وحياة من حولك، نحن مجموعة مستخدمي قدرات نسمى"النقابة" أتينا إلى يوكوهاما لرغبات ومن بينها أنتِ؟
سايا: أنا!!!
فرانسيس: أجل، ولذلك ايس____...
سايا: إسمي سايا.
فرانسيس: ولذلك سايا نريد ضمكِ لصفوفنا تقديراً لقدرتكِ.
سايا(إجفال) وفي نفسها: ماذا؟ ما أدراهم بقدرتي؟ لا أحد يعلم سوى من بالوكالة وقلة من قسم الموهوبين ذاك، مالذي يعرفه؟ هل تسربت معلومات؟ هل هذا ما قاله الرئيس بأنهم سيحاولون إستغلال قدراتي، من الأفضل أن أستمع لكل حديثه وأحذر في كلامي.
فرانسيس: يبدو أنك تفاجأتي، نعلم أنك تستخدمين قدرتكِ مع الوكالة، ولذلك تعقبنا مكانكِ لئلا تضيع قدرتك الثمينة في هذا المكان الذي سيتعفن عما قريب.
سايا: أيها ال.......، كيف تتجرأ وتقول أنك ستفعل شيئاً للمدينة، لن يسمح لك أحد بذلك.
فرانسيس: هاهاهاهاها، يمكنني بالمال فعل كل شيئ، أليس هذا رائعاً!!
سايا: رائع أن أسمع صوتك يا فرس النهر وأنت تبكي عندما تفشل خطتك.
فرانسيس: سأتجاهل هذا وأقول هلّا إنضممتي لنا، نحن في حاجة لقدرتكِ العلاجية لأنها فريدة ومهمة يا آنسة سايا، ولذلك لا نريد ضياعها في المكان غير الصحيح.
سايا: أنت تحلم، ففي النهاية قدرتي لا تتفعل إلا بإرادتي.
فرانسيس: سندفع لكِ قدر ما تشائين.
سايا: هل جننت!! أ أبيع مدينتي لأجل أوراق!!
فرانسيس: شعارات الفقراء لا تنتهي(يضع يده في جبينه مغمضاً عينيه) حسناً ستبقين وستقتنعين بأنك يجب أن تأتي معنا وتساعدينا.
سايا: ماذا أتي معكم؟؟!! من قال أني سأبقى وأقتنع بالقدوم معكم؟ حقاً ليس للحيوانات عقول!!
وفجأة وقعت سايا رؤيتها أمامها شريط فيه فرانسيس يبتسم ويقول: إرتاحي قليلاً فالقادم متعب.ثم تقع على السرير.
فرانسيس: أحسنتَ عملاً، خذ هذا مالك، وسأدفع المزيد لتبقيها حبيسة للوقت المناسب، راقبها وهدئها بقدرتك، أنتَ تفهمني صحيح!!؟؟ (يبتسم فرانسيس إبتسامة خبث)
يخرج من ركن الغرفة شخص ما، إنه نفس الشخص الذي تنكر بهيئة عجوز ليخطف سايا، ويقول: بالطبع، أفهم كل حرف ونقطة، سأبقيها هنا وأمنعها من الهرب.
فرانسيس: جيد.
ثم ينصرف مغلقاً باب الغرفة وراءه.

ولكن ماذا سيحدث لسايا؟
وماعلاقتها بالنقابة؟ وما خطتهم التي تتضمنها سايا؟
ولم يريدونها في صفهم؟ هل توجد أسباب خفية؟
     ________إلى الفصل القادم^-^_________
لا تنسوا تعطوني إسم للشخص يلي إختطف سايا، محتاجة أسماء منكم يا ثكاكر،إكتبوا بالتعليقات والإسم يلي بتحبوا أكثر إعملوا replay عليهو بقلب، واللي فيه قلوب أكتر هحطو هو😘.
نزول الفصل الجاي معتمد على سرعة تصويتكم لإسم هذا الشخص، أعتمد عليكم يا حلوين😉.

من جحيم الحياة إلى أحضانك دازاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن