بقلم NabaaAlZubaydi
# في فحمة الليل
بارت _57 _
انتِ عذبه شلون دجله
ويمج تحوم النوارسوالله لو كلها بجمالج
ما ضل ليل الله دامسالناس حلاها لبسها
وانتِ حليتِ الملابسابو بكر عباس ياسين الدراجي السامرائي مِن مواليد ۱۹۸٦ والده رجل كبير متقاعد، يسكن في العامرية في بغداد، كان يعمل في حرس الحدود على الحدود العراقية. وبعد تعرضهُ الى هجوم تم نقله إلى طريبيل
بدأت القصة في 25 كانون الثاني ، عندما أعلن مقربون مِن بكر عباس السامرائي، اختطافه برفقة ثلاثة منتسبين آخرين بقطاع الانبار .
وبحسب بعض المقربين منه، فإن الملازم أول السامرائي، وبرفقة ثلاثة منتسبين آخرين كانوا قد خرجوا بصهريج غاز وخطفوا في قاطع الانبار، وأن الصهريج تم العثور عليه بين النخيب وعرعر، دون المنتسبين.
بقى أمر السامرائي ورافقه مجهول، حتى أعلن قبل أيام انه أعدم من قبل داعش، وبث التنظيم عملية إعدامه في أحد إصداراته، حيث تم ذبحه، خلافا لزميليه الآخرين اللذين أعدمهما التنظيم بالرصاص.
بكر السامرائي، روج له التنظيم على إن اسمه عباس ياسين، وحذف اسم بكر السامرائي، ليوهم الجميع أن الذي أعدمه شيعي، لغرض طائفي، إذ سيؤدي بفعله إلى تأجيج الخلاف الطائفي.
إثارة قضية السامرائي، تزامنت حاليا مع قضية اختطاف 17 سائق شاحنة "شيعة" في قاطع الأنبار أيضا، مع تزايد الدعوات للحكومة للتحرك مِن أجل التعرف على مصيرهم أو تحريرهم، لكن وبحسب مصادر أمنية فإن داعش وبعد انهياره في الموصل واقتراب تحريرها بالكامل، اتجه إلى تأجيج الصراع الطائفي من خلال هذه الأفعال .
يروي صديقه ملازم اول سيف عماد الحادث ويقول: صديقي وابن دورتي وكان شخصا شجاعا وصادقا وطيبا جدا، رأيت بيان داعش على احدى حسابات الفيس بوك، ثم قام الحساب بحذف البيان لينتشر الخبر بعدها على كل الصفحات، يجب ان يعرف العالم هذه الجريمة الكبرى وان داعش قام بتغيير اسمه.
علي احمد، احد اصدقائه كان يلتقي به في مول المنصور عند احد المطاعم المعروفة يقول: "شهم" ومؤدب الى أبعد الحدود يقابل الجميع بابتسامة، انا مصدوم، كنت اراه في كافيه "باباروتي" باستمرار لكنه اختفى قبل اكثر من شهر ولم يعد يحضر ولم أسمع عنه شيئا مِن ذلك الحين .
رفقة _ بعدج كاعده عليّ ولج مو صار هواي مِن استشهد
رحمة _ مديطلع مِن بالي ابد كُل ما اشوفه اموت قهر على شخصيته وجمالة وكرامته وغيرته على بلده .. ميستحق هيج إنسان يقتلوا
رفقة _ شتترجين مِن الدواعش والله بطرانة
رحمة _ تعالي باوعي مطلعين تقرير جديد عنه .
أنت تقرأ
في فحمة الليل
Romanceلكل فرد الحق في الحياة والأمن والحريه .. ولايجوز الحرمان من هذه الحقوق او تقيدها الااا بوفق القانون