بارت 45

478 58 15
                                    

بقلم NabaaAlZubaydi

# في فحمة الليل

بارت _ 45 _

أخاف أشتاقلك والگك ما عايز
وأخاف من البصدري
البعدة ما جايز
وأخاف گبال عينك نظرة مني تصير
تشبة نظرة الخسران للفايز
ودعتك بلحظة أمنيتي أجلب بيك
اودع وابجي مثل وداع الجنايز

بداية سنة 2008 كنت توني جاية مَن المدرسة تغديت وكعدت اقرا للعشا ظليت اقرا لان سادس وكُل وقتي للدراسة .. واليوم خميس متطلع مسلسل عمار كوسوفي ونيرمين . لهذا قضيتها اقرا

لحد ما تأخر الوقت فرشت يم الصوبة بالهول ونمت مِن التعب ... فزيت على صوت يُستحَآل انسى لا اني ولا اي عراقي .. بالأخص هذا الموقف بحياتي ماكدر اتخطى ولا اكدر انسى ..

كنت متلفلفة بالطانية نهاية شهر الواحد والضوء معلوك والصوبة مشغلتها لأن كنت ادرُس عليها .

اجتني أصوات بُكاء وبالتحديد بُكاء امي ورفقة وبابا يحجي وياهم بلغته وهمه مو فاهمين عليّ ولا هو فاهم عليهم .. أذاني دتسمع بس جسدي نحلان وخامل مِن تعب الدراسة ..

فتحت عيني وبدأت تتضح عندي الرؤية... لثواني او احتمال أقل اني صافنة استوعب .. وجودهم داخل بيتنا بحلم لو بعلم اني ..

فزيت على صوت الكلاب ... ركضت اصرخ مفزوعة اول واحد تلكاني بابا حضني على صدره ويطمن بيه

محمد _ ماكوو شي بابا اهدئي هسة يرحون ماعدنه شي بس يفتشون ..

امي ورفقة كانن ورا بابا واكفات ظليت اني بحضن بابا ابجي وارجف وامي تبجي ورفقة شوية ويغمى عليها

وبابا يرجف بس يدعي القوة والشي الواثق منه انُ هو ماعنده شي .. فقط رجال تابع للدولة وعسكري ماعنده أذية يروح بطريقة ويرجع بطريقة ..

موقف هدّ نص حيلنا واخذ مَن عمرنا انام اكعد الكي الأمريكان داخل بيتنا وفوك راسنا ..

كانوا متوسطين البيت همه وزيهم وبساطيلهم وكلابهم ويباوعون علينا بنظرات خاسئة ..

المُترجم كان مِن عدنا مِن منطقتنا مُدرس انكليزي هو عميل الأمريكا وذيل الهم

بابا حاجاه عسى ولعَل ينكسر خاطره لأن هو وبابا تربوا سوية وكملوا الخدمة سوية واثنينهم تخرجوا بابا مُعلم وهو مُدرس ..

محمد _ كمال حاجيهم خل يطلعون مِن البيت تدري بيه ماعندي شي وبس هالبنيتين ..

رد علية بكُل وقاحة وخباثة واستنكار

كمال _ اعتذر بس هذا امر او واجب على الكُل بدون استثناء لازم يتنفذ لا اني ولا انتَ نكدر ندخل

محمد _ دشوف بناتي حيموتن من الخَوف

قاطع بابا برفعة ايد وتجاهلة يحجي انكليزي ويا الضابط الامريكي

في فحمة الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن