في فحمة الليل

بارت 51

بقلم NabaaAlZubaydi

# في فحمة الليل

بارت _ 51 _

هنيالك عشت لو باقي يمنه تموت
دنيــــا وبالمعـــاتب خلصيناهــــــا .

فديوم كنت قريب على مُستشفى مدينة الطب إنا ماخذ دراجة رفيجي عبن أكمل شغيلتي واردن كاعد اتمشى على كيفي بالدراجة ماشوفلك غير ازدحام والدنيا مكلوبة كلاب .. انا كلت اكيدن لو حادث سير لو حادث سير مابيها مجال .. تالي انزل مِن الدراجة واشوفلك يا خوية بنية ! كاعدة ما كلك شعليها جمال بووووويايييي بوية الشعر اشكر العيون خضر الوجنات حُمر الطول فلعة مال كمر الضعف عوده مال ريحان

رفقة _ هاي مطلعت بنية .. هاي حورية

حمزة _ اييي بعلي حتى انا كلت الله يساعد كلبك يا حمزاوي

رفقة _ كمل عيني كمل

حمزة _ لا بعد ماكمل شو جنج تستهزئين

رفقة _ لا ابد بلعكس مستمتعه وإني اسمع اطرائك الجميل

حمزة _ لا بعد ماكمل بطلت

رفقة _ لا عليك الله كمل

حمزة _ لا بطلت

رفقة _ لعد اوكي اروح انام إني تصبح على خير

حمزة _ ها حتنامين .. جا حرمات تفوتج السالفة

رفقة _ كتلك كملها مقبلت وزعلت بعد شسويلك

حمزة _ لا يلا اكملج انقهرت عليج ... تالي الوادم كلها تصيح عليها وتكلها يمعوده نزلي انتِ صافه بنص الطريق . وهيّ ولا يمها كاعده بالسيارة وتبجي .. وهيّ شلون سيارة دخيل ربج اخر موديل .. السيارة وصاحبتها يطكن بالكاع

رفقة _ الزبده حمزة الزبدة وينها ؟؟

حمزة _ اييي اسمعي شمالج

رفقة _ داسمعك كمل عيني كمل

حمزة _ عاد انا شسويت مِن شفتها هيج دكيت الجامة بهدوء مرة مرتين مسمعت تالي دكيتها حيل فزت البنية

رفقة _ واكيد صفنت بعيونك اليسحرن اكبر واحد

حمزة _ ايييي وعلي شمدريج ولج

رفقة _ اعرف عيني اعرف

حمزة _ اسمعي خلي اكملج .. انا صفنت بيها وهيّ صفنت بيه ... طالت صفنتنا ثواني وافز على الوادم التصيح .. اشرتلها بأيدي تنزل هيّ مِثل الحبابة نزلت مِن السيارة .
كتلها خوية ميصير هنا تصفين السيارة آخرتي الناس

جاوبتني بصوت ناعم وكله انوثة اسفه بس مكدرت اسيطر على مشاعري .. ورجعت تبجي وتصيح مات جان

وكلها تصيح لا إله إلا الله ... ويسكتون بيها .. انا رحت ارجع السيارة اخذت منها السويج .. صعدت السيارة تخبل مِن نظافة وعطر ونوب بيها تبريد .. اندارلج ليوره اشوفن الطريق زين .. واشوفلك ياخوي صدرية هاي التلبسيها مال طب وجكاير جرووت وجنطه مال محاميين شي ميشبه شي .. الوادم كامت تفوت عبن فتحت الطريق .. نزلت الها كتلها خويه كلنا على هذا الطريق والله يرحمة ومِن هذا الحجي