بقلم NabaaAlZubaydi
# في فحمة الليل
بارت _ 38 _
يكولون العراق انتهى وراح
اكوللهم لاا لي هسه عطره يفوح من القداح
يكولون العراق الم وعذاب وجراح
اكوللهم الفرح موجود وبيدنا المفتاح
يكولون شلون والعبوات والمفخخات وكل واحد شايل اسلاحاكوللهم اذا صرنا كلب على كلب
وايد وحده نبني بلدنا وننشد موطني بعالي الصوت وصياح .
ونكول للعالم الي تراهنوا على نهايتنا
المستقبل النه وكل همنا زاحرحمة _ خاله خلي اني اودي الريوك الجدو
باوعت عليه وهزت براسها صوتها مطبك بعده .. اخذته منها كان جدو كاعد على الجرباية بالكراج تمشيت اله خليته على الطبلة باوع علية بحزن
كبر جدو 100 ليكدام وهو كل عمره 52 سنة بسبب خالو نصر
جدو يلاا تريك
هز راسة مد ايده على طاوة البيض اكل لكمة لكمتين وغص بيها اشرلي اخذها
اخذتها وديتها بالمطبخ
شذى _ مااكل موو
رحمة _ لاا بس شوية
شذى _ يلاا المهم اكل شي على عمود الدوا يشربه
طلعت كعدت على الدرج صاير بالكراج يطل على كل البيت .... مرت خالو احمد حايره بالبيت والناس التجي امي وخالاتي بس يبجن ميكدرن يسكتن .. واذا سكتن يجي خالو احمد وخالو هاشم يتوسطهن ويبجون
ومرت خالو احمد تظل تحجي لان جدو مريض ورجله بتروها وبيبي ضغط مشكل مينزل خاله شيلتها وتبجي وتنوح
خالاتي ميروحن البيتهن لا هنّ ولا رجلهن لان همه ولد عمام
بس ماما تأخذنا المغرب ونجي ثاني يوم الصبح منروح للمغرب .... محد بحال احد هنا بس بنات خالتي حيل إذني اني ورفقة .. بس رفقة متقبل اكول الماما لان حالها ميسمح
رفقة ويا عمه شذى جوه ايدها تشتغل واني حاطه كوري من كور بنات خالتي ...
للمغرب ماما كالت يلاا دنروح
هاشم _ وين زينب ظلي هنا على العشا
زينب _ لااا والله داروح هم البنات اقريهن على باب امتحانات
مقبلت ماما تظل اخذتنا ورجعنا للبيت بابا ملتحق البارحه راح .... ماما عشتنا وقرتنا كوه تقري بينا
نمنا وبليل كب هوا عالي البيبان مال الناس تتراكع وصوت النخل والأشجار وكع سطل كلنا كبينا على اثرة كعدنا ... شوية ونسمع صوت بساطيل الأمريكان وصوت الكلاب باوعنا على ماما قطره دم ماكو بوجهه
زينب _ اششش ماما لتسون صوت ولتخافن اني يمجن
رفقة _ ماما هاي الأمريكان اجوي
أنت تقرأ
في فحمة الليل
Romanceلكل فرد الحق في الحياة والأمن والحريه .. ولايجوز الحرمان من هذه الحقوق او تقيدها الااا بوفق القانون