#عودة_للأنتقام 11
(غسـق) Misho mohammed
•
•
•
•
•
•
•
•
في الشقة الخاليه مافيها حد ز العاده غيره فاتح ع نتفلكس ويقلب ف القنوات وف ايده مق قهوة ساده
كان الجو شتوي برا ويعطي انها حاتمطر الليله ❤️🩹
يوسف خدي رشفه من قهوته وطلعت منه ابتسامه للحظه انه تذكر خوف صحابه واعتمد انه يكون جاهل ف ادويته واكلات لتخص حالته
كان صيدالاني ويعرف كل شي يناسب حالته المرضيه بس كان طامع ف شوية اهتمام مش اكثر
تعمد يكون غبي عشان شوية اهتمام ❤️🩹
بس مجرد ماشاهين دخل اخته ف قصة اكل يوسف الصحي ليناسب بوقتها حس بضيق لانه عارف انه شهد هي الاخصائية التغدية 💔
يوسف حط الريموت وناض لغرفة نومه طلع من البلاكونه لكانت لانه شقته ف عماره وكان اندى ينزل مطر يعني
طلعت منه دعوه
يوسف واقف ع باب البلاكونه: اللهم لا تجعل قلبي يغرق في الحرام
وابعدها عن انظاري واشغل تفكيري بغيرها 💔
.. وخش
.
.
سجى قعمزت مع مرت عمها حسام نادية
نادية تشوفلها: مريضة سجى؟
سجى شافتلها: لا الحمدالله مافيني شي
نادية تشوفلها: خير ان شاء الله
ام سجى قربت قعمزت
وفي الوقت هدا يسمعو ف صوت نادر وزياد يتعايطو ع بعض برا تجاهل
نادر روح لحوشه
عايده شافت رشفت رشا: الحقي راجلك شوفي خيرهم
رشا حطت ع راسه وركبت وراى نادر
هو خش وبيصكر الباب لقاها قدامه
نادر متعصب: خيررر
رشا تشوفله ونزلت عيونها شافت ملابسة مبقعه كان لابس جاكيت جيشي مبق بشي غامق
رشا: نادر شن هدا
نادر متعصب: انزلي لوطى... وصكر الباب ف وجها
رشا طقطقت وحاولت معاه بس لا جودى نزلت
رشا خشت: متعصب يبي يقعد بروحه
عايده سحنت ايدها فبعض: باه وقعدتي هديتيه وفهمتي منه علاش جاية
سجى شافت امه وناض لـ رشا: تعالي نركبو داري نشوفو جاد
وركبو لدار سجى وكان جاد ولد نادر يكتب ف واجبه بحكم صف اول
رشا عيونها دمعو: يلز فيا باه مايحكيلي ف شي شن ذنبي انا .. ودموعها نزلو
سجى: رشا ماما هكي لسانها حار انتي عرفتاها
رشا تبكي بصوت واطي: بس مش هكي قدام مرت عمك وقدام اي شخص تنزل من قيمتي نضايق انا
سجى: انتي عارفتها
رشا قربت لجاد بساته: كمل ماما هي عشان نروحو من الصبح مش واكل شي انت
جاد شافلها: غضوا جمعة مافيش مدرسة خليني عند عميمه سجى
رشا: جاد ماما انت مش كل خميس تبي تبات هني تعالا روح معاي نهدرزو ونلعبو
جاد: خليني هني الصبح نركب
سجى: خليه هني بما ان نادر متعصب
رشا تنهدت: بنقعد شوية ونركبله
.
.
امجد اسعف دنيا
دخلوها للعنايه عطول
امجد قعمز قدام العناية تواني وناض للرسبشن سأل ع سهى
امجد كان داهش: في بنت هني نسيت اسمها بس بوها اسمه حسام ال كريم
عطاته رقم الغرفة خدي امجد وراق السيارة وركب
امجد طق ع الباب وخش: السلام عليكم
اسماء وقفت: وعليكم السلام
سهى متسطحه تشوفله وبس وكانو ف ايده وراق
امجد استصعب يحكي: سامحيني ع لحنقوله بجدد وان شاء ﷲ خير
كان كلامه حايس
سهى واسماء ساكتين
امجد شاف للوراق: هادم الوراق لقيتهم ف السيارة لكانت فيها دنيا بـ اسم اسماء
اسماء قربتله بسرعه: بنتي دنيا هادي بنتي
امجد بتعاطف: نعرف
سهى ساكته وتشوفلهم
امجد: دنيا دارت حادث وهي توا ف العناية فوق
سهى شدت ورغان سريرها بقبضه
اسماء بصدمه: من انت شن قاعد تقول
امجد اضايق قرب حط الوراق وشاف اسماء: انا لازم نمشي نتمنالها تنوض بسلامه.. وطلع طلع وهو يسمع ف بكي اسماء
سهى ناضت ساندت امها وني مش مستوعبه حرف من امجد وعطول طلعت اسماء وراى امجد
سهى حولت السيروملفي ايدها ولحقت امها بخطوات بطيئه وركبو ولقو امجد فوق
اسماء قرب لـ امجد ودموعها يقطرو: من انت وين لقيتها بنتي
امجد: انا دكتور من مستشفى عام حولنها هني
اسماء بصدمه
سهى بـ امل بنبره باكيه بدون ولا دمعه: متأكد ان اختي هي نفسها دنيتي نفسها اكيد انت غالط
اسماء تبكي
امجد: دنيا حسام ال كريم
سهى حست بـ الدنيا ادور بيها قربت قعمزت ف كراسي الممر حطت ايدها ع وجها وبدت تبكي
اسماء منهاره 💔
امجد بهدوء: استغلو الوقت بـ الدعاء
اسماء شافتله: شن صارلها ان شاءﷲ مافي شي ولا كسور ولا شي طمني
سهى شافتله
امجد تحمحم: مانقدر نقول شي غير ربي ينوضهالكم بسلامه
سهى واسماء يبكو
امجد نزل لزهير: انت ارجع للمستشفى بروحك
زهير بستغراب: وانت كيف بترجع
امجد: مدورنيش ارجع
.
.
الساعه 12 فليل
مطر تنزل خفيفه والجو يجمد برا
مريم كانت واقف تستنى ف التاكسي النسائي لـ طلبتها من ساعه ونص وقعده ماوصلتش
ايمن كان بيدخل سيارته شاف مريم ف الجنان واقف ف مكان يصد المطر علها
خش درس سيارته ونزل يغني ويدندن
قربلها: يابنت
مريم: نعم استاذ
ايمن: خيرلك واقفه برا؟ علاش قعده للوقت هدا؟
مريم: اسفه ع ازعاجي بس انانستى ف السيارة وتأخرت عليا وهاتفي نقفل
ايمن شافلها كيف منقعه: ازعاج شني تمرضي يابنت
مريم سكتت
ايمن المطر تنزل عليه خفيفه: ممن هادي اختك ولا بوك ولا مني لتستنى فيه؟
مريم كانت متحبش تقرب ايمن ليها وكلامه معاها كانت تحاول تبعد عليه قدر الامكان: معليش تو تجي
ايمن سكت تواني: باهي خشي داخل ولم توصل تطلعي ماتقعديش ف الصقع
مريم شافت لـ بوتها كان مبلول: الكل راقد ولو خشيت حانوسخ المكان عادي دقايق وتوصل اكيد مش حاتنساني تقدر تخش
ايمن شافلها: براحتك... وخش وهو يتلفتلها
مريم تعصبت ضربت رجلها ع الارض: جمددت يارب تجي تاكسي ومايكدبوش عليا
ايمن خش وركب وغير ملابسة لبس توته رصاصيه ونزل ز العاده مريم محولتله عشاه ف الكوشة تعشى خدي فمين وشاف من شاف من شباك المطبخ مالقي حد
ايمن: مشعارف كيف بنت ليبيه تشتغل خدمه ز هادي
حط الصحن ف المغسله وسمع حركه برا رجع شاف من الشباك بس مافي حد طلع وهو بتوتة رصاصيه طلع
المطر واقف
ايمن شافها وسكت
مريم كانت منقعه حرفيا والدنيا تجمد شافتله: انا حانطلع نستناها برا.. وكانت بتطلع لشارع
ايمن تعصب: عندكم عادي بنت زيك تقعد لوقت ز هدا
سامحيني ع الكلمه بس بوك بجد مايستاهلش كلمة يابوي برسمي
مريم شافتله سكتت وطلعت لشارع وصكر الباب الخارجي
ايمن قعد واقف متعصب سب عيلتها الف مره وقرب لسيارته ولعها وطلع
قربلها السيارة
ايمن شاف مريم من شباك سيارته: اركبي نوصلك
مريم كانت لافه مسحت دموعها شافتله من الشباك: لو سمحت لا حاتجيني التاكسي انا كلمتها
ايمن: وتاكسي ف وقت ز هدا؟ كنت حانستغرب اصلا لو جي بوك او حد من خواتك
اركبي مريم
مريم حست بـ الاحراج بس خافت منه من شخصيته شن يعني تركبي ف سيارة شاب طويل عريض والشيطان بينكم
مريم ضيقت عيونها بترجي: لو... قاطعها
ايمن بـ اصرار : مريم
مريم سكتت ومرضتش تركب
ايمن: خايفه ولا شني؟ ننزل انادي ع اختي تجي معاي نروحو بيك؟
مريم بـ احراج: لاا با ﷲ عليك
ايمن نزل: حاانادي ع اختي اصبري لو خايفه مني
مريم: خلاص خلاص بنركب
ايمن رجع: اركبي
ركبت وهي الخوف واكلها وتقرا ف الاذكار والمعوذات
ايمن يسوق محاولش حتى يشوفلها لانه حسه بنت ضعيفه وجبانه ممن نظراتها واضح منحرجه
ايمن يسوق: وين تسكني بزبط
مريم بصوت واطي: في **** وراى معمل الحلويات تبع ****
ايمن كمل سواقه لعند خش المنطقه ووصل قدام المعمل مافيش حياش ف محلات بس: وين
مريم حطت ايدها ع المقبض بتفتح: حوشي داخل مافيش طريق لسيارة حانكمل مشي صحيت
ايمن شافلها: تتكلمي بعقلك انتي ! مطر والشارع مافيشي حتى شمعه وين بتنزلي
مريم شافتله
ايمن فتح فلاش هاتفه: تي انتي حتى هاتفك مقفل انزلي
نزلو وخشو ف طريق بز وطين بسبب المطر وكان لبس ايمن خفيف توته بس ومريم مبلوله
مريم: وسختلك سيارتك بكرى جففها ممكن الميه اطلع ريحة لسيارة
ايمن والع الفلاش ويمشي معاها: الدنيا خاليه هني وين حوشك
مريم: ارجع انا نكمل
ايمن يمشي معاها: جاني فضول نشوف وين تسكني
وقعدو يمشو وسبيدروتهم كارثه
لعند وصلو لحوش بروحه ع الشامنت بس من برا
مريم شافتله من فوق لعند لوطى: بهدلتك معاي صحيت
ايمن: انت تجي من هني لحوشنا كيف عيلتك راضيه؟ نبي جواب
مريم سكتت تواني: تصبح على خير استاذ... وخشت
.
.
رشا ركبت لقت الحوش طافي حولت وشاحها وعبايتها وخشت وهما ف ايدها لقت نادر ف الحمام والحمام (اكرمكم الله) ملينه ارضيته اميه وهو يغسل ف ايديه
نادر شافلها: حرف لا من توا.. وطلع خش الدار
رشا خش الحمام ولقت مغسله ملبزه صابون والحمام حوسه كأنه كان يغسل ف شي
طلعت من الحمام وهي تشوف ف قطر اميه ع الارض ماشيات لعند سلة الكناسة(اكرمكم الله) ف المطبخ فتحتها لقت جاكيته وكان حاط فوقه كناسه يخفي ف التيشرت الابيض و الجاكيت طلعتهم ونصدمت بـ دم
لوحتهم بخوف وخشت لـ نادر
رشا دفعت الباب بخوف ع زوجها
نادر شافلها وسكت وكان مقعمز ع السرير ويشوف للارض
رشا شافتله: نادر فيك شي انت كويس؟
نادر كان متعصب سكت
رشا حطت العباية والوشاح ع الكرسي وقربتله طبستله بهدؤ: حبيب.. قاطعها
نادر عيط علها: رشا ماتقعديش تنفخي ف امهم
رشا سكتت
نادر ناض: ندفني ارقدي كان بترقدي المهم ماتتناقشيش معاي
رشا خدت عبايتها ووشاحها رتبتهم ف الدولاب
.
.
أنت تقرأ
عودة_للأنتقام
Mystery / Thriller#عودة_للأنتقام الكاتبـه:(غسـق) Misho mohammed ليبية 🇱🇾 نفس كاتبة جعلنى انثى