الوصيه

26

البارت السادس والعشرون

الدنيا ضاكت
والنفس باقي
على كد
الحســره
.
.
.
مجهول.
.
.
.
سديم

.

.

الايام تمشي و الخناق ديزيد

حيل گمت اتأذه من وجودي بنص هذول

الي ما يعرفون شنو معنى الأنسانية

صح اتظاهر انو اني وياهم بس حتى اگدر اعيش

و اساعد أكثر عدد ممكن من الابرياء

يمكن لأن خالي الأمير هنا لهذا محد يتجرأ يحجي ويايه

مثل كل مره اسوي جولتي المعتاده ع النساء

احسبهن اخاف اكو وحده ماكو

اباوع عليهن نصهن اذا مو كلهن اشوف بعيونهن الحقد ناحيتي

حقهن و هن يشوفني اعاملهن بخشونه

بعد ما خلصت شغلي رحت للغرفتي نزعت الزي مالتهم

و وكفت كدام المرايا اباوع ع روحي شعري الكفشه ابد ما ينزل واكف شكله يخرع

يمكن ما احتاج اكتلهم بس امشي بشعري بنصهم يموتون من الخوف خصوصا اذا ظلمه

ضحكت و رحت كعدت يم خانتي طلعت ملابس بدلت و انمطلت

لازمه صورتهم و اباوع عليهه اتأمل كل تفصيله موجوده بيهه

نزلت دموعي و هي تعاتب ملامحهم الي غلب عليهه التجاعيد

- ليش عفتوني؟ ليش ما اخذتوني وياكم؟ جان هسه اني مرتاحه مو اضطر هيج اسوي حتى اعيش!

غمضت عيوني رجعت لذاك اليوم المشؤوم

.
.
امشي بالطريق لابسه صدريه و شعري ضافرته حتى لا يبين هوسته

جنطتي على ظهري و اباوع على ساعتي

وصلت للبيت لگيته بعده مسدود عرفتهم بعدهم موصلوا

فتحت الباب بالمفتاح

و طبيت جوا امشي بالكراج و اباوع على الورورد الي طلعت جديد بالحديقه

گعدت گدامهن اتلمسهن بسعاده و طبيت جوا

نزعت جنطتي و فتحت ضوا المطبخ افكر أشآكل

اسهل شي بالحياه هو الاندومي الشي الوحيد الاعرف اسوي

طلعته و بديت اكل

خلصت و اخذت موبايلي ادگ عليهم

صار الغروب و هم ما يردون

زاد قلقي و خوفي