56

10 2 0
                                    

البارت السادس والخمسون




بَس والله سوَاد اللِيل بيّ ذَلة
گبُل چَنت أنُوجع وأشكِيلة
چَنت أرتَاح ، هسَة لوُجع مِنة !
شلُون أسولفلَة بعِينة اليسرىٰ
مدرِي شگَد بنيّت أحلَام بَس
غمَض وَراحن هنَا والكَحلة .
.
.
.
مجهول
.
.
.
غزال
.
.
.
صفن لحظات يباوعلنه يستوعب و عاصم رأسا وخر بعيد

اباوع عليه الشرار يطافر من عيونه اجه باتجاهي مثل البرق

جرني كل قوته و ضربني راجدي انداريت بي للجهه الثانيه

سحلني من ملابسي و حجه من بين سنونه

- انه اعلمج

صرت مثل المهفه بأيده يجيبني و يوديني  و انه افكر بنظرات اهلي لمن راح يدرون شراح يصير بيهم!

رفع ايده يخنگني غمضت عيوني و حسيته اندفع اباوع عاصم گاضه

و حجه

- عوفهه ما مسويه شي غلط اني الصوج بيه

بعده ما مكمل كلامه و انهال عليه بالضرب و السب

انه بس ساده حلگي و اول مرا اشوفن عركه ع الصامت

بحيث بقمه عصبيته و يغلط بصوت ناصي رگضت سديت الباب و رحت عليه جريته من عاصم

-كنان عوفه ترا انت فاهم غلط

اندار عليه يخزر و دفعني يحجي

- انتي حسابج بعدين ولي من وجهي

- كنان مو هيج كافي

- و اشتردين مدام اباوعلج و اصفگلكم؟

حجه عاصم

- اني رايدهه على سنة الله ورسوله و اصلا جيتي علمود احاجي فهد

- ما حاجيته؟ و شكو تتختل وياهه لو كلامك صدگ؟

سكت يباوعلي و يرجع يباوعله حجه بعد مده

- تدرون لو هسه اروحن اگول العمي لو لفهد شيصير؟

اندار على عاصم و كمل

- ما اضمن الك ترجع لأمك

و رجع باوعلي

- و لا انتي

غمضت عيوني و هو جرني وراه طلعني من الديوان تدفع للحديقه ورا البيت

حجه بحده

- انه جنت شاك بس گلت مستحيل غزال اتسويهه

كلامه يخليني احس بالذنب

 الوصيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن