57

4 1 0
                                    

البارت السابع والخمسون





وعَاونتكِ ، عَلي مِن شَفت
عُذرك خَاب قنعّت النَفس
كُلتلها يتغَير لا كَصرك
طَول لا فَاد بيك الطيب .
.
.
.
مجهول
.
.
.
سديم
.
.
.

دخلنه شهر الرابع من سنه ٢٠١٧

و وصلت لشهري السادس بالحمل

ما قبلت اروح لدكتوره و اعرف شنو بيه منتظره يجي هتان

الي طولت جيته هاي المره

خابرني و بشرني انو رجعته قريبه

بديت اسوي حمله ع البيت الي هاي الفتره مهمول

من جهه حملي و من جهه الدراسه خلني اتعاجز اسوي شي

نظفته كله من فوگ ليجوا و عدلت كلشي و طبخت اكلات. و حلويات حظرتهن

و بيوم جيته گعدت من الصبح منتظرته حتى للكليه ما رحت

لحد ما اندگ الباب احس كلبي دگ وياه

نسيت ثگلي بسرعه گمت طايره فتحته

و اول ما طب جريته حظنته بكل قوتي و هو

يبوس بجتفي و راسي يضحك

- صايره حلوه لايگلج الحمل

باوعتله و لزمت وجهه بحزن

- و انت ضعفان و صاير اسمر

- بس لا صرت مو حلوو؟

ابتسمت و اني ادخل جوا لازمته من خصره

و هو محاوطني بأيده حجيت

- تبقى احلى شخص شافته عيوني

راح يسبح و زين و اجه اتغدينه

طول الوقت اباوعله احسني اريد احفظ كل تفصيله بي اخزنهه بوقت روحته

باوعلي و ضحك

- شني هسه جيف صرت نظيف كمتي تاكليني بنظراتج؟

دنجت اكل و محجيت

خلصنه و راح نام

لليل يله گعد رحنه شويه لبيت اهله و رجعنه

اتفقنه ثاني يوم نروح للدكتوره

رحنه العصر جنت حاجزه شويه و دخلت فحصتني و ابتسمت

كالت

- مبروك ماما بيج توأم ولد و بنيه

باوعتلهه بعيون دامعه فرحانه

- صدگ؟

هزت راسهه و اشرتلي ع السونار

- شوفي هاي گدامج هذا الولد و هاي البنت

ابتسمت و طلعت متحمسه ابشر هتان الي جان واگفلي برا

صعدنه بالسياره و انطيته ورقه السونار

 الوصيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن