58

5 1 0
                                    

البارت الثامن والخمسون


لاتخليني
احبك انه ابن فلاح
يربات المدينة ارجوك لاتكرب
.
.
.
جبار رشيد
.
.
.
صبا
.
.
.

بقيت ادور مالگيت شي ثاني رجعت كلشي

لمكانه ودموعي تجري شي ع خيبه ع خوف

ع قهر هي شني موقفهه؟ بقيت الليل كله

افكر لحد ما راسي حسيته يريد يطگ غفيت

الصبح بين قهري ما گعدت الا على صوت

جدتهم اتگعد بيه فتحت عيوني حسيتهه
تتلمس بگصتي

-شبيج يمه مصخنه؟

ما حجيت اجت ورا فترا جابتلي شوربه

اصرت اكلهه ما قبلت نفسي مسدوده

بالگوة حطيت خاشوگه بحلگي انطتني الدوة

وطفت الضوة وراحت رجعت اتلفلفت

واتذكرت الصار البارحه شهگت ببجيي لحد

ما اختنگت سمعت صوت الباب ينفتح

وراهه عمي اجه يمي گعد يتلمس بوجهي

-بويه گومي اخذج للمستشفى

ما حجيت بقيت مغمضه عيوني ما اريدن

يحس بشي نزل جوة عباله نايمه. بقيت

يومين نايمه بمكاني ما مستوعبه ارغد يفكر

بمرت اخوه لو مكتشفه خيانته ولا هاي

الشغله، لمن صرت زينه كمت اسوي شغلي

واصعد بسرعه ما اريدن التقي بيهه ما اجزم

شراح اسوي اذا بقت واكفه گبالي احسب

يوم يوم لرجعته حتى اواجهه گبلهه بيوم

لميت غراضي انتظرت يجي بأحر من الجمر

بس هاي المرة مو شوگ لا عتب، الصبح

طلعوا كلهم ما سويت شي بقيت گاعدة فوگ

منتظرة شوكت يدگه دگ موبايلي انطيته

رفض ورحت فتحت الباب ودرت وجهي

طبيت جوة بسرعه اجه وراي يرگض ويحجي بقلق واضح

-صبا شصاير؟

بقيت صافنه بوجهه وهو گاضني يخض بيه

- احجيي شكو خوفتيني؟

وجهه اتحول اصفر من الهبطه بس ما قهرني دفعته ومشيت گدامه

-لا تخاف محد بي شيي

صعدت فوگ وهو اجه وراي طلعت جنطتي وعباتي بس شافهن صفن بوجهي

-شكو؟ متعاركه وي اهلي؟

 الوصيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن