صباحاً عندما وصل فيتالي إلى مكتبه لاحظ الإرتباك في الأرجاء، خبر موت كليتشكو قد نشر في جميع الصحف و قنوات الأخبار وهو خبر ما كان ليزعج إلا أولئك الذين يعرفون أهمية الرجل للتمرد.تأخر كورباتشوف في الوصول وما إن فعل حتى طلب من فيتالي القدوم لمكتبه ليتوجه إلى هناك على الفور.
عندما دخل المكتب وجد رجلاً غير مألوف برفقة مديره وقد توقف الإثنان عن حديثهما الهامس ما إن دخل فيتالي.
إقترب قائلاً: سيدي هل طلبتني؟
قال كورباتشوف: نعم هناك أمر مهم يجب أن أطلعك عليه.
إقترب فيتالي من مكتب الرئيس، قال كورباتشوف:
- لكن أولاً أخبرني هل حضرت الموظفة سام سيمور إلى العمل اليوم؟
أجابه: كلا... أخبرتني أنها متعبة اليوم وستأخذ إجازة.
- هل كنت معها عندما قالت لك ذلك؟
أجابه وقد غزاه الشك: كلا أخبرتني عبر الهاتف.
تبادل كورباتشوف النظرات مع الرجل ولسان حالهما يقول: كما توقعنا.
عقد فيتالي حاجبيه وقال: سيدي هل يمكنني أن أعرف ما الذي يحدث هنا؟
أجابه: من المؤكد أنك سمعت بإغتيال كليتشكو البارحة.
- هذا صحيح فالخبر أذيع منذ الصباح الباكر.
- خبر إغتياله بعد خروجه من إجتماع معي كان صدمة بالنسبة لي فهو يعني أن كلاب المركز كانوا يراقبوننا، لذلك أمرت بالتحقيق في الأمر.
عند قوله لذلك تحولت نظراته للرجل الجالس أمامه ليعرف ليو أنه المسؤول عن ما حصل أيًا كان.
تابع حديثه: وبالصدفة إستطاعنا الوصول إلى فيديوهات كاميرات المراقبة في الشارع الذي إغتيل فيه كليتشكو.
صدم ليو حينها، فكاميرات المراقبة في كل الشوارع تخضع لحماية المركز وتصرفهم لذلك كان هو وسام يتحركان بحرية دون خوف من أن يتم كشفهم، لكن يبدو أن نفوذ كورباتشوف أكبر مما تصوروا.
ورغم الصدمة داخله إلا أنه لم يبد ذلك وهو يقول:
- وهل توصلتم لهوية مرتكب الجريمة سيدي؟تبادل كورباتشوف نظرات أخرى مع الرجل ثم قال كأنه يوصل خبرًا حزينًا لرجل ماتت والدته:
- تواجد في الفيديو شخصان، أحدهما من قام بقتل كليتشكو داخل السيارة لكننا لم نتعرف عليه وقد كان يرتدي قبعه صعبت من الحصول على صورة كاملة له. أما الآخر فكانت إمرأة ونعتقد أنها من قتل سائق كليتشكو وتلك المرأة لم تكن سوى سام سيمور.
اتسعت عيناه وتراجع خطوة للخلف وهو يقول:
- مـ مستحيل!أشار كورباتشوف له بأن ينظر لشاشة حاسوبه ليشغل له فيديو المراقبة من الليلة السابقة.
أنت تقرأ
The Special One.
Paranormal- مكتملة - تبدأ قصتنا في عصر توحد فيه العالم تحت راية واحدة يحكمها إمبراطور قام بصنع ما يعرف ب «الجنود الخارقين» حتى يضمن بقائه في الحكم. هؤلاء الجنود لم يكونوا سوى خمسة أطفال كبروا في واقع لا مهرب منه ومهمة يجب إتقان تنفيذها وهي تدمير كل من يقف في...