- أووو لقد أدخلها غرفته، حركة رائعة ون!
قالت آلتمس بحماس بينما كانت تتابع على شاشات المراقبة ما يحدث في الممر بين الغرف بين ون وسارا، وعندما أغلق الباب خلفهما قالت بضيق:
- تبًا لن نستطيع سماع أو رؤية شيء داخل الغرفة.
ثم أضافت وهي تحول انتباهها لمهندس المراقبة الجالس قربها على كرسي بينما يتشاغل بهاتفه: لم لا نزرع كاميرات مراقبة هناك؟حول بصره إليها مؤنبًا: آنسة آلتمس إن فعلنا هذا فإننا سنتجاوز كل الحدود!
زفرت وهي تعقد يديها: تباً لكَ وكيف سأعرف ماذا يحصل بينهما؟
أدار عينيه مجيبًا: لا داعي لأن تعرفي.
زفرت حظها السيء وأخذت تراقب في ذلك الباب المغلق بترقب.
هناك...
دخلت سارا الغرفة مترددة وهي تتسائل: هل ستستطيع أن تحسم الأمر فعلاً؟
ألقت نظرة على الغرفة التي نادرًا ما دخلتها لكنها لم تكن تتغير في كل مرة دخلتها، نفس السرير ونفس المكتبة ونفس خزانة الثياب، الشيء الوحيد الذي كان يتغير هو عدد الكتب على المكتبة وبالفعل هو يقرأ كثيراً!
تقدم ون وأزاح كرسي المكتب لها قائلاً: يمكنك الجلوس هنا.
جلست بعد أن شكرته، لسبب ما تتصرف برسمية معه.
جلس هو الأخر على السرير مقابلاً إياها، مرت لحظة صمت راقبت فيها الأرضية مرتبكة وحدق هو فيها ثم قال:
-إذاً أخيراً قررتِ أن تأتي إلي؟
رفعت بصرها إليه باستغراب ثم قالت: هل كنتَ تعلم؟
- يمكنك قول ذلك، لاحظت تصرفاتك الغريبة والتي بدأت بعد أن قلت لكِ تلك الكلمات ذلك اليوم فإستنتجت أن سبب تصرفاتك هو ما قلت، لكن لم أتصور أنكِ ستلجأين لأحد ما غيري وتحدثينه عن شكوك نحوي!
ختم بنبرة لائمة حزينة لتدافع بسرعة ودون أن تجد الكلمات المناسبة لذلك: الأمر ليس كذلـ.. آآ حسنـاً أنـ..ـا...
قال باسماً: لا بأس لا بأس أنا أمزح معك.
ثم أضاف: إذاً هل أخبرتهم بما قلت لك؟تغيرت نبره صوته وأصبح جاداً فجأة، أجابت نافية: لا تقلق لم أخبر أي أحد.
لتتحول جديته لراحة وهو يزفر نفسًا كان الأمر كأن يقلقه فعلاً ويقول: جيد... كنتُ سأقع في مشكلة لو أخبرتِ أحداً.
عقدت حاجبيها قائلة بضيق: وهل تظن أنني سأوقعك في المشاكل معلمي؟ من ثم أنا لم أفهم ما قلت لذلك لم أستطع إخبار أحدٍ به.
- أحقاً لم تفهمي؟
سأل باستنكار لتجيب سارا بعد هيينة تفكير:- إذاً... هل هذا يعني أن ما حصل ذلك اليوم في روسيا... كان عمداً؟
أنت تقرأ
The Special One.
Paranormal- مكتملة - تبدأ قصتنا في عصر توحد فيه العالم تحت راية واحدة يحكمها إمبراطور قام بصنع ما يعرف ب «الجنود الخارقين» حتى يضمن بقائه في الحكم. هؤلاء الجنود لم يكونوا سوى خمسة أطفال كبروا في واقع لا مهرب منه ومهمة يجب إتقان تنفيذها وهي تدمير كل من يقف في...